وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
كشفت مصادر خاصة في إدلب وصول وفد إعلامي يمثل وسائل إعلام غربية، عبر معبر باب الهوى، شمالي إدلب، بناءً على دعوة من "هيئة تحرير الشام"، التي كانت في استقبال الوفد لحظة وصوله، وقيّدت تحركات أفراده بذريعة المحافظة على أمنهم.
وأكدت المصادر أن الوفد يضم صحافيين من وكالات بريطانية وألمانية وأميركية وأذربيجانية، بحيث سُمح للصحافيين بالقيام بجولة في منطقة المعبر، قبل نقلهم إلى مقر إقامتهم في مدينة إدلب.
وتأتي دعوة الجولاني الإعلام الغربي إلى زيارة محافظة إدلب، في ظل تزايد حركة الاحتجاجات للمطالبة بإسقاطه منذ أشهر. ولم يُعرف بعدُ إذا كان سيُسمح للصحافيين بتغطية التظاهرات ضده، والتي تخرج يومياً في ساحات عشرات المدن والقرى.
وكشفت مصادر معارِضة أن الجولاني بات يستجدي الغرب من أجل الحصول على الدعم، مادياً وسياسياً، في ظل الضائقة الاقتصادية التي تعانيها الهيئة، بعد تجفيف معظم مصادر التمويل التي كان تصل إلى الجولاني من تركيا، ولاسيما شركات الصرافة التي أغلقتها أنقرة مؤخراً، بحيث باتت الهيئة تعتمد، بصورة رئيسة، على الضرائب التي تفرضها على الأهالي من أجل تمويل التنظيم.
وبيّنت المصادر أنّ الجولاني يحاول، عبر استقدامه وسائل إعلام غربية، نقل صورة مغايرة عن سمعة تنظيمه في الخارج، من خلال إدارته مناطق نفوذه وتحسين البنى التحتية، إلا أن الواقع الحقيقي يؤكد أن مناطق نفوذه تعاني فلتاناً أمنياً غير مسبوق، وحالة غضب وغليان من تصرفات مسلحيه، بالإضافة إلى انتشار البطالة والفقر، بصورة كبيرة.
وطالب ناشطون المتظاهرين باستغلال الفرصة والحضور إلى كل المواقع التي يُرَجَّح أن يوجد فيها الصحافيون الأجانب، من أجل إفشال خطة الجولاني بشأن تلميع صورته.
وأكدت المصادر أن الوفد يضم صحافيين من وكالات بريطانية وألمانية وأميركية وأذربيجانية، بحيث سُمح للصحافيين بالقيام بجولة في منطقة المعبر، قبل نقلهم إلى مقر إقامتهم في مدينة إدلب.
وتأتي دعوة الجولاني الإعلام الغربي إلى زيارة محافظة إدلب، في ظل تزايد حركة الاحتجاجات للمطالبة بإسقاطه منذ أشهر. ولم يُعرف بعدُ إذا كان سيُسمح للصحافيين بتغطية التظاهرات ضده، والتي تخرج يومياً في ساحات عشرات المدن والقرى.
وكشفت مصادر معارِضة أن الجولاني بات يستجدي الغرب من أجل الحصول على الدعم، مادياً وسياسياً، في ظل الضائقة الاقتصادية التي تعانيها الهيئة، بعد تجفيف معظم مصادر التمويل التي كان تصل إلى الجولاني من تركيا، ولاسيما شركات الصرافة التي أغلقتها أنقرة مؤخراً، بحيث باتت الهيئة تعتمد، بصورة رئيسة، على الضرائب التي تفرضها على الأهالي من أجل تمويل التنظيم.
وبيّنت المصادر أنّ الجولاني يحاول، عبر استقدامه وسائل إعلام غربية، نقل صورة مغايرة عن سمعة تنظيمه في الخارج، من خلال إدارته مناطق نفوذه وتحسين البنى التحتية، إلا أن الواقع الحقيقي يؤكد أن مناطق نفوذه تعاني فلتاناً أمنياً غير مسبوق، وحالة غضب وغليان من تصرفات مسلحيه، بالإضافة إلى انتشار البطالة والفقر، بصورة كبيرة.
وطالب ناشطون المتظاهرين باستغلال الفرصة والحضور إلى كل المواقع التي يُرَجَّح أن يوجد فيها الصحافيون الأجانب، من أجل إفشال خطة الجولاني بشأن تلميع صورته.
.........................
انتهى/185