وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قال آية الله "أحمد مبلغي" إنه من الضروري أن يتم تحضير مرفق بيئي لمسيرة زيارة الأربعين.
أشار إلى ذلك الأستاذ المدرس لمادة فقه البيئة بالحوزة العلمية آية الله "أحمد مبلغي" في حديث خاص لـ "إكنا" قائلا: إن الوضع البيئي أصبح هش وذو علاقة بجميع المواضيع والظواهر الاجتماعية الأخرى."
وأضاف: "إن الوضع البيئي في إيران يمكن التمعّن فيه من منظورين أساسيين وهما؛ أولا/ يمكن كسب الفوائد المعقولة من البيئة وخلق بيئة عقلانية وثانيا/ يمكن أن تصبح البيئة مصدر تهديد."
وأكدّ: "إن الوضع البيئي في إيران هش حتى أصبح يتأثر من أي قضية أو مجال أو ظاهرة في البلاد."
وأردف مبينا: "لهذا السبب يجب أن نرفق لأي مشروع أو فعالية أو خطة أو قرار مرفقا بيئيا. إن إقامة تجمع مليوني هو ظاهرة مهمة خصوصا إذا كان التجمع إنسانيا – روحانيا كـ تجمع الأربعين الذي له امتداد تاريخي ومن شأنه ترك بصمة إنسانية كبيرة على البشر."
واستطرد آية الله مبلغي قائلا: "إن الأربعين يتأثر ليس لمجرد إقامة الأربعين بل من حيث جوانب أخرى على سبيل المثال من بسبب الفقر فإن الفقر يُعد تهديدا كبيرا للبيئة فـ حيثما يوجد الفقر تتأثر البيئة بشكل كبير."
وقال: "إن التمييز أيضا من التهديدات الأخرى للبيئة فإن التمييز بين البشر يؤدي إلى التمييز في تخصيص البيئة" مطالبا برفع التمييز ومعالجته ووضع ذلك هدفا لمسيرة الأربعين."
وأضاف: "هناك نوعين من البيئة وهما البيئة المؤقتة والبيئة الباقية" موضحا: "على سبيل المثال عندما نريد إنشاء بيئة خاصة بمواكب الأربعين علينا خلق أجواء تلائم البيئة المحيطة فإن لم نفعل ذلك قد نضر بالبيئة ونهدد استدامتها."
وطالب المدرس في الحوزة العلمية بنشر التعاليم البيئية على مستوى مسيرة الأربعين قائلا: "يجب تذكير الزوار بالآيات والروايات عن رسول الله (ص) وأهل البيت (ع) بخصوص البيئة وضرورة المحافظة على البيئة."
أشار إلى ذلك الأستاذ المدرس لمادة فقه البيئة بالحوزة العلمية آية الله "أحمد مبلغي" في حديث خاص لـ "إكنا" قائلا: إن الوضع البيئي أصبح هش وذو علاقة بجميع المواضيع والظواهر الاجتماعية الأخرى."
وأضاف: "إن الوضع البيئي في إيران يمكن التمعّن فيه من منظورين أساسيين وهما؛ أولا/ يمكن كسب الفوائد المعقولة من البيئة وخلق بيئة عقلانية وثانيا/ يمكن أن تصبح البيئة مصدر تهديد."
وأكدّ: "إن الوضع البيئي في إيران هش حتى أصبح يتأثر من أي قضية أو مجال أو ظاهرة في البلاد."
وأردف مبينا: "لهذا السبب يجب أن نرفق لأي مشروع أو فعالية أو خطة أو قرار مرفقا بيئيا. إن إقامة تجمع مليوني هو ظاهرة مهمة خصوصا إذا كان التجمع إنسانيا – روحانيا كـ تجمع الأربعين الذي له امتداد تاريخي ومن شأنه ترك بصمة إنسانية كبيرة على البشر."
واستطرد آية الله مبلغي قائلا: "إن الأربعين يتأثر ليس لمجرد إقامة الأربعين بل من حيث جوانب أخرى على سبيل المثال من بسبب الفقر فإن الفقر يُعد تهديدا كبيرا للبيئة فـ حيثما يوجد الفقر تتأثر البيئة بشكل كبير."
وقال: "إن التمييز أيضا من التهديدات الأخرى للبيئة فإن التمييز بين البشر يؤدي إلى التمييز في تخصيص البيئة" مطالبا برفع التمييز ومعالجته ووضع ذلك هدفا لمسيرة الأربعين."
وأضاف: "هناك نوعين من البيئة وهما البيئة المؤقتة والبيئة الباقية" موضحا: "على سبيل المثال عندما نريد إنشاء بيئة خاصة بمواكب الأربعين علينا خلق أجواء تلائم البيئة المحيطة فإن لم نفعل ذلك قد نضر بالبيئة ونهدد استدامتها."
وطالب المدرس في الحوزة العلمية بنشر التعاليم البيئية على مستوى مسيرة الأربعين قائلا: "يجب تذكير الزوار بالآيات والروايات عن رسول الله (ص) وأهل البيت (ع) بخصوص البيئة وضرورة المحافظة على البيئة."
وأشار إلى الحديث الشريف موضحا: "روي بأن الإمام المهدي (عج) الموعود عندما يظهر سيجعل الخضار في كل مكان."
.........................
انتهى/185