وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ شارك وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس مجلس الأمناء الشيخ غازي حنينة في مؤتمر نداء الأقصى الدولي الذي عقد في كربلاء - العراق تحت عنوان "من معركة الطف إلى طوفان الأقصى انتصار الإرادة على الطغيان".
وألقى الشيخ حنينة كلمة في افتتاح المؤتمر قال فيها: "من لبنان المقاوم، من لبنان الوحدة الإسلامية والوطنية، من لبنان التحرير والمقاومة أحمل إليكم تحية تجمع العلماء المسلمين الذي ينتهج خط الوحدة الإسلامية، والداعي إلى وحدة الشعوب العربية والإسلامية والى الوحدة الإنسانية على مستوى العالم لمواجهة الاستكبار والطغيان والفساد والرذيلة بكلّ أشكالها وأنواعها ومفرداتها".
وأضاف: "من أرض العراق نوّجه التحية لآية الله السيد علي السيستاني الذي أعلنها صراحة مدوية عندما سُئل عن أهل السنة، هل هم إخواننا يا مولانا؟ قال: "هم أنفسنا، أهل السنة هم أنفسنا".
وتابع: "أي أننا نحن كلنا جسد واحد. نحن معشر المسلمين بكلّ مذاهبنا وطوائفنا وأطيافنا كلنا جسد واحد، "إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
ولفت الشيخ حنينة إلى أنَّه "من هذا المنطلق الوحدوي كانت وقفة الشعب اللبناني بأغلبية حضوره على مستوى كلّ الطوائف من المسلمين والمسيحيين، من السنة والشيعة والدروز والعلويين، من الموارنة والأرثوذكس والكاثوليك وكلّ الطوائف المسيحية الأخرى في الصف المقاوم نصرة لفلسطين ونصرة للشعب الفلسطيني، نحن أيضًا اليوم نقاتل من أجل أن نثبت حضارة إنسانية جديدة على المسرح العالمي".
.....................
انتهى / 323
وألقى الشيخ حنينة كلمة في افتتاح المؤتمر قال فيها: "من لبنان المقاوم، من لبنان الوحدة الإسلامية والوطنية، من لبنان التحرير والمقاومة أحمل إليكم تحية تجمع العلماء المسلمين الذي ينتهج خط الوحدة الإسلامية، والداعي إلى وحدة الشعوب العربية والإسلامية والى الوحدة الإنسانية على مستوى العالم لمواجهة الاستكبار والطغيان والفساد والرذيلة بكلّ أشكالها وأنواعها ومفرداتها".
وأضاف: "من أرض العراق نوّجه التحية لآية الله السيد علي السيستاني الذي أعلنها صراحة مدوية عندما سُئل عن أهل السنة، هل هم إخواننا يا مولانا؟ قال: "هم أنفسنا، أهل السنة هم أنفسنا".
وتابع: "أي أننا نحن كلنا جسد واحد. نحن معشر المسلمين بكلّ مذاهبنا وطوائفنا وأطيافنا كلنا جسد واحد، "إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
ولفت الشيخ حنينة إلى أنَّه "من هذا المنطلق الوحدوي كانت وقفة الشعب اللبناني بأغلبية حضوره على مستوى كلّ الطوائف من المسلمين والمسيحيين، من السنة والشيعة والدروز والعلويين، من الموارنة والأرثوذكس والكاثوليك وكلّ الطوائف المسيحية الأخرى في الصف المقاوم نصرة لفلسطين ونصرة للشعب الفلسطيني، نحن أيضًا اليوم نقاتل من أجل أن نثبت حضارة إنسانية جديدة على المسرح العالمي".
.....................
انتهى / 323