وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
دعا خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز بغرب العاصمة المنامة، العلامة الشيخ محمد صنقور، وزارة التربية والتعليم إلى "دعم المعلمين والمعلمات والاحتفاء بهم وتكريمهم على أبواب العام الدراسي الجديد".
وذَكَّر العلامة صنقور، في خطبة الجمعة اليوم 23 أغسطس/آب 2024، بأنّ "ثمَّة الكثير من المؤهَّلين لتَبَوُّء شرف التعليم ما زالوا ينتظرون التعيين، وقد طال انتظارهم وتضاعفت أعدادهم بتعاقب السنين في الوقت الذي يتبوّأ فيه مواقع التعليم في المدارس الرسمية الكثير من الأجانب الذين لا يتميَّزون بمؤهِّلات يفتقر إليها أبناء الوطن".
وقال: "لهذا يجدر بالوزارة والمؤثِّرين في هذا الشأن إعطاء الأولوية في شَغْلِ مواقع التعليم لأبناء الوطن، وأنْ تكون الأولوية قانوناً مُلزماً يُصحِّح المحاسبة والمُساءلة الحازمة لِمَن يتجاوزه".
ونبّه إلى أنّ "بداية العام الدراسي يُمثِّل كابوساً ثقيلاً لدى الكثير من الأُسَر الفقيرة والأسرِ ذات الدخل المحدود، وذلك لعجزها عن تأمين حاجات أبنائها الدراسية في ظل غلاء المعيشة وتدنِّي الأجور وتفشِّي البطالة"، داعياً المُحسنين إلى "عدم الإغفال لهذا الشأن كل بما تيسَّر له"، وحثّ الجمعيَّات الخيريَّة على أنْ "تتحمَّل مسئوليتها التي اختارتها مشكورة تجشُّمَها وأنْ يستفرغ وسعَها في تأمين حاجات الطلاب والطالبات".
ولفت الانتباه إلى أنّ "حاجات الطلاب والطالبات لا تتلخَّص في تأمين الثياب والحقيبة المدرسية بل يشمل ذلك وسائل التعليم كالحاسوب والمواصلات للكثير منهم ودروس التقوية ورسوم الجامعات، وكذلك رسوم الروضات وغيرها". ودعا الجمعيات الخيريَّة أيضاً إلى "عدم انتظار الطلب وإنَّما المبادرة إلى البحث المتأنِّي عن أحوال الأُسَر والسعي الجاد لسد عجزها على مدار السنة".
من ناحية أخرى، حثَّ العلامة صنقور السلطات على "معالجة ملف السجناء والاستراحة من آثاره الإنسانيَّة على السجناء أنفسِهم وعلى ذويهم وأُسَرِهم"، قائلاً: "المنتظَر هو الإفراج عن جميع السجناء وإغلاق هذا الملف الإنساني والذي سيُسهم إغلاقه في شيوع أجواء التفاؤل وتعزيز الاستقرار الذي يحرص على تأكيده واستدامته عموم أبناء الوطن".
وتطرّق إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فأشار إلى أنّ "إسرائيل والإمبريالية العالمية لا تنويان إنهاءه والعمل على تدارك آثاره وتداعياته الكارثية والمأساوية"، مبيِّناً أنّ "دعوى السعي إلى إنهائه لا تعدو التضليل للرأي العام".
وأوضح العلامة صنقور أنّ "العدوان على غزة يقع في سياق التثبيت لأقدام إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط برمَّتها، ويقع في سياق السعي إلى الهيمنة الكاملة على مقدِّرات الأمة الإسلامية والمسخ لهويتها، وتصفية كل ما من شأنه أنْ يحول دون ذلك"، مضيفاً "لا يعني إسرائيل والإمبريالية العالمية ولا يشغل اهتمامهم أنّ ذلك لا يتم إلّا من طريق المجازر المتلاحقة والإبادات الجماعية والتخريب والتدمير الشامل للأحياء والمدن والمنشآت الحيوية والتجويع والحصار ونشر الأوبئة والأمراض".
وذَكَّر العلامة صنقور، في خطبة الجمعة اليوم 23 أغسطس/آب 2024، بأنّ "ثمَّة الكثير من المؤهَّلين لتَبَوُّء شرف التعليم ما زالوا ينتظرون التعيين، وقد طال انتظارهم وتضاعفت أعدادهم بتعاقب السنين في الوقت الذي يتبوّأ فيه مواقع التعليم في المدارس الرسمية الكثير من الأجانب الذين لا يتميَّزون بمؤهِّلات يفتقر إليها أبناء الوطن".
وقال: "لهذا يجدر بالوزارة والمؤثِّرين في هذا الشأن إعطاء الأولوية في شَغْلِ مواقع التعليم لأبناء الوطن، وأنْ تكون الأولوية قانوناً مُلزماً يُصحِّح المحاسبة والمُساءلة الحازمة لِمَن يتجاوزه".
ونبّه إلى أنّ "بداية العام الدراسي يُمثِّل كابوساً ثقيلاً لدى الكثير من الأُسَر الفقيرة والأسرِ ذات الدخل المحدود، وذلك لعجزها عن تأمين حاجات أبنائها الدراسية في ظل غلاء المعيشة وتدنِّي الأجور وتفشِّي البطالة"، داعياً المُحسنين إلى "عدم الإغفال لهذا الشأن كل بما تيسَّر له"، وحثّ الجمعيَّات الخيريَّة على أنْ "تتحمَّل مسئوليتها التي اختارتها مشكورة تجشُّمَها وأنْ يستفرغ وسعَها في تأمين حاجات الطلاب والطالبات".
ولفت الانتباه إلى أنّ "حاجات الطلاب والطالبات لا تتلخَّص في تأمين الثياب والحقيبة المدرسية بل يشمل ذلك وسائل التعليم كالحاسوب والمواصلات للكثير منهم ودروس التقوية ورسوم الجامعات، وكذلك رسوم الروضات وغيرها". ودعا الجمعيات الخيريَّة أيضاً إلى "عدم انتظار الطلب وإنَّما المبادرة إلى البحث المتأنِّي عن أحوال الأُسَر والسعي الجاد لسد عجزها على مدار السنة".
من ناحية أخرى، حثَّ العلامة صنقور السلطات على "معالجة ملف السجناء والاستراحة من آثاره الإنسانيَّة على السجناء أنفسِهم وعلى ذويهم وأُسَرِهم"، قائلاً: "المنتظَر هو الإفراج عن جميع السجناء وإغلاق هذا الملف الإنساني والذي سيُسهم إغلاقه في شيوع أجواء التفاؤل وتعزيز الاستقرار الذي يحرص على تأكيده واستدامته عموم أبناء الوطن".
وتطرّق إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فأشار إلى أنّ "إسرائيل والإمبريالية العالمية لا تنويان إنهاءه والعمل على تدارك آثاره وتداعياته الكارثية والمأساوية"، مبيِّناً أنّ "دعوى السعي إلى إنهائه لا تعدو التضليل للرأي العام".
وأوضح العلامة صنقور أنّ "العدوان على غزة يقع في سياق التثبيت لأقدام إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط برمَّتها، ويقع في سياق السعي إلى الهيمنة الكاملة على مقدِّرات الأمة الإسلامية والمسخ لهويتها، وتصفية كل ما من شأنه أنْ يحول دون ذلك"، مضيفاً "لا يعني إسرائيل والإمبريالية العالمية ولا يشغل اهتمامهم أنّ ذلك لا يتم إلّا من طريق المجازر المتلاحقة والإبادات الجماعية والتخريب والتدمير الشامل للأحياء والمدن والمنشآت الحيوية والتجويع والحصار ونشر الأوبئة والأمراض".
وشدَّد على أنّ "لا سبيل إلى كبْح هذا العدوان الغاشم في ظل هذا التخاذل المَقيت سوى خيار المقاومة، فوحده القادر على إفشال ما تُخطِّط له الإمبريالية العالمية"، جازماً بأنّ "مشروعها سيفشل ويخيب سعيها من دون ريب".
..........................
انتهى/185