وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة في إيران إلى أن العدو يعمل على نشر الإسلاموفوبيا وزوال الدين الإسلامي، قائلاً: "إن العدو تلقى صفعات من جميع الفصائل الإسلامية وبالتالي هو يعمل على تدمير العالم الإسلامي برمته".
وأشار إلى ذلك، ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة في إیران "حجة الإسلام والمسلمين السيد عبدالفتاح نواب" في كلمته بالمؤتمر الثاني للأربعين والوئام الإسلامي الذي أقيم أمس الاثنين 19 أغسطس 202 م في قاعة "خاتم الأوصياء" في الصحن الحسيني الشريف بكربلاء المقدسة، وذلك بحضور جمع من علماء الدين من سوريا، وفلسطين، والعراق، والجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال: "في صدر التاريخ الإسلامي كان اليهود أبرز أسباب الفرقة بين المسلمين كما أن الصهاينة اليوم هم السبب في ذلك"، مؤكداً: "إن الصهاينة يعيشون إذلالاً وخذلاناً بسبب المقاومة الشجاعة لشعب غزة".
وأشار إلى أن احترام المقدسات الدينية هو أمر مطلوب في جميع الديانات والشرائع، قائلاً: "إذا لم يتم احترام المقدسات الدينية فإن العدو سيستغل ذلك للإضرار بالعالم الإسلامي".
وأضاف السيد عبدالفتاح نواب مطالباً بتعزيز نقاط الوحدة بين المسلمين واجتناب الفرقة، قائلاً: "لا يختلف بالنسبة للعدو أن يهاجم إخواننا المجاهدين السنة في غزة أو إخواننا المجاهدين الشيعة في الضاحية اللبنانية كما إنه لا يميز بين المجاهدين المسلمين في اليمن والشام".
وأكد: "إن العدو يعمل على نشر الإسلاموفوبيا وزوال الدين الإسلامي"، قائلاً: "إن العدو يعمل على تدمير العالم الإسلامي برمته لأنه تلقى صفعات من جميع الفرق والطوائف الإسلامية".
وطالب بإزالة الأسباب التي تحول دون تحقق الوحدة بين المسلمين، قائلاً: "معظم أساس الفرقة بين المسلمين هي لا ترتبط بالدين وتؤثر بسبب الأهواء أو على يد الاستكبار العالمي كما أن اليهود في العصر النبوي عمل على الفرقة بين المسلمين فإن الصهاينة في عصرنا هذا يعملون على زرع الفتنة والفرقة".
واعتبر الإطار الفكري أحد أسباب الفرقة بين المسلمين، قائلاً: "بعض المسلمين يعتبرون عقيدتهم إسلامية دون غيرها من العقائد"، مطالباً العلماء بتقريب الوجهات الفكرية والأطر النظرية".
واعتبر حجة الاسلام والمسلمين السيد عبدالفتاح نواب القومية والعنصرية من أسباب الفرقة بين المسلمين، قائلاً: "أينما دخلت العنصرية فارقت الوحدة".
وبدوره، تحدث في المؤتمر، مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع للعتبة الحسينية المقدسة "الاستاذ عبد الامير القريشي" حول أهمية الوحدة بين المسلمين.
وأضاف أن الانقسام بين الأمة الإسلامية هو نتيجة مؤامرة الصهاينة والاستكبار العالمي حيث ينشرون الفرقة بين الأمة الإسلامية من جهة ويسيطرون عليها مادياً واستكبارياً من جهة أخرى.
وأشار إلى ذلك، ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة في إیران "حجة الإسلام والمسلمين السيد عبدالفتاح نواب" في كلمته بالمؤتمر الثاني للأربعين والوئام الإسلامي الذي أقيم أمس الاثنين 19 أغسطس 202 م في قاعة "خاتم الأوصياء" في الصحن الحسيني الشريف بكربلاء المقدسة، وذلك بحضور جمع من علماء الدين من سوريا، وفلسطين، والعراق، والجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال: "في صدر التاريخ الإسلامي كان اليهود أبرز أسباب الفرقة بين المسلمين كما أن الصهاينة اليوم هم السبب في ذلك"، مؤكداً: "إن الصهاينة يعيشون إذلالاً وخذلاناً بسبب المقاومة الشجاعة لشعب غزة".
وأشار إلى أن احترام المقدسات الدينية هو أمر مطلوب في جميع الديانات والشرائع، قائلاً: "إذا لم يتم احترام المقدسات الدينية فإن العدو سيستغل ذلك للإضرار بالعالم الإسلامي".
وأضاف السيد عبدالفتاح نواب مطالباً بتعزيز نقاط الوحدة بين المسلمين واجتناب الفرقة، قائلاً: "لا يختلف بالنسبة للعدو أن يهاجم إخواننا المجاهدين السنة في غزة أو إخواننا المجاهدين الشيعة في الضاحية اللبنانية كما إنه لا يميز بين المجاهدين المسلمين في اليمن والشام".
وأكد: "إن العدو يعمل على نشر الإسلاموفوبيا وزوال الدين الإسلامي"، قائلاً: "إن العدو يعمل على تدمير العالم الإسلامي برمته لأنه تلقى صفعات من جميع الفرق والطوائف الإسلامية".
وطالب بإزالة الأسباب التي تحول دون تحقق الوحدة بين المسلمين، قائلاً: "معظم أساس الفرقة بين المسلمين هي لا ترتبط بالدين وتؤثر بسبب الأهواء أو على يد الاستكبار العالمي كما أن اليهود في العصر النبوي عمل على الفرقة بين المسلمين فإن الصهاينة في عصرنا هذا يعملون على زرع الفتنة والفرقة".
واعتبر الإطار الفكري أحد أسباب الفرقة بين المسلمين، قائلاً: "بعض المسلمين يعتبرون عقيدتهم إسلامية دون غيرها من العقائد"، مطالباً العلماء بتقريب الوجهات الفكرية والأطر النظرية".
واعتبر حجة الاسلام والمسلمين السيد عبدالفتاح نواب القومية والعنصرية من أسباب الفرقة بين المسلمين، قائلاً: "أينما دخلت العنصرية فارقت الوحدة".
وبدوره، تحدث في المؤتمر، مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع للعتبة الحسينية المقدسة "الاستاذ عبد الامير القريشي" حول أهمية الوحدة بين المسلمين.
وأضاف أن الانقسام بين الأمة الإسلامية هو نتيجة مؤامرة الصهاينة والاستكبار العالمي حيث ينشرون الفرقة بين الأمة الإسلامية من جهة ويسيطرون عليها مادياً واستكبارياً من جهة أخرى.
وفي الختام، أصدر العلماء المشاركون في هذا المؤتمر بياناً أكدوا فيه أن الأربعين الحسيني فرصة استثنائية للوئام الإسلامي بمحورية لسيد الشهداء الإمام الحسين (ع)، مطالباً بتعزيز الوحدة بين الأمة الإسلامية.
..........................
انتهى/185