وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
استطاعت الحاجة فايزة التي تخطى عمرها الـ 90 عاما أن تكتب القرآن الكريم كاملا في ثلاثة مجلدات خلال 10 أشهر فقط، وذلك بسبب حبها الشديد للكتابة والتدوين في أي ورقة، بالإضافة إلى أنها دونت ما يزيد على 800 حديث، حيث تقوم بفهم الأحاديث أو الآيات القرآنية جيدا قبل كتابتها، وأثبت بذلك أن العمر فقط مجرد رقم ولكن قدرة الإنسان الحقيقة تتجاوز أي عمر.
وأشارت الحاجة فايزة ابنة مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة إلى أنها تعشق الكتابة والتدوين بأي ورقة، وحتى مجلدات ورق الكرتون وتدون لحظاتها الحلوة وذكرياتها المحببة إليها منذ سنوات، حيث بدأت الكتابة وهي بعمر الدراسة بالمرحلة الابتدائية والإعدادية لتدون بشكل مستمر ما حدث في يومها حتى وإن كانت زيارة عائلية.
وأضافت أيضا أنها أتت إليها فكرة كتابة القرآن الكريم كاملا والأحاديث النبوية بعد تشجيع عائلتها إليها وذلك بسبب رغبتها الكبيرة والمستمرة في الكتابة حيث أرادت أن تستغل حبها في التدوين بشيء مفيد وذي قيمة لذلك استطاعت أن تنهي كتابته في 10 أشهر فقط.
كما أكدت أنها تدون زيارات الرؤساء الراحلين مثل زيارة الرئيس السابق جمال عبد الناصر لمحافظة البحيرة أو أي أحداث رسمية بالمحافظة، بالإضافة إلى لحظات اليوم الخاص بها مثل زيارة الأحفاد أو زواج احدهم بالإضافة إلى أعياد الميلاد الخاصة بهم حتى وإن تجاوز عددهم الـ30 حفيدا، حيث تقوم بتحضيرها خصيصا قبلها بفترة كبيرة.
وأشار ابن الحاجة فايزة، الدكتور حسين، مدرس بجامعة بنها، إلى أنه كان متابعا جيدا لوالدته فقرر تقديم الدعم إليها حتى لو كان بتوفير بعض المجلدات الورقية والأقلام لمساعدتها في الكتابة وتفريغ طاقتها؛ وذلك بهدف علو همتها وتنشيط عقلها وحسها وخاصة أنها تجاوزت الـ90 عاما، مضيفا أنها تستخدم بعض العدسات المكبرة حتى ترى الكلمات بدقة وتستطيع كتبتها بالإضافة إلى أنها استخدمت ما يقارب من 50 قلما.
وأضاف أن الإنسان في هذه السن تصبح أعضاء جسمه مائلة للارتخاء أكثر بكثير وخاصة أطرافه مثل اليدين والقدمين ولكن والدته كانت تكتب بشكل مستمر وبشغف كبير وحب للتدوين لذلك أصبحت أكثر نشاطا من أقرانها في سن الـ90، مشيرًا إلى أنها تتمتع بوعي ونشاط كبيرين بسبب همتها العالية كما أنها لا تمل من كثرة الكتابة رغم سنها المتقدم.
وأشارت الحاجة فايزة ابنة مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة إلى أنها تعشق الكتابة والتدوين بأي ورقة، وحتى مجلدات ورق الكرتون وتدون لحظاتها الحلوة وذكرياتها المحببة إليها منذ سنوات، حيث بدأت الكتابة وهي بعمر الدراسة بالمرحلة الابتدائية والإعدادية لتدون بشكل مستمر ما حدث في يومها حتى وإن كانت زيارة عائلية.
وأضافت أيضا أنها أتت إليها فكرة كتابة القرآن الكريم كاملا والأحاديث النبوية بعد تشجيع عائلتها إليها وذلك بسبب رغبتها الكبيرة والمستمرة في الكتابة حيث أرادت أن تستغل حبها في التدوين بشيء مفيد وذي قيمة لذلك استطاعت أن تنهي كتابته في 10 أشهر فقط.
كما أكدت أنها تدون زيارات الرؤساء الراحلين مثل زيارة الرئيس السابق جمال عبد الناصر لمحافظة البحيرة أو أي أحداث رسمية بالمحافظة، بالإضافة إلى لحظات اليوم الخاص بها مثل زيارة الأحفاد أو زواج احدهم بالإضافة إلى أعياد الميلاد الخاصة بهم حتى وإن تجاوز عددهم الـ30 حفيدا، حيث تقوم بتحضيرها خصيصا قبلها بفترة كبيرة.
وأشار ابن الحاجة فايزة، الدكتور حسين، مدرس بجامعة بنها، إلى أنه كان متابعا جيدا لوالدته فقرر تقديم الدعم إليها حتى لو كان بتوفير بعض المجلدات الورقية والأقلام لمساعدتها في الكتابة وتفريغ طاقتها؛ وذلك بهدف علو همتها وتنشيط عقلها وحسها وخاصة أنها تجاوزت الـ90 عاما، مضيفا أنها تستخدم بعض العدسات المكبرة حتى ترى الكلمات بدقة وتستطيع كتبتها بالإضافة إلى أنها استخدمت ما يقارب من 50 قلما.
وأضاف أن الإنسان في هذه السن تصبح أعضاء جسمه مائلة للارتخاء أكثر بكثير وخاصة أطرافه مثل اليدين والقدمين ولكن والدته كانت تكتب بشكل مستمر وبشغف كبير وحب للتدوين لذلك أصبحت أكثر نشاطا من أقرانها في سن الـ90، مشيرًا إلى أنها تتمتع بوعي ونشاط كبيرين بسبب همتها العالية كما أنها لا تمل من كثرة الكتابة رغم سنها المتقدم.
............................
انتهى/185