وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة في بيان الأحد، أنه رصد تبخر جثامين 1760 شهيد فلسطيني نتيجة لاستخدام إسرائيل أسلحة محرمة دولياً، وقال إنه لم يتمكن من تسجيل بيانات أصحاب الجثامين في السجلات الحكومية المختصة.
وكانت جهات عدة قد أكدت استخدام الاحتلال لأسلحة محرمة دولياً في حربه المستمرة على القطاع، منها منظمة "هيومان رايتش ووتش"، التي قالت إن من ضمن تلك الأسلحة الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والقنابل الغبية.
أنقاض وسرقة
وبالإضافة إلى حالة "تبخر الجثث"، قال الدفاع المدني إن 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض ولم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشالهم بسبب منع إدخال المعدات اللازمة، كما أن قوات الاحتلال لا تسمح لطواقم الإنقاذ بالاستجابة لنداءات الاستغاثة.
وأعلن الدفاع المدني أيضاً اختفاء 2210 جثمان من مقابر متفرقة في قطاع غزة ومن المناطق التي كانت تستهدفها القوات الإسرائيلية، كما أشار إلى أن طواقمه استطاعت على مدار الحرب انتشال جثامين 35 ألف شخص، مشيراً إلى وجود 10 آلاف جثمان تحت الأنقاض.
تضييق الحصار
ويحاصر الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في غزة في منطقة تقل مساحتها عن 11 في المئة من مساحة القطاع، بحسب بيان جهاز الدفاع المدني، الذي أكد أن القوات الإسرائيلية ترفض عمليات التنسيق لإدخال طواقمه إلى المناطق المقصوفة، وشدد على ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية من الوقود والمعدات وقطع الغيار لاستمرار عمله.
أما فيما خص العاملين معه، فقد أكد الدفاع المدني أن 82 من كوادر الدفاع المدني استشهدوا بنيران الاحتلال منذ بدء الحرب، وأن مقراته ومركباته تعرضت للقصف المدفعي والجوي الإسرائيلي.
تدمير البنية التحتية
وقدّر البنك الدولي والأمم المتحدة في تقرير سابق تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة بنحو 18.5 مليار دولار بين تشرين الأول/أكتوبر وكانون الثاني/يناير، فيما كشفت وكالة "بلومبيرغ" نقلاً عن خبراء أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة ربما تكلف أكثر من 80 مليار دولار، إلى جانب 700 مليون دولار لإزالة 42 مليون طن من الأنقاض خلفتها الحرب الدائرة منذ أكثر من 10 أشهر.
وكانت جهات عدة قد أكدت استخدام الاحتلال لأسلحة محرمة دولياً في حربه المستمرة على القطاع، منها منظمة "هيومان رايتش ووتش"، التي قالت إن من ضمن تلك الأسلحة الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والقنابل الغبية.
أنقاض وسرقة
وبالإضافة إلى حالة "تبخر الجثث"، قال الدفاع المدني إن 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض ولم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشالهم بسبب منع إدخال المعدات اللازمة، كما أن قوات الاحتلال لا تسمح لطواقم الإنقاذ بالاستجابة لنداءات الاستغاثة.
وأعلن الدفاع المدني أيضاً اختفاء 2210 جثمان من مقابر متفرقة في قطاع غزة ومن المناطق التي كانت تستهدفها القوات الإسرائيلية، كما أشار إلى أن طواقمه استطاعت على مدار الحرب انتشال جثامين 35 ألف شخص، مشيراً إلى وجود 10 آلاف جثمان تحت الأنقاض.
تضييق الحصار
ويحاصر الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في غزة في منطقة تقل مساحتها عن 11 في المئة من مساحة القطاع، بحسب بيان جهاز الدفاع المدني، الذي أكد أن القوات الإسرائيلية ترفض عمليات التنسيق لإدخال طواقمه إلى المناطق المقصوفة، وشدد على ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية من الوقود والمعدات وقطع الغيار لاستمرار عمله.
أما فيما خص العاملين معه، فقد أكد الدفاع المدني أن 82 من كوادر الدفاع المدني استشهدوا بنيران الاحتلال منذ بدء الحرب، وأن مقراته ومركباته تعرضت للقصف المدفعي والجوي الإسرائيلي.
تدمير البنية التحتية
وأفاد البيان بأن الاحتلال الإسرائيلي قام بإلقاء ما يزيد على 85 ألف طن من المتفجرات، وهو ما تسبب في دمار أكثر من 80 في المئة من البنية الحضرية لقطاع غزة وقرابة 90 في المئة من البنية التحتية، وأشار إلى أن قرابة 17 في المئة من تلك القنابل لم تنفجر وتعتبر مخلفات خطيرة تتسبب في خطر كبير، حيث أدت إلي استشهاد 90 طفلاً، "نتيجة العبث بها لا سيما وأن بعضها يشبه معلبات الطعام".
.........................
انتهى/185