وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
تولي العتبة العبّاسية اهتمامًا خاصًا بنقل وصايا المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني للشباب، ضمن فعّاليات موكبها الثقافيّ خلال زيارة الأربعين.
وتقام محطّة وصايا المرجعية ضمن فعّاليات الموكب الثقافيّ العام الذي تقيمه العتبة العبّاسية المقدّسة، على طريق سير الزائرين المتوجّهين صوب مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، بمشاركة عددٍ من أقسامها.
هذه الوصايا، تمثّل إشارات مرجعية مهمّة، توجّه الشباب وتحثّهم على التمسّك بالقِيم الدينية والأخلاقية في حياتهم اليومية، في إطار الجهود المستمرّة لتوجيه الشباب نحو مسار الفضيلة والقيم الدينية.
الوصايا:
- الاعتقاد بأصول الدين: السيد السيستاني يشدّد على أهمية ترسيخ العقيدة الصحيحة في نفوس الشباب، مؤكّدًا أن الإيمان بالله واليوم الآخر والإمامة يشكّل أساسًا متينًا لسلوكيات الفرد ويمنعه من الانحراف عن الطريق القويم.
- التحلي بحسن الخلق: ضمن هذه الوصية، يشير السيد السيستاني إلى ضرورة أن يتحلّى الإنسان بحسن الخلق، لكونه أمرًا فطريًا ودينيًا، ممّا يعزّز سعادته في الدنيا والآخرة، كما يوضّح أهمية التروّي والحِلم والتواضع في التعامل مع الآخرين.
- إتقان المهنة أو الحرفة: السيد السيستاني يبرز أهمية إتقان المهنة أو الحرفة، مبينًا أنها وسيلة لحفظ كرامة الإنسان وتأمين معيشته بطرق مشروعة، ويؤكّد أيضًا على ضرورة الابتعاد عن القول والعمل بغير علم.
- الالتزام بمكارم الأخلاق: يوضّح السيد السيستاني الفرق بين مكارم ومحاسن الأخلاق، حيث تعتبر مكارم الأخلاق أعلى رتبة وتتعلّق بتربية النفس من الداخل، مثل العفاف والصدق والوفاء بالعهود.
- أهمية تكوين الأسرة: السيد السيستاني يشدّد على أهمية الزواج وتكوين الأسرة، موضحًا أن الزواج يمثّل وقاية من الانحراف ويوفّر للإنسان الشعور بالمسؤولية والاستقرار.
- أعمال البرّ ونفع الناس: يحثّ السيد السيستاني على القيام بأعمال البرّ ومساعدة الآخرين، خصوصًا الأيتام والأرامل، داعيًا الشباب إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بينهم وبين المجتمع.
- الإدارة الحكيمة في المناصب: في هذه الوصية، يدعو السيد السيستاني الشباب إلى التحلّي بالحكمة والإدارة الجيدة في المناصب والمسؤوليات التي يتولّونها، مؤكّدًا على أهمية الالتزام بالأمانة والعدل في أداء المسؤوليات.
- التحصيل العلمي والمعرفة: يشير السيد السيستاني إلى أهمّية السعي نحو العلم والمعرفة، موضّحًا أن التزوّد بالعلم يزيد من حكمة الإنسان ويؤهّله لمواجهة تحدّيات الحياة بفاعلية، ويوصي بقراءة القرآن الكريم ونهج البلاغة والصحيفة السجادية ككتبٍ أساسية لتنمية المعرفة الدينية.
وتقام محطّة وصايا المرجعية ضمن فعّاليات الموكب الثقافيّ العام الذي تقيمه العتبة العبّاسية المقدّسة، على طريق سير الزائرين المتوجّهين صوب مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، بمشاركة عددٍ من أقسامها.
هذه الوصايا، تمثّل إشارات مرجعية مهمّة، توجّه الشباب وتحثّهم على التمسّك بالقِيم الدينية والأخلاقية في حياتهم اليومية، في إطار الجهود المستمرّة لتوجيه الشباب نحو مسار الفضيلة والقيم الدينية.
الوصايا:
- الاعتقاد بأصول الدين: السيد السيستاني يشدّد على أهمية ترسيخ العقيدة الصحيحة في نفوس الشباب، مؤكّدًا أن الإيمان بالله واليوم الآخر والإمامة يشكّل أساسًا متينًا لسلوكيات الفرد ويمنعه من الانحراف عن الطريق القويم.
- التحلي بحسن الخلق: ضمن هذه الوصية، يشير السيد السيستاني إلى ضرورة أن يتحلّى الإنسان بحسن الخلق، لكونه أمرًا فطريًا ودينيًا، ممّا يعزّز سعادته في الدنيا والآخرة، كما يوضّح أهمية التروّي والحِلم والتواضع في التعامل مع الآخرين.
- إتقان المهنة أو الحرفة: السيد السيستاني يبرز أهمية إتقان المهنة أو الحرفة، مبينًا أنها وسيلة لحفظ كرامة الإنسان وتأمين معيشته بطرق مشروعة، ويؤكّد أيضًا على ضرورة الابتعاد عن القول والعمل بغير علم.
- الالتزام بمكارم الأخلاق: يوضّح السيد السيستاني الفرق بين مكارم ومحاسن الأخلاق، حيث تعتبر مكارم الأخلاق أعلى رتبة وتتعلّق بتربية النفس من الداخل، مثل العفاف والصدق والوفاء بالعهود.
- أهمية تكوين الأسرة: السيد السيستاني يشدّد على أهمية الزواج وتكوين الأسرة، موضحًا أن الزواج يمثّل وقاية من الانحراف ويوفّر للإنسان الشعور بالمسؤولية والاستقرار.
- أعمال البرّ ونفع الناس: يحثّ السيد السيستاني على القيام بأعمال البرّ ومساعدة الآخرين، خصوصًا الأيتام والأرامل، داعيًا الشباب إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بينهم وبين المجتمع.
- الإدارة الحكيمة في المناصب: في هذه الوصية، يدعو السيد السيستاني الشباب إلى التحلّي بالحكمة والإدارة الجيدة في المناصب والمسؤوليات التي يتولّونها، مؤكّدًا على أهمية الالتزام بالأمانة والعدل في أداء المسؤوليات.
- التحصيل العلمي والمعرفة: يشير السيد السيستاني إلى أهمّية السعي نحو العلم والمعرفة، موضّحًا أن التزوّد بالعلم يزيد من حكمة الإنسان ويؤهّله لمواجهة تحدّيات الحياة بفاعلية، ويوصي بقراءة القرآن الكريم ونهج البلاغة والصحيفة السجادية ككتبٍ أساسية لتنمية المعرفة الدينية.
وتعكس هذه الوصايا رؤية السيد السيستاني التي تركّز على بناء جيلٍ من الشباب الملتزم بالقيم الدينية والأخلاقية، القادر على مواجهة تحدّيات العصر بحكمةٍ وعلم، وهذا ما يعزّزه الموكب الثقافيّ لزائري الأربعين، ليكون منبرًا لنقل هذه الرسائل المهمّة للشباب.
......................
انتهى/185