وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
انتقد مفتي سلطنة عُمان أحمد الخليلي، ما وصفه بـ"صمت العالم الإسلامي" الذي لا يحرك ساكنا تجاه "جرائم العصابة الإجرامية التي ابتُلي بها الفلسطينيون"، فيما استنكر المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدرسة التابعين بمدينة غزة، فجر السبت، وراح ضحيتها نحو 100 بينهم أطفال ونساء.
و أوضح مفتي سلطنة عُمان أحمد الخليلي، عبر تدوينة نشرها على حسابه الشخصي في منصة "إكس" قائلا: أن ما أعظم الجريمة عندما ترتكب في حال أداء شعائر الله تعالى، وتوجُّهِ القلوب إليه.
و أوضح مفتي سلطنة عُمان أحمد الخليلي، عبر تدوينة نشرها على حسابه الشخصي في منصة "إكس" قائلا: أن ما أعظم الجريمة عندما ترتكب في حال أداء شعائر الله تعالى، وتوجُّهِ القلوب إليه.
وتابع الخليلي عبر التدوينة نفسها، التي حظيت بتفاعل مُتسارع: "ومن العجيب أن يكون ذلك من تلك العصابة الإجرامية، والعالم الإسلامي لا يحرِّك ساكنًا؛ فيالَله متى تدرك هذه الأمة أنها أمة رسالة، وأنّ عليها أن تذود عن حياضها بسلاحها؟!".
هذا وقد كانت الخارجية العُمانية قد أدانت المجزرة، معتبرة أن "استهداف المدارس والمنشآت المدنية يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني ولقرارات الشرعية الدولية".
في السياق ذاته جدّدت الخارجية العُمانية دعوتها للمجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات السافرة… ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي".
ومن جهتها، اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، عبر بيان لها، أن استهداف المدرسة يعدّ "امتدادا للمجازر الوحشية وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي".
............................
انتهى/185