وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر مكتب المرجع الديني آية الله الشيخ بشير حسين النجفي بيانا حول الاعتداءات على الشعب الفلسطيني والبلدان الإسلامية.
بسم الله الرحمن الرحيم: قال الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْـمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْـمَصِيرُ). صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
ندين ونستنكر بأشد العبارات الاعتداءات الغادرة على الشعب الفلسطيني خصوصاً اعتداء على مصلين في بيت من بيوت الله في غزة الصامدة والذي ذهب ضحيته عدد كبير من الشهداء والجرحى ظلما وعدوانا.. وما ذلك إِلا استمرار لمنهج الغدر والعدوان على الشعوب والأُوطان.
كما حصل من اعتداء سافر على جمهورية إِيران الإسلامية الذي تم من خلال انتهاك سيادتها باغتيال القيادي المقاوم إِسماعيل هنية وسبقها اعتداءات على الأَراضي اللبنانية والسورية واليمنية.. وغيرها وقد راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى وفي طليعتهم الشهيد القائد السيد فؤاد شكر.
كما ورافق ذلك الانتهاكات الصارخة لكل القيم والقوانين السماوية والوضعية بالتجويع والتهجير والترهيب وقتل الأطفال والنساء استهتاراً بالإنسان والإنسانية.
وفي هذا الصدد نقول: إِنّ هذه الجرثومة أن لم يقف العالم بما بقي فيه من إِنسانية لردعها فسيجر العالم إلى ويلات لا أول لها ولا آخر.
ونُذكّر الدول والمنظمات التي ترفع شعارات حقوق الإنسان أنّه لا قيمة لما عملتم عليه من قوانين وإجراءات.. طالما لم يكن لكم موقف حاسم بردع الظالم المغتصب ونصرة المظلوم.
ونشد على أيدي المسلمين بالعمل الجاد على إزالة هذا الكيان الغاصب من أرض فلسطين وبلاد الإِسلام.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
.......
انتهى/ 278
بسم الله الرحمن الرحيم: قال الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْـمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْـمَصِيرُ). صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
ندين ونستنكر بأشد العبارات الاعتداءات الغادرة على الشعب الفلسطيني خصوصاً اعتداء على مصلين في بيت من بيوت الله في غزة الصامدة والذي ذهب ضحيته عدد كبير من الشهداء والجرحى ظلما وعدوانا.. وما ذلك إِلا استمرار لمنهج الغدر والعدوان على الشعوب والأُوطان.
كما حصل من اعتداء سافر على جمهورية إِيران الإسلامية الذي تم من خلال انتهاك سيادتها باغتيال القيادي المقاوم إِسماعيل هنية وسبقها اعتداءات على الأَراضي اللبنانية والسورية واليمنية.. وغيرها وقد راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى وفي طليعتهم الشهيد القائد السيد فؤاد شكر.
كما ورافق ذلك الانتهاكات الصارخة لكل القيم والقوانين السماوية والوضعية بالتجويع والتهجير والترهيب وقتل الأطفال والنساء استهتاراً بالإنسان والإنسانية.
وفي هذا الصدد نقول: إِنّ هذه الجرثومة أن لم يقف العالم بما بقي فيه من إِنسانية لردعها فسيجر العالم إلى ويلات لا أول لها ولا آخر.
ونُذكّر الدول والمنظمات التي ترفع شعارات حقوق الإنسان أنّه لا قيمة لما عملتم عليه من قوانين وإجراءات.. طالما لم يكن لكم موقف حاسم بردع الظالم المغتصب ونصرة المظلوم.
ونشد على أيدي المسلمين بالعمل الجاد على إزالة هذا الكيان الغاصب من أرض فلسطين وبلاد الإِسلام.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
.......
انتهى/ 278