وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ شهدت محافظة كربلاء أمس الاثنين انطلاق مؤتمر نداء الاقصى بعنوان "من معركة الطف إلى طوفان الأقصى.. انتصار الإرادة على الطغيان
وتجول اعضاء الوفد في كربلاء وادوا مراسيم زيارة المرقدين المقدسين للامام الحسين واخيه العباس عليهما السلام واداء صلاة الجماعة بامامة ممثل السسيد السيستاني السيخ عبد المهدي الكربلائي
واستقبل ممثل المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي الوفد في الصحن الحسيني الشريف.
ودعا الشيخ الكربلائي، اليوم الأثنين، إلى وقوف المجتمع بموقف المناصر للحق والدفاع عن المظلومين ونصرة المستضعفين وعدم الوقوف موقف الحياد والخذلان اتجاه الجرائم التي يقوم بها الكيان الصهيوني.
وقال الشيخ الكربلائي في كلمة له خلال لقائه مع وفود مؤتمر نداء الأقصى، وحضرتها وكالة نون الخبرية، إن "المطلوب أن يقف الجميع موقف المناصر للحق والدفاع عن المظلومين ونصرة المستضعفين وعدم الوقوف موقف الحياد والخذلان لهؤلاء الذين ترتكب بحقهم أبشع الجرائم التي يقوم بها هذا الكيان المحتل وكل بحسب موقعه وامكاناته".
وأضاف، أن "المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني - دام ظله – قد صدر بيان يدين جرائم الكيان الصهيوني، وخصوصاً مجزرة مدرسة التابعين ووصف هؤلاء المجرمين بأنهم وحوش بشرية تجردت من كل القيم الإنسانية والمبادئ السامية وتأسف سماحته - دام ظله - أن هؤلاء المجرمين يحظون بدعم غير محدود من بعض الدول الكبرى وهذا يمنع من أن تطبق بحقهم القوانين الدولية الخاصة بمرتكبي الجرائم ضد الإنسانية".
وتابع، أن "المرجع الديني الأعلى دعا العالم - مرة أخرى - للوقوف بوجه هذا التوحش الفظيع ومنع تماديه في تنفيذ مخططاته الاجرامية، كما دعا الشعوب الإسلامية - خاصة الى التكاتف والتلاحم للضغط باتجاه وقف حرب الإبادة في غزة العزيزة - وتقديم مزيد من الدعم لأهلها في مختلف المجالات".
وأشار الشيخ الكربلائي إلى، أن "من المهم أن نستلهم - ونحن نعيش مناسبة زيارة الأربعين - من ثورة الحسين مناراً ونبراساً في ادامة قيم التضحية والاباء وعدم الخضوع والاستكانة والرضوخ للظلم والطغيان والثبات أمام هذا التوحش للكيان الصهيوني الغاصب في حفظ العزة والكرامة وان تطلب ذلك التضحيات الجسام، فشعار هيهات منا الذلة يمثل روح الثورة الحسينية".
وبيَّن الشيخ عبد المهدي الكربلائي، أن "الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وهو يتعرض لحملات من القتل والتشريد والتجويع والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية نرى فيه مثالاً فريداً وبطولياً في التحمل والصبر والجلادة وعدم صدور أي فعل يدل على الجزع وفقدان الصبر والخضوع".
ولفت إلى، أن "الثورة الحسينية وان لم يتحقق معها نصراً عسكرياً لكنها حققت نصراً أعظم حيث حافظت على القيم السامية والإنسانية برفض الظلم والطغيان والهمجية والوحشية وحفظت العزة والكرامة وروح الإباء للاسلام، وصمود غزة والضفة وصلابة إرادة شعبها في وجه هذا الطغيان على الرغم من هذه الهمجية والوحشية التي فاقت كل الحدود فهذا يمثل نصراً كبيراً للشعب الفلسطيني على الرغم من قلة الناصر وخذلان الأقربين للشعب الفلسطيني مع ذلك وقف هذا الشعب وعلى الرغم من الحصار الخانق الذي يحيط به من كل مكان والتجويع وقلة الغذاء والدواء صامداً صابراً عزيزاً أبياً ولم يسمع منه تنازلاً أو هواناً أو رضوخاً لهذا الاجرام بل تسليم بقضاء الله تعالى وقدره والاحتساب عنده".
.....................
انتهى / 323
وتجول اعضاء الوفد في كربلاء وادوا مراسيم زيارة المرقدين المقدسين للامام الحسين واخيه العباس عليهما السلام واداء صلاة الجماعة بامامة ممثل السسيد السيستاني السيخ عبد المهدي الكربلائي
واستقبل ممثل المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي الوفد في الصحن الحسيني الشريف.
ودعا الشيخ الكربلائي، اليوم الأثنين، إلى وقوف المجتمع بموقف المناصر للحق والدفاع عن المظلومين ونصرة المستضعفين وعدم الوقوف موقف الحياد والخذلان اتجاه الجرائم التي يقوم بها الكيان الصهيوني.
وقال الشيخ الكربلائي في كلمة له خلال لقائه مع وفود مؤتمر نداء الأقصى، وحضرتها وكالة نون الخبرية، إن "المطلوب أن يقف الجميع موقف المناصر للحق والدفاع عن المظلومين ونصرة المستضعفين وعدم الوقوف موقف الحياد والخذلان لهؤلاء الذين ترتكب بحقهم أبشع الجرائم التي يقوم بها هذا الكيان المحتل وكل بحسب موقعه وامكاناته".
وأضاف، أن "المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني - دام ظله – قد صدر بيان يدين جرائم الكيان الصهيوني، وخصوصاً مجزرة مدرسة التابعين ووصف هؤلاء المجرمين بأنهم وحوش بشرية تجردت من كل القيم الإنسانية والمبادئ السامية وتأسف سماحته - دام ظله - أن هؤلاء المجرمين يحظون بدعم غير محدود من بعض الدول الكبرى وهذا يمنع من أن تطبق بحقهم القوانين الدولية الخاصة بمرتكبي الجرائم ضد الإنسانية".
وتابع، أن "المرجع الديني الأعلى دعا العالم - مرة أخرى - للوقوف بوجه هذا التوحش الفظيع ومنع تماديه في تنفيذ مخططاته الاجرامية، كما دعا الشعوب الإسلامية - خاصة الى التكاتف والتلاحم للضغط باتجاه وقف حرب الإبادة في غزة العزيزة - وتقديم مزيد من الدعم لأهلها في مختلف المجالات".
وأشار الشيخ الكربلائي إلى، أن "من المهم أن نستلهم - ونحن نعيش مناسبة زيارة الأربعين - من ثورة الحسين مناراً ونبراساً في ادامة قيم التضحية والاباء وعدم الخضوع والاستكانة والرضوخ للظلم والطغيان والثبات أمام هذا التوحش للكيان الصهيوني الغاصب في حفظ العزة والكرامة وان تطلب ذلك التضحيات الجسام، فشعار هيهات منا الذلة يمثل روح الثورة الحسينية".
وبيَّن الشيخ عبد المهدي الكربلائي، أن "الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وهو يتعرض لحملات من القتل والتشريد والتجويع والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية نرى فيه مثالاً فريداً وبطولياً في التحمل والصبر والجلادة وعدم صدور أي فعل يدل على الجزع وفقدان الصبر والخضوع".
ولفت إلى، أن "الثورة الحسينية وان لم يتحقق معها نصراً عسكرياً لكنها حققت نصراً أعظم حيث حافظت على القيم السامية والإنسانية برفض الظلم والطغيان والهمجية والوحشية وحفظت العزة والكرامة وروح الإباء للاسلام، وصمود غزة والضفة وصلابة إرادة شعبها في وجه هذا الطغيان على الرغم من هذه الهمجية والوحشية التي فاقت كل الحدود فهذا يمثل نصراً كبيراً للشعب الفلسطيني على الرغم من قلة الناصر وخذلان الأقربين للشعب الفلسطيني مع ذلك وقف هذا الشعب وعلى الرغم من الحصار الخانق الذي يحيط به من كل مكان والتجويع وقلة الغذاء والدواء صامداً صابراً عزيزاً أبياً ولم يسمع منه تنازلاً أو هواناً أو رضوخاً لهذا الاجرام بل تسليم بقضاء الله تعالى وقدره والاحتساب عنده".
.....................
انتهى / 323