وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
تظاهر عشرات آلاف المستوطنين، في مدنٍ رئيسة في فلسطين المحتلة، مطالبين بإتمام صفقة لتبادل الأسرى، واستقالة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة.
وتظاهر المستوطنون في "تل أبيب" والقدس المحتلة، وحيفا، وقيسارية، وبئر السبع، وغيرها، وفق ما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، التي وصفت هذه التظاهرات بـ "الأضخم منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023".
وحاولت شرطة الاحتلال قمع التظاهرات، ومنع المتظاهرين من إغلاق طرقٍ سريعةٍ رئيسة.
وطالب المتظاهرون نتنياهو بالتخلي عن مطالبه، ومنها "الاحتفاظ بوجود عسكري عند الحدود بين قطاع غزة ومصر"، مؤكدين أنّ المحادثات الحالية تُعَدّ "الفرصة الأخيرة" للإفراج عن الأسرى، في ظل احتمال تصعيد الحرب في المنطقة، في حال فشلت هذه الجولة، على حدّ قولهم.
بدوره، توجّه زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى نتنياهو بالقول: "اذهب إلى القاهرة بنفسك، ولا ترسل أحداً، وأَبرِم الصفقة الآن"، متهماً رئيس الحكومة بالمماطلة في التوصل إلى صفقة "من أجل المحافظة على الائتلاف الحكومي".
"الصفقة جاهزة منذ الـ2 من تموز/يونيو ونتنياهو يحبطها"
ورفعت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزّة شعار "بإمكانكم إنقاذهم"، متوجّهين إلى المستوى السياسي لدى الاحتلال وإلى نتنياهو تحديداً، مؤكدين أنّه "مستمر في إجهاض صفقة التبادل، بسبب شروطه الخاصة التي تشكل نقاط خلاف تعوّق التوصل إلى أي اتفاق".
وقالت العائلات، في بيانها الأسبوعي، إن "المحادثات الجارية "هي الفرصة الأخيرة بين إتمام الصفقة والانحدار نحو التصعيد"، مضيفةً أن "الصفقة جاهزة للتوقيع منذ بداية تموز/يوليو، لكن الشروط الجديدة التي يدفع بها نتنياهو، وتمسكه بالسيطرة على محور فيلادلفيا تحبطها".
وناشدت العائلات تدخل الرئيس الأميركي، جو بادين، والضغط على نتنياهو لإتمام الصفقة "بصورة عاجلة"، وتوجهوا إلى فريق التفاوض الإسرائيلي بالقول إن الأسرى "يحتاجون إلى أن تقاتلوا من أجل حياتهم، لا تخافوا من مواجهة نتنياهو، إذا تم نسف الصفقة، فسيتم تسجيل موت الأسرى باسمكم أيضاً".
وتظاهر مئات المستوطنين قرب مقر نتنياهو في قيسارية، ورفعوا لافتات تطالب الحكومة بإعادة الأسرى أحياء من قطاع غزة، وطالبوا بتغيير ما وصفوها بـ"أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل".
وتظاهر المستوطنون في "تل أبيب" والقدس المحتلة، وحيفا، وقيسارية، وبئر السبع، وغيرها، وفق ما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، التي وصفت هذه التظاهرات بـ "الأضخم منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023".
وحاولت شرطة الاحتلال قمع التظاهرات، ومنع المتظاهرين من إغلاق طرقٍ سريعةٍ رئيسة.
وطالب المتظاهرون نتنياهو بالتخلي عن مطالبه، ومنها "الاحتفاظ بوجود عسكري عند الحدود بين قطاع غزة ومصر"، مؤكدين أنّ المحادثات الحالية تُعَدّ "الفرصة الأخيرة" للإفراج عن الأسرى، في ظل احتمال تصعيد الحرب في المنطقة، في حال فشلت هذه الجولة، على حدّ قولهم.
بدوره، توجّه زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى نتنياهو بالقول: "اذهب إلى القاهرة بنفسك، ولا ترسل أحداً، وأَبرِم الصفقة الآن"، متهماً رئيس الحكومة بالمماطلة في التوصل إلى صفقة "من أجل المحافظة على الائتلاف الحكومي".
"الصفقة جاهزة منذ الـ2 من تموز/يونيو ونتنياهو يحبطها"
ورفعت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزّة شعار "بإمكانكم إنقاذهم"، متوجّهين إلى المستوى السياسي لدى الاحتلال وإلى نتنياهو تحديداً، مؤكدين أنّه "مستمر في إجهاض صفقة التبادل، بسبب شروطه الخاصة التي تشكل نقاط خلاف تعوّق التوصل إلى أي اتفاق".
وقالت العائلات، في بيانها الأسبوعي، إن "المحادثات الجارية "هي الفرصة الأخيرة بين إتمام الصفقة والانحدار نحو التصعيد"، مضيفةً أن "الصفقة جاهزة للتوقيع منذ بداية تموز/يوليو، لكن الشروط الجديدة التي يدفع بها نتنياهو، وتمسكه بالسيطرة على محور فيلادلفيا تحبطها".
وناشدت العائلات تدخل الرئيس الأميركي، جو بادين، والضغط على نتنياهو لإتمام الصفقة "بصورة عاجلة"، وتوجهوا إلى فريق التفاوض الإسرائيلي بالقول إن الأسرى "يحتاجون إلى أن تقاتلوا من أجل حياتهم، لا تخافوا من مواجهة نتنياهو، إذا تم نسف الصفقة، فسيتم تسجيل موت الأسرى باسمكم أيضاً".
وتظاهر مئات المستوطنين قرب مقر نتنياهو في قيسارية، ورفعوا لافتات تطالب الحكومة بإعادة الأسرى أحياء من قطاع غزة، وطالبوا بتغيير ما وصفوها بـ"أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل".
ونظم المستوطنون تظاهرة احتجاجية أخرى أمام مقر نتنياهو في "تل أبيب"، بحيث تظاهروا حفاة ومعصوبي الأعين، مطالبين نتنياهو بعرض موقفه علناً من الصفقة وإمكان إطلاق سراح الأسرى.
.........................
انتهى/185