وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استقبل الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الخادم السيد عيسى الخرسان وفد علماء فلسـطين المشاركين في أعمال مؤتمر نداء الأقصى الدولي الثالث الذي يُعقَد سنويًّا بالتزامن مع انطلاق مراسم زيارة الأربعين.
حضور دائم
وألقى السيد الخرسان كلمة ترحيبية بالوفد الفلسطيني، أكَّد فيها:" أنَّ القضية الفلسطينية منذ يومها الأول تعيش حيّةً في العراق على مدى التاريخ، في الجانب العلمائي والمرجعي وفي الجانب الاجتماعي وكذا في الأدب النجفي، فمنذ بداياتها تصدَّى علماء النجف الأشرف لنصرة القضية الفلسطينية، وكانوا مع نصرة الحق وإلى يومنا هذا، واليوم كما شاهدتم وقرأتم البيان الثاني لسماحة آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظلُّه)، فكان البيان يُنبئ عن الألم الكبير ويستنهض مَن هُم أهل الحل في هذه القضية، وفي الجانب الآخر كان للمجتمع العراقي حضور دائم في القضية الفلسطينية".
واختتم الأمين العام كلمته قائلًا:" نسأل الله أن يُسدِّد خطى المجاهدين في جبهات القتال وأن يؤثرهم بالنصر ويأخذ بأيديهم ويدفع كيد أعدائهم إلى نحورهم، نسأل الله أن يجمعنا وإياكم في المسجد الأقصى في القريب العاجل، إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا وما النصر إلا من عند الله العزيز العظيم".
التشرُّف بالخدمة
من جهته صرَّح رئيس قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة، الشيخ كرار الخفاجي، للمركز الخبري قائلًا:" بالتزامن مع هذه المناسبة المليونية حيث الزحف إلى كربلاء المقدسة، صوب سيد الشهداء (عليه السلام)، ومن ضريح أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، تشرَّف الإخوة في موكب نداء الأقصى للسنة الثالثة على التوالي، بزيارة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام)، فهم فتحوا موكبهم لخدمة الزائرين الكرام الذين قصدوا زيارة سيد الشهداء (عليه السلام)، إذ تبرَّكوا قبل البدء بفتح أبوابه بزيارة أمير المؤمنين والاستئذان منه (عليه السلام) لكي يتشرَّفوا بخدمة زائري سيد الشهداء (عليه السلام)".
دعم القضية الفلسطينية
من جانبه قال أمين سر الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، عبد الملك سكري، في تصريح للمركز الخبري:" تم عقد مؤتمر نداء الأقصى الدولي للعام الثالث على التوالي، ويأتي هذا العام في ظل حرب الإبادة التي يقودها جيش الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا في غزة، مُبيِّنًا أنَّ احتضان هذا المؤتمر في كربلاء المقدسة وفي مدينة النجف الأشرف، وهذا الدعم هو أمر طبيعي لا يُفاجئنا بل نحن فخورون جدًّا بما تقدِّمه الأمانة العامة وسماحة المرجع السيد السيستاني عبر مواقفه القوية والداعمة والحاسمة إلى جانب فلسطين وشعب فلسطين، نحن هنا بين أهلنا بين شعبنا مُوحَّدِين ضد عدوِّنا".
.....................
انتهى / 323
حضور دائم
وألقى السيد الخرسان كلمة ترحيبية بالوفد الفلسطيني، أكَّد فيها:" أنَّ القضية الفلسطينية منذ يومها الأول تعيش حيّةً في العراق على مدى التاريخ، في الجانب العلمائي والمرجعي وفي الجانب الاجتماعي وكذا في الأدب النجفي، فمنذ بداياتها تصدَّى علماء النجف الأشرف لنصرة القضية الفلسطينية، وكانوا مع نصرة الحق وإلى يومنا هذا، واليوم كما شاهدتم وقرأتم البيان الثاني لسماحة آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظلُّه)، فكان البيان يُنبئ عن الألم الكبير ويستنهض مَن هُم أهل الحل في هذه القضية، وفي الجانب الآخر كان للمجتمع العراقي حضور دائم في القضية الفلسطينية".
واختتم الأمين العام كلمته قائلًا:" نسأل الله أن يُسدِّد خطى المجاهدين في جبهات القتال وأن يؤثرهم بالنصر ويأخذ بأيديهم ويدفع كيد أعدائهم إلى نحورهم، نسأل الله أن يجمعنا وإياكم في المسجد الأقصى في القريب العاجل، إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا وما النصر إلا من عند الله العزيز العظيم".
التشرُّف بالخدمة
من جهته صرَّح رئيس قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة، الشيخ كرار الخفاجي، للمركز الخبري قائلًا:" بالتزامن مع هذه المناسبة المليونية حيث الزحف إلى كربلاء المقدسة، صوب سيد الشهداء (عليه السلام)، ومن ضريح أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، تشرَّف الإخوة في موكب نداء الأقصى للسنة الثالثة على التوالي، بزيارة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام)، فهم فتحوا موكبهم لخدمة الزائرين الكرام الذين قصدوا زيارة سيد الشهداء (عليه السلام)، إذ تبرَّكوا قبل البدء بفتح أبوابه بزيارة أمير المؤمنين والاستئذان منه (عليه السلام) لكي يتشرَّفوا بخدمة زائري سيد الشهداء (عليه السلام)".
دعم القضية الفلسطينية
من جانبه قال أمين سر الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، عبد الملك سكري، في تصريح للمركز الخبري:" تم عقد مؤتمر نداء الأقصى الدولي للعام الثالث على التوالي، ويأتي هذا العام في ظل حرب الإبادة التي يقودها جيش الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا في غزة، مُبيِّنًا أنَّ احتضان هذا المؤتمر في كربلاء المقدسة وفي مدينة النجف الأشرف، وهذا الدعم هو أمر طبيعي لا يُفاجئنا بل نحن فخورون جدًّا بما تقدِّمه الأمانة العامة وسماحة المرجع السيد السيستاني عبر مواقفه القوية والداعمة والحاسمة إلى جانب فلسطين وشعب فلسطين، نحن هنا بين أهلنا بين شعبنا مُوحَّدِين ضد عدوِّنا".
.....................
انتهى / 323