وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أصدرت الشريحة القرآنية في الجمهورية الاسلامية الإيرانية بياناً ندّدت فيه قيام جنود الإحتلال الاسرائيلي بإحراق نسخٍ من القرآن الكريم، خلال إقتحامهم وتدنيسهم مسجد "بني صالح" شمالي قطاع غزة.
فيما يلي نصّ البیان:
"بسم الله الرحمن الرحیم (اِنَّ الَّذينَ يُحاِّدّونَ اللهَ وَ رَسولَه كُبِتوا كَما كُبِتَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم وَ قَد اَنزَلناِّ ءايّْتٍ بَيِّنّْتٍ وَ لِلكــّْفِرينَ عَذابٌ مُهينٌ).
عقب تكرار الجرائم المتنوعة لأعداء البشرية ووحوش الشياطين أي الصهاينة الخبثاء والذين لم يألوا جهداً في إرتكاب أبشع الجرائم وأخبثها في العام المنصرم وذلك أمام مسمع وأعين البشرية أجمع, كانت جريمة الإهانة للقرآن الكريم مصداقاً بارزاً لعداوة هذه الثلة لمقدسات ومعتقدات ملياري مسلم في العالم, فقد هبوا لإعلان الحرب على الله عزوجل فهم مثال بارز لما قاله القرآن الكريم: (يُريدونَ اَن يُطفِئوا نورَ اللهِ بِاَفواهِهِم).
وعلى المسلمين الغيارى أن يسعوا لنصرة الله وكلامه (اِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُركُم) فاليوم وحيث نرى الإستعداد للردّ على إعتداء الصهاينة في تجاوزهم على الأراضي المقدسة للجمهورية الاسلامية الایرانیة والانتقام لدمّ ضيفنا العزيز, تدعو النخب القرآنية في إیران المسؤولين الموقرين في البلاد أن يضيفوا هذا الإعتداء الآثم للمقدسات الاسلامية وإنتهاك حرمة القرآن الكريم إلى سجل جرائم هذا الكيان الغاصب والفاسد وداعمته أمريكا الشريرة وأن يضاعفوا الثأر المزمع أخذه الصاع بصاعين ليصبح درس عبرة لكل عتاة العالم وذلك على يد الاقتداروالعزة الايرانية (يُعَذِّبِهُمُ اللهُ بِاَيديكُم وَيُخزِهِم وَيَنصُركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ * وَيُذهِب غَيظَ قُلوبِهِم ...) .
وفي هذا الصدد، يعلن النشطاء القرآنيون في الجمهورية الاسلامية الايرانية جهوزيتهم وعلى كافة الأصعدة للعمل بأمر وتدبير قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة الامام الخامنئي(مدّ ظله العالي) في التضحية للدفاع عن حياض القرآن الكريم ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة ويعلنون مضيهم بإذن الله تعالى في طريق تبيين المفاهيم القرآنية للثورة والمقاومة الإسلامية بجد وإجتهاد أكثر.
22 من صفر المظفر عام 1446 هـ ـ 27 أغسطس 2024 م
هذا ويذكر أن الصور التي نشرتها قناة الجزيرة تُظهر إقتحام جنود الاحتلال الصهیوني مسجد "بني صالح" شمال غزة وإحراق جميع المصاحف داخله، كما تبين الصور نسف الاحتلال المسجد الكبير في مدينة خان يونس، وهو أحد أقدم مساجد قطاع غزة.
فيما يلي نصّ البیان:
"بسم الله الرحمن الرحیم (اِنَّ الَّذينَ يُحاِّدّونَ اللهَ وَ رَسولَه كُبِتوا كَما كُبِتَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم وَ قَد اَنزَلناِّ ءايّْتٍ بَيِّنّْتٍ وَ لِلكــّْفِرينَ عَذابٌ مُهينٌ).
عقب تكرار الجرائم المتنوعة لأعداء البشرية ووحوش الشياطين أي الصهاينة الخبثاء والذين لم يألوا جهداً في إرتكاب أبشع الجرائم وأخبثها في العام المنصرم وذلك أمام مسمع وأعين البشرية أجمع, كانت جريمة الإهانة للقرآن الكريم مصداقاً بارزاً لعداوة هذه الثلة لمقدسات ومعتقدات ملياري مسلم في العالم, فقد هبوا لإعلان الحرب على الله عزوجل فهم مثال بارز لما قاله القرآن الكريم: (يُريدونَ اَن يُطفِئوا نورَ اللهِ بِاَفواهِهِم).
وعلى المسلمين الغيارى أن يسعوا لنصرة الله وكلامه (اِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُركُم) فاليوم وحيث نرى الإستعداد للردّ على إعتداء الصهاينة في تجاوزهم على الأراضي المقدسة للجمهورية الاسلامية الایرانیة والانتقام لدمّ ضيفنا العزيز, تدعو النخب القرآنية في إیران المسؤولين الموقرين في البلاد أن يضيفوا هذا الإعتداء الآثم للمقدسات الاسلامية وإنتهاك حرمة القرآن الكريم إلى سجل جرائم هذا الكيان الغاصب والفاسد وداعمته أمريكا الشريرة وأن يضاعفوا الثأر المزمع أخذه الصاع بصاعين ليصبح درس عبرة لكل عتاة العالم وذلك على يد الاقتداروالعزة الايرانية (يُعَذِّبِهُمُ اللهُ بِاَيديكُم وَيُخزِهِم وَيَنصُركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ * وَيُذهِب غَيظَ قُلوبِهِم ...) .
وفي هذا الصدد، يعلن النشطاء القرآنيون في الجمهورية الاسلامية الايرانية جهوزيتهم وعلى كافة الأصعدة للعمل بأمر وتدبير قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة الامام الخامنئي(مدّ ظله العالي) في التضحية للدفاع عن حياض القرآن الكريم ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة ويعلنون مضيهم بإذن الله تعالى في طريق تبيين المفاهيم القرآنية للثورة والمقاومة الإسلامية بجد وإجتهاد أكثر.
22 من صفر المظفر عام 1446 هـ ـ 27 أغسطس 2024 م
هذا ويذكر أن الصور التي نشرتها قناة الجزيرة تُظهر إقتحام جنود الاحتلال الصهیوني مسجد "بني صالح" شمال غزة وإحراق جميع المصاحف داخله، كما تبين الصور نسف الاحتلال المسجد الكبير في مدينة خان يونس، وهو أحد أقدم مساجد قطاع غزة.
..........................
انتهى/185