وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
بدأت المواكب الحسينية ببرنامجها العزائي عند مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السّلام)؛ إحياءً لزيارة الأربعين.
وقال معاون رئيس قسم الشعائر والمواكب السيد محمد مصطفى الطويل: إنَّ "فعالية مواكب عزاء (الزنجيل) تُعدّ من الفعاليات العزائية الرائجة في أثناء موسم الأربعين" موضحًا أنّ "ملاكات القسم أخذت على عاتقها تنظيم الأمور والإجراءات كافّة لمسير المواكب العزائية التي تستمر ليومين وبحسب جدول زماني ومكاني أُعدّ لهذا الغرض وبالتعاون مع الأقسام المعنية في العتبة المقدّسة".
وأضاف "كانت نقطة انطلاق المواكب من شارع قبلة الإمام الحسين (عليه السلام) مرورًا بصحنه الطاهر، إذ ألقوا فيه القصائد التي تبين مدى الألم الكبير الذي يعتصر قلوب المعزين بمناسبة هذه الذكرى العظيمة".
وأشار الطويل إلى أنّ "المواكب العزائية توجهت بعد ذلك إلى صحن أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)، قاطعين ساحة ما بين الحرمين الشريفين مرددين المراثي والقصائد الحسينية".
وقال معاون رئيس قسم الشعائر والمواكب السيد محمد مصطفى الطويل: إنَّ "فعالية مواكب عزاء (الزنجيل) تُعدّ من الفعاليات العزائية الرائجة في أثناء موسم الأربعين" موضحًا أنّ "ملاكات القسم أخذت على عاتقها تنظيم الأمور والإجراءات كافّة لمسير المواكب العزائية التي تستمر ليومين وبحسب جدول زماني ومكاني أُعدّ لهذا الغرض وبالتعاون مع الأقسام المعنية في العتبة المقدّسة".
وأضاف "كانت نقطة انطلاق المواكب من شارع قبلة الإمام الحسين (عليه السلام) مرورًا بصحنه الطاهر، إذ ألقوا فيه القصائد التي تبين مدى الألم الكبير الذي يعتصر قلوب المعزين بمناسبة هذه الذكرى العظيمة".
وأشار الطويل إلى أنّ "المواكب العزائية توجهت بعد ذلك إلى صحن أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)، قاطعين ساحة ما بين الحرمين الشريفين مرددين المراثي والقصائد الحسينية".
وخصص القسم فرقًا من ملاكاته ترافق مسير كلّ موكب من لحظة انطلاقه إلى ختامه، تأخذ على عاتقها تنظيم المسير وعدم التجمّع أو الاكتظاظ، وتبعًا لمسارات خاصّة تضمن عدم حدوث تقاطع بين موكبٍ وآخر أو مع الزائرين.
........................
انتهى/185