وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
التقى ممثل آية الله العظمى الامام الخامنئي ـ دام ظله ـ في العراق، آیة الله السید مجتبی الحسینی، بعلماء أهل السنة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية. و أکد آیة الله الحسینی، في تجمع علماء أهل السنة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أهمية الوحدة بين الشيعة والسنة.
وفي هذا الاجتماع تحدث آیة الله الحسینی في بداية كلمته، عن تجاربه التي امتدت لسبع سنوات كممثل للإمام الخامنئي ـ دام ظله ـ في محافظة سيستان وبلوشستان، وتحدث عن ذكرياته مع أهل السنة وأشار إلى علاقاته الوثيقة والصادقة معهم.
و نقل آیة الله الحسینی مقولة عن آیة الله السیستاني الذي قال: «لا تقولوا إخوة، هم أنفسنا»، مؤكدًا على أن الشيعة وأهل السنة يشكلون جسدًا واحدًا ويجب أن يكونوا متماسكين ومتضامنين بجانب بعضهم البعض.
وأشار إلى تجاربه خلال موسم الحج وقال إنه كان يزور قوافل أهل السنة وكوّن علاقة وثيقة وعميقة معهم.
كما أشار آیة الله الحسینی إلى تجاربه في سیستان وبلوشستان، وذكر تنظيم مؤتمرين هامين باسم "الفجر" و "التقریب"، وأوضح أن هدف هذه المؤتمرات كان التعرف بشكل أعمق على القضايا الخلافية بين المذاهب، مشددا أن هذه المناقشات كانت تجري في جو ودي وعلمي، وليس بالطريقة التي يرغب بها أعداء الإسلام، وخاصة الإنجليز.
وتطرق إلى تجاربه في سوريا وذكر تنظيم مؤتمر علمي بعنوان "المؤتمر العلمائی" الذي، خلافًا للتصورات الأولية، حظي بترحيب واسع من علماء أهل السنة وأدى إلى تنظيمه سنويًا بمشاركة عدد كبير من العلماء.
كما أشار آية الله الحسيني إلى حضوره في العراق وأوضح أنه أقام علاقات وثيقة مع كبار علماء أهل السنة هناك وزار مؤسساتهم في بغداد وتکریت، مما عزز الوحدة والتضامن بين المسلمين.
وتحدث عن الفترة التي أعقبت سقوط صدام، وأشار إلى دور أمريكا في إثارة الفتنة والتفرقة بين الشيعة والسنة في العراق، قائلاً إن الأعداء كانوا يسعون إلى إشعال حرب أهلية بتحريك الطرفين.
وذكر لقاءاته مع أحد المراكز المتهم بالتعاون مع الإرهابيين، وقال إنه بعد اللقاء تم الاتفاق على تشكيل ملتقى فكري إسلامي مشترك بين الشيعة والسنة، مما أدى إلى تنظيم مؤتمرات بحضور ۱۲ مؤسسة شيعية وسنية.
و أشار عضو مجلس الخبراء إلى قضية الإمام الحسین "علیه السلام" وأكد أن قضية الإمام الحسین "علیه السلام" ليست حكراً على الشيعة فقط، بل الإمام الحسین "علیه السلام" لجميع المسلمين وأن حب أهل البيت "علیهم السلام" موجود بين جميع المذاهب الإسلامية، وأشار إلى أنه في مراسم أهل السنة في مناطق مختلفة من العالم مثل لبنان، وسوريا، وكردستان، وأفريقيا، تظهر محبة شديدة لأهل البيت "علیه السلام".
کما اعتبر سماحته قضیة الأربعین وعاشوراء، قضیة محورية لوحدة المسلمين، وقال إنه لا ينبغي اعتبار أهل السنة ضيوفاً في هذه المناسبة، بل هم أيضًا أهل عزاء ويكنون احترامًا خاصًا للإمام الحسین "علیه السلام".
وفي جزء آخر من خطابه، تحدث عن الدور السلبي للإنجلیز وأمريكا في خلق الفتنة بين المسلمين، وقال إن هذه الدول بدعمها للتيارات المتطرفة بين الشيعة والسنة تسعى لتوسيع نطاق العداوات.
وانتقد آية الله الحسيني بشدة النفوذ الثقافي الأمريكي في العراق، وقال إن المؤسسات الثقافية الأمريكية تعمل على تدمير الثقافة الإسلامية وإضعاف المعتقدات الدينية في العراق وتشجيع الشباب على الفساد والابتعاد عن الدين.
وفي ختام كلمته، أشار إلى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، وقال إن هذه الجرائم لم تفضح فقط إسرائيل وداعميها الغربيين، بل أدت إلى زيادة الدعم العالمي للمقاومة الإسلامية.
وفي هذا الاجتماع تحدث آیة الله الحسینی في بداية كلمته، عن تجاربه التي امتدت لسبع سنوات كممثل للإمام الخامنئي ـ دام ظله ـ في محافظة سيستان وبلوشستان، وتحدث عن ذكرياته مع أهل السنة وأشار إلى علاقاته الوثيقة والصادقة معهم.
و نقل آیة الله الحسینی مقولة عن آیة الله السیستاني الذي قال: «لا تقولوا إخوة، هم أنفسنا»، مؤكدًا على أن الشيعة وأهل السنة يشكلون جسدًا واحدًا ويجب أن يكونوا متماسكين ومتضامنين بجانب بعضهم البعض.
وأشار إلى تجاربه خلال موسم الحج وقال إنه كان يزور قوافل أهل السنة وكوّن علاقة وثيقة وعميقة معهم.
كما أشار آیة الله الحسینی إلى تجاربه في سیستان وبلوشستان، وذكر تنظيم مؤتمرين هامين باسم "الفجر" و "التقریب"، وأوضح أن هدف هذه المؤتمرات كان التعرف بشكل أعمق على القضايا الخلافية بين المذاهب، مشددا أن هذه المناقشات كانت تجري في جو ودي وعلمي، وليس بالطريقة التي يرغب بها أعداء الإسلام، وخاصة الإنجليز.
وتطرق إلى تجاربه في سوريا وذكر تنظيم مؤتمر علمي بعنوان "المؤتمر العلمائی" الذي، خلافًا للتصورات الأولية، حظي بترحيب واسع من علماء أهل السنة وأدى إلى تنظيمه سنويًا بمشاركة عدد كبير من العلماء.
كما أشار آية الله الحسيني إلى حضوره في العراق وأوضح أنه أقام علاقات وثيقة مع كبار علماء أهل السنة هناك وزار مؤسساتهم في بغداد وتکریت، مما عزز الوحدة والتضامن بين المسلمين.
وتحدث عن الفترة التي أعقبت سقوط صدام، وأشار إلى دور أمريكا في إثارة الفتنة والتفرقة بين الشيعة والسنة في العراق، قائلاً إن الأعداء كانوا يسعون إلى إشعال حرب أهلية بتحريك الطرفين.
وذكر لقاءاته مع أحد المراكز المتهم بالتعاون مع الإرهابيين، وقال إنه بعد اللقاء تم الاتفاق على تشكيل ملتقى فكري إسلامي مشترك بين الشيعة والسنة، مما أدى إلى تنظيم مؤتمرات بحضور ۱۲ مؤسسة شيعية وسنية.
و أشار عضو مجلس الخبراء إلى قضية الإمام الحسین "علیه السلام" وأكد أن قضية الإمام الحسین "علیه السلام" ليست حكراً على الشيعة فقط، بل الإمام الحسین "علیه السلام" لجميع المسلمين وأن حب أهل البيت "علیهم السلام" موجود بين جميع المذاهب الإسلامية، وأشار إلى أنه في مراسم أهل السنة في مناطق مختلفة من العالم مثل لبنان، وسوريا، وكردستان، وأفريقيا، تظهر محبة شديدة لأهل البيت "علیه السلام".
کما اعتبر سماحته قضیة الأربعین وعاشوراء، قضیة محورية لوحدة المسلمين، وقال إنه لا ينبغي اعتبار أهل السنة ضيوفاً في هذه المناسبة، بل هم أيضًا أهل عزاء ويكنون احترامًا خاصًا للإمام الحسین "علیه السلام".
وفي جزء آخر من خطابه، تحدث عن الدور السلبي للإنجلیز وأمريكا في خلق الفتنة بين المسلمين، وقال إن هذه الدول بدعمها للتيارات المتطرفة بين الشيعة والسنة تسعى لتوسيع نطاق العداوات.
وانتقد آية الله الحسيني بشدة النفوذ الثقافي الأمريكي في العراق، وقال إن المؤسسات الثقافية الأمريكية تعمل على تدمير الثقافة الإسلامية وإضعاف المعتقدات الدينية في العراق وتشجيع الشباب على الفساد والابتعاد عن الدين.
وفي ختام كلمته، أشار إلى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، وقال إن هذه الجرائم لم تفضح فقط إسرائيل وداعميها الغربيين، بل أدت إلى زيادة الدعم العالمي للمقاومة الإسلامية.
وبعد انتهاء خطابه، أتاح ممثل الإمام الخامنئي في العراق الفرصة للحضور للتعبير عن آرائهم وطرح أسئلتهم.
.........................
انتهى/185