وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كشف أحد أكاديمي دولة المغرب جاء للمشاركة في زيارة الأربعين، عن حالة لمسها لدى أصحاب المواكب الحسينية أثناء تقديم الخدمات لزوار الأربعين.
وقال الأكاديمي المغربي حسن بويزدوزان، مؤكدا ان أصحاب المواكب الحسينية الذين يقدمون الخدمات للزائرين خلال زيارة الاربعين في كربلاء المقدسة، يتمتعون بنكران الذات.
وقال بويزدوزان خلال لقائه بممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، إن "الحديث عن المشترك الانساني والوصول إلى القيم الانسانية العالية الرفيعة التي تجلت في أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) تتجلى واضحة هنا في مقام الامام الحسين عليه السلام، والزيارة الاربعينية هي مؤتمرا عالمياً قبل هذا المؤتمر العلمي الذي سنحضره – المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين- وأثناء تجوالنا في كربلاء رأيت الكثير من الامور التي سلمت فيها لله عز وجل وقلت هذه اسرار ربانية وامور اكبر من أن يفهمها العقل البشري".
وأضاف، ان "هناك اناس طيبون والكثير يبدو عليهم حتى انهم فقراء، ويتهافتون ويتسارعون ويتسابقون لخدمة الزوار ويقدمون الغالي والنفيس، وهذا لا يفعله الا من نكر ذاته، ولا يفعل ذلك الا من تملكته محبة لأهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، الذي رأيناه بان هذه الملايين الحاضرة الى كربلاء وجهتها وقبلتها ونهجها واحد باختلاف اجناسها ومذاهبها ودياناتها".
.....................
انتهى / 323
وقال الأكاديمي المغربي حسن بويزدوزان، مؤكدا ان أصحاب المواكب الحسينية الذين يقدمون الخدمات للزائرين خلال زيارة الاربعين في كربلاء المقدسة، يتمتعون بنكران الذات.
وقال بويزدوزان خلال لقائه بممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، إن "الحديث عن المشترك الانساني والوصول إلى القيم الانسانية العالية الرفيعة التي تجلت في أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) تتجلى واضحة هنا في مقام الامام الحسين عليه السلام، والزيارة الاربعينية هي مؤتمرا عالمياً قبل هذا المؤتمر العلمي الذي سنحضره – المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين- وأثناء تجوالنا في كربلاء رأيت الكثير من الامور التي سلمت فيها لله عز وجل وقلت هذه اسرار ربانية وامور اكبر من أن يفهمها العقل البشري".
وأضاف، ان "هناك اناس طيبون والكثير يبدو عليهم حتى انهم فقراء، ويتهافتون ويتسارعون ويتسابقون لخدمة الزوار ويقدمون الغالي والنفيس، وهذا لا يفعله الا من نكر ذاته، ولا يفعل ذلك الا من تملكته محبة لأهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، الذي رأيناه بان هذه الملايين الحاضرة الى كربلاء وجهتها وقبلتها ونهجها واحد باختلاف اجناسها ومذاهبها ودياناتها".
.....................
انتهى / 323