وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ زار وفد أكاديمي عربي وأجنبي متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات القديمة التابع للعتبة العباسية المقدسة بمدينة كربلاء المقدسة.
وأطلع الوفد الذي ضم شخصيات أكاديمية رفيعة على مقتنيات متحفل الكفيل، وابدوا بآراءهم بعد ان نالت من إعجابهم .
واستقبل رئيس قسم المتحف السيد صادق لازم الزيدي، ومعاونه الدكتور شوقي الموسوي الوفد الزائر .
وقال من جانبه مدير مركز الدراسات الإسلامية والمسيحية في المملكة المتحدة البريطانية الدكتور ريتشارد ميكالن، إن "مقتنيات المتحف تشكّل أهميةً كبيرة للباحثين الذين يرومون دراسة هذه المقتنيات، التي تعود للتأريخ الإسلامي بفتراته المختلفة"، مضيفا أن "ملاكات المتحف بذلت جهوداً كبيرة للحفاظ على مقتنياته وعرضها بطريقةٍ مميزة".
فيما ذكر مؤسّس منظّمة أوكسفورد للتبادل الثقافي السيد منوّر حسين أن "المتحف يستخدم طرائق حديثة لعرض وخزن وصيانة مقتنياته، بهدف المحافظة على الإرث الكبير الذي سيربط الماضي بالحاضر وينقل إلى الأجيال المستقبلية لتعريفهم بماضيهم، ويقدّم خدمة للباحثين".
وأكّد أستاذ الدراسات الإسلامية والمسيحية الدكتور كريس هيورد على أن "مقتنيات المتحف تعطي بُعداً تاريخيا مهماً عن الإسلام، وما رأيته اليوم من تنظيمٍ يبيّن مستوى الجهود المبذولة لحفظ هذا التراث المهمّ".
بدورها أشادت الإعلامية اللبنانية السيدة آمال عواضة، بالجهود التي بُذِلت للحفاظ على المتحف وإظهاره بصورةٍ تليق باسمه، معربةً عن شكرها للعتبة العبّاسية المقدّسة، على حسن الضيافة والاستقبال.
.....................
انتهى / 323
وأطلع الوفد الذي ضم شخصيات أكاديمية رفيعة على مقتنيات متحفل الكفيل، وابدوا بآراءهم بعد ان نالت من إعجابهم .
واستقبل رئيس قسم المتحف السيد صادق لازم الزيدي، ومعاونه الدكتور شوقي الموسوي الوفد الزائر .
وقال من جانبه مدير مركز الدراسات الإسلامية والمسيحية في المملكة المتحدة البريطانية الدكتور ريتشارد ميكالن، إن "مقتنيات المتحف تشكّل أهميةً كبيرة للباحثين الذين يرومون دراسة هذه المقتنيات، التي تعود للتأريخ الإسلامي بفتراته المختلفة"، مضيفا أن "ملاكات المتحف بذلت جهوداً كبيرة للحفاظ على مقتنياته وعرضها بطريقةٍ مميزة".
فيما ذكر مؤسّس منظّمة أوكسفورد للتبادل الثقافي السيد منوّر حسين أن "المتحف يستخدم طرائق حديثة لعرض وخزن وصيانة مقتنياته، بهدف المحافظة على الإرث الكبير الذي سيربط الماضي بالحاضر وينقل إلى الأجيال المستقبلية لتعريفهم بماضيهم، ويقدّم خدمة للباحثين".
وأكّد أستاذ الدراسات الإسلامية والمسيحية الدكتور كريس هيورد على أن "مقتنيات المتحف تعطي بُعداً تاريخيا مهماً عن الإسلام، وما رأيته اليوم من تنظيمٍ يبيّن مستوى الجهود المبذولة لحفظ هذا التراث المهمّ".
بدورها أشادت الإعلامية اللبنانية السيدة آمال عواضة، بالجهود التي بُذِلت للحفاظ على المتحف وإظهاره بصورةٍ تليق باسمه، معربةً عن شكرها للعتبة العبّاسية المقدّسة، على حسن الضيافة والاستقبال.
.....................
انتهى / 323