وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ بالتزامن مع اقتراب زيارة الأربعين للإمام الحسين(ع) حيث تشهد مدينة كربلاء المقدسة إقبالا واسعا من زوار أبي عبد الله وهم يفدون بأعداد كبيرة لا يقدرون، وفي هذه المناسبة العظيمة التي تتكرر كل عام كتب العضو المصري في الهیئة العلیا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) السيد "الطاهر الهاشمي" في مدونته على موقع التواصل الاجتماعي نص ما لي:
إن طريق الإمام الحسين (ع) فى الأربعين يحوى بين جنباته المسلم والمسيحى والصابئي، وأناسا من كل بلاد العالم أجمع، فلا تختلف عليه الأديان عند الإنصاف، فقيمة العدل، ونصرة العدل والحق قيمة عليا رضيها الله لعباده، فقال: (والسماء رفعها ووضع الميزان)، ميزان الخلق وميزان الحق والعدل..، وهى القضية العظمى، (ليقوم الناس بالقسط)، و(والله لا يحب الظالمين)..فمن ارتضى ذلك وأنصف مع نفسه أحب منهجه وجهاده واستشهاده، ومن أبى فهو من الظالمين الحائدين عن الحق مع محبته الباطل كمن كان يحاربونه من ضلال الأمة وجند الملعون يزيد وزياد بن أبيه وغيرهم.. .وقف ضد المستكبرين الطغاة بكلمة الحق وحق الكلمة، حتى قضى عليهم بحجته وأبطل أسس الظلم والاستكبار إلى يوم القيامة بثقافته الشخصية ومعارفه الدينية وأخلاقه المحمدية، والتي لم يشهدها العالم من قبل، وهي انتصار الدم على السيف حتى أصبحت هذه الكلمة تهز عروش جميع الطغاة على مستوى العالم، والتي تعمل له أمريكا وبريطانيا وفرنسا والكيان المحتل ألف حساب وحساب وغيرهم من طواغيت العصر الحديث كما حدث في العصور السابقة لطغاتها، وهذا مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله له فى المنام:(إن لك منزلة لن تبلغها إلا بالشهادة)..ان ما نراه من حشود مليونية والتى لم يشهدها العالم بأسره على مر العصور والأزمان.. فما نراه في هذه الحشود من توحيد للصفوف من جميع الأديان والمذاهب لهو أكبر دليل على أن شخص الإمام الحسين تربع على قلوب جميع الناس من جميع الأديان والمذاهب مع أنه ليس نبيا بل هو رسول رسالته هى رسالة الأنبياء والمرسلين لإظهار ما لا يمكن أن يصل إلى الناس من رسالات الأنبياء السابقين إلا بالتصدى للباطل من الحسين، فأتمها بكمالها وتمامها..
فلقد أعجز الإمام الحسين (ع) الكلمات على أفواه المتكلمين والمتحدثين والشعراء لبيان جلالة موقفه وجهاده واستبساله، وفي كل يوم تنكشف لنا امور من عدة جوانب فى حياته كان العالم يجهلها..
وعلى ابناء الحسين
وعلى اصحاب الحسين
السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَت برَحْلِك، عَلَيْكًُم مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ أهْلَ البَيت
.....................
انتهى / 323
إن طريق الإمام الحسين (ع) فى الأربعين يحوى بين جنباته المسلم والمسيحى والصابئي، وأناسا من كل بلاد العالم أجمع، فلا تختلف عليه الأديان عند الإنصاف، فقيمة العدل، ونصرة العدل والحق قيمة عليا رضيها الله لعباده، فقال: (والسماء رفعها ووضع الميزان)، ميزان الخلق وميزان الحق والعدل..، وهى القضية العظمى، (ليقوم الناس بالقسط)، و(والله لا يحب الظالمين)..فمن ارتضى ذلك وأنصف مع نفسه أحب منهجه وجهاده واستشهاده، ومن أبى فهو من الظالمين الحائدين عن الحق مع محبته الباطل كمن كان يحاربونه من ضلال الأمة وجند الملعون يزيد وزياد بن أبيه وغيرهم.. .وقف ضد المستكبرين الطغاة بكلمة الحق وحق الكلمة، حتى قضى عليهم بحجته وأبطل أسس الظلم والاستكبار إلى يوم القيامة بثقافته الشخصية ومعارفه الدينية وأخلاقه المحمدية، والتي لم يشهدها العالم من قبل، وهي انتصار الدم على السيف حتى أصبحت هذه الكلمة تهز عروش جميع الطغاة على مستوى العالم، والتي تعمل له أمريكا وبريطانيا وفرنسا والكيان المحتل ألف حساب وحساب وغيرهم من طواغيت العصر الحديث كما حدث في العصور السابقة لطغاتها، وهذا مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله له فى المنام:(إن لك منزلة لن تبلغها إلا بالشهادة)..ان ما نراه من حشود مليونية والتى لم يشهدها العالم بأسره على مر العصور والأزمان.. فما نراه في هذه الحشود من توحيد للصفوف من جميع الأديان والمذاهب لهو أكبر دليل على أن شخص الإمام الحسين تربع على قلوب جميع الناس من جميع الأديان والمذاهب مع أنه ليس نبيا بل هو رسول رسالته هى رسالة الأنبياء والمرسلين لإظهار ما لا يمكن أن يصل إلى الناس من رسالات الأنبياء السابقين إلا بالتصدى للباطل من الحسين، فأتمها بكمالها وتمامها..
فلقد أعجز الإمام الحسين (ع) الكلمات على أفواه المتكلمين والمتحدثين والشعراء لبيان جلالة موقفه وجهاده واستبساله، وفي كل يوم تنكشف لنا امور من عدة جوانب فى حياته كان العالم يجهلها..
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين وعلى ابناء الحسين
وعلى اصحاب الحسين
السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَت برَحْلِك، عَلَيْكًُم مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ أهْلَ البَيت
.....................
انتهى / 323