وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أعلنت العتبة الحسينية المقدسة، عن مشاركتها في مؤتمر يوم الحسين (عليه السلام) بنسخته الثانية والثلاثين المقام في مدينة بنغالور بالهند، بحضور مختلف الأديان والطوائف.
وقال رئيس وفد العتبة الحسينية سعد الدين البنّاء، إن "المؤتمر اشترك فيه المسيح والهندوس والسيخ والبهرة والشيعة والسنة، والقيت فيه مجموعة من الكلمات حول احترام التنوع والتضامن بين المجتمعات، واقامة مجلس عزاء الحسيني على هامش المؤتمر".
وذكر البنّاء خلال كلمة له في المؤتمر، أن "الإمام الحسين عليه السلام خرج بثورته عندما رأى أن يزيد وأتباعه قد مارسوا الظلم والجور والطغيان، وقد غاب في حكمه الغاشم العدل والعدالة الاجتماعية وانتشرت المفاسد والمظالم، وبدأ العالم الإسلامي يشهد انحرافا عن مبادئ الإسلام وانتشار الفساد والقمع والاستخفاف بحقوق الشعب، مما شكل تهديدا مباشرا لجوهر الإسلام".
وأضاف، أن "الإمام الحسين عليه السلام كانت نشأته وتربيته في بيت النبي وتشرب تعاليم الإسلام منذ صغره وله فهم عميق للقيم الإنسانية للدين الإسلامي بما في ذلك العدالة الاجتماعية والمساواة والرحمة وأنه (عليه السلام) سبط النبي محمد وله مكانة بارزة في التاريخ الإسلامي وبصفته انه الخليفة الشرعي للنبي (صلى الله عليه وآله) والتزامه الراسخ بمبادئ العدل والحقيقة والحفاظ على الإسلام بمثابة إلهام خالد للمسلمين في جميع أنحاء العالم، ويتجلى ذلك بشكل واضح في نهضته المباركة برفضه البيعة ليزيد بمقولته (مثلي لا يبايع مثله)".
.....................
انتهى / 323
وقال رئيس وفد العتبة الحسينية سعد الدين البنّاء، إن "المؤتمر اشترك فيه المسيح والهندوس والسيخ والبهرة والشيعة والسنة، والقيت فيه مجموعة من الكلمات حول احترام التنوع والتضامن بين المجتمعات، واقامة مجلس عزاء الحسيني على هامش المؤتمر".
وذكر البنّاء خلال كلمة له في المؤتمر، أن "الإمام الحسين عليه السلام خرج بثورته عندما رأى أن يزيد وأتباعه قد مارسوا الظلم والجور والطغيان، وقد غاب في حكمه الغاشم العدل والعدالة الاجتماعية وانتشرت المفاسد والمظالم، وبدأ العالم الإسلامي يشهد انحرافا عن مبادئ الإسلام وانتشار الفساد والقمع والاستخفاف بحقوق الشعب، مما شكل تهديدا مباشرا لجوهر الإسلام".
وأضاف، أن "الإمام الحسين عليه السلام كانت نشأته وتربيته في بيت النبي وتشرب تعاليم الإسلام منذ صغره وله فهم عميق للقيم الإنسانية للدين الإسلامي بما في ذلك العدالة الاجتماعية والمساواة والرحمة وأنه (عليه السلام) سبط النبي محمد وله مكانة بارزة في التاريخ الإسلامي وبصفته انه الخليفة الشرعي للنبي (صلى الله عليه وآله) والتزامه الراسخ بمبادئ العدل والحقيقة والحفاظ على الإسلام بمثابة إلهام خالد للمسلمين في جميع أنحاء العالم، ويتجلى ذلك بشكل واضح في نهضته المباركة برفضه البيعة ليزيد بمقولته (مثلي لا يبايع مثله)".
.....................
انتهى / 323