وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أجاب مكتب المرجع الأعلى آية الله السيد علي السيستاني، على استفتاء حول رعاية النظافة والتنظيم في زيارة أربعينية استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وفيما يلي نص الأسئلة وأجوبة مكتب السيد السيستاني كما هو منشور على الموقع الرسمي.
سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني.. السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
مع قرب الزيارة الأربعينية المشرفة، نود أن نسألكم عن مسائل تتعلق بموضوع النظافة العامة في طريق الزيارة، بعد أن صارت أعداد الزائرين بالملايين وصعبت السيطرة على الأمور بجهود فردية متفرقة، وصار النقد واضحًا بهذا الخصوص:
1- هل يعد التبرع بالمال من أجل شراء حاويات و أكياس النفايات لتنظيف المواكب الحسينية وطريق الزائرين أمرًا مستحبًا ومن مصاديق الإنفاق في خدمة الشعائر الحسينية؟
بسمه تعالى: نعم، فإن كل ما ييسر أداء الزيارة للمؤمنين ويرغبهم في القيام بها ويساهم في راحتهم أمر مستحب شرعًا، وصرف المال في ذلك خدمة لزوار أبي عبد الله عليه السلام من الإنفاق في سبيل الله.
2- هل بذل الجهد من قبل مجاميع من الشباب للتفرغ لتنظيف طريق الزوار أمر مستحب؟
إن إماطة الأذى عن طريق المسلمين أمر مستحب في الشرع الحنيف، وإماطته عن طريق زوار الإمام الحسين عليه السلام أكثر أجرًا وثوابًا.
3- ما حكم إلقاء بقية الطعام على جانبي الطريق؟
لا ينبغي ذلك، بل إذا كان فيه أذى للمارة أو كان من مصاديق التبذير فلا مسوغ له شرعًا.
4- هل لكم من نصيحة لنا: أصحاب المواكب من جهة والزائرين من جهة ثانية بخصوص رعاية النظافة وحسن التنظيم في خدمة زوار الحسين عليه السلام؟
ينبغي للجميع رعاية النظافة، فإنّ النظافة من الإيمان -كما ورد في الحديث الشريف-، كما ينبغي لهم التعاون على تنظيم هذه الزيارة المباركة بأحسن صورةٍ لتأمين راحة الزوّار وسلامتهم، وما أجمل مشهد الزيارة وأروعه إذا كان يتّصف بالنظافة والنُّظُم، وما أدلّه على أدب المجتمع الزائر وسلوكه الراقي.
نسأل الله تعالى أن يوفّق الجميع للزيارة بآدابها ويتقبّلها منهم بقبولٍ حسن إنّه وليّ التوفيق.
.....................
انتهى / 323
وفيما يلي نص الأسئلة وأجوبة مكتب السيد السيستاني كما هو منشور على الموقع الرسمي.
سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني.. السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
مع قرب الزيارة الأربعينية المشرفة، نود أن نسألكم عن مسائل تتعلق بموضوع النظافة العامة في طريق الزيارة، بعد أن صارت أعداد الزائرين بالملايين وصعبت السيطرة على الأمور بجهود فردية متفرقة، وصار النقد واضحًا بهذا الخصوص:
1- هل يعد التبرع بالمال من أجل شراء حاويات و أكياس النفايات لتنظيف المواكب الحسينية وطريق الزائرين أمرًا مستحبًا ومن مصاديق الإنفاق في خدمة الشعائر الحسينية؟
بسمه تعالى: نعم، فإن كل ما ييسر أداء الزيارة للمؤمنين ويرغبهم في القيام بها ويساهم في راحتهم أمر مستحب شرعًا، وصرف المال في ذلك خدمة لزوار أبي عبد الله عليه السلام من الإنفاق في سبيل الله.
2- هل بذل الجهد من قبل مجاميع من الشباب للتفرغ لتنظيف طريق الزوار أمر مستحب؟
إن إماطة الأذى عن طريق المسلمين أمر مستحب في الشرع الحنيف، وإماطته عن طريق زوار الإمام الحسين عليه السلام أكثر أجرًا وثوابًا.
3- ما حكم إلقاء بقية الطعام على جانبي الطريق؟
لا ينبغي ذلك، بل إذا كان فيه أذى للمارة أو كان من مصاديق التبذير فلا مسوغ له شرعًا.
4- هل لكم من نصيحة لنا: أصحاب المواكب من جهة والزائرين من جهة ثانية بخصوص رعاية النظافة وحسن التنظيم في خدمة زوار الحسين عليه السلام؟
ينبغي للجميع رعاية النظافة، فإنّ النظافة من الإيمان -كما ورد في الحديث الشريف-، كما ينبغي لهم التعاون على تنظيم هذه الزيارة المباركة بأحسن صورةٍ لتأمين راحة الزوّار وسلامتهم، وما أجمل مشهد الزيارة وأروعه إذا كان يتّصف بالنظافة والنُّظُم، وما أدلّه على أدب المجتمع الزائر وسلوكه الراقي.
نسأل الله تعالى أن يوفّق الجميع للزيارة بآدابها ويتقبّلها منهم بقبولٍ حسن إنّه وليّ التوفيق.
.....................
انتهى / 323