وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر مكتب سماحة المرجع الدينيّ السيد علي الحسيني السيستاني ، بياناً بشأن ارتكاب جيش الاحتلال مجزرةً جديدة في حي الدرج بغزة .
وقال المكتب في البيان: "إن جيش الاحتلال الإسرائيليّ ارتكب مرةً أخرى مجزرةً كبرى في قطّاع غزّة الأبيّة، باستهداف مَن تأويهم (مدرسة التابعين) من النازحين والمشرَّدين، أدّت إلى سقوط أعدادٍ كبيرة من المدنيّين الأبرياء بين شهيدٍ وجريح، في جريمةٍ مروّعةٍ تضاف إلى سلسلة جرائمه المتواصلة منذ ما يزيد على عشرة أشهر".
وأضاف "اشتملت (سلسلة جرائم الاحتلال) في المدّة الأخيرة على عمليّات اغتيالٍ غادرة استهدفت قياداتٍ بارزة في مقاومة الاحتلال وأدّت إلى استشهاد عددٍ منهم، وقد خرق بها سيادة عددٍ من دول المنطقة، وزادت بذلك مخاطر وقوع مصادمات كبرى فيها تتسبّب لو حدثت -لا سمح الله- في نتائج كارثية على مختلف دول هذه المنطقة وشعوبها".
وتابع مكتب سماحته أن "الكلمات لتقصر عن إدانة هذه الجرائم النكراء التي باءت بآثامها وحوش بشرية تجرّدوا من كلّ القيم الإنسانية والمبادئ السامية، ومن المؤسف أنهم يحظون بدعمٍ غير محدود من عددٍ من الدول الكبرى، يمنع من أن تطبّق عليهم القوانين الدولية الخاصّة بمرتكبي الجرائم ضدّ الإنسانية".
وختم بالقول "إننا ندعو العالم -مرة أخرى- للوقوف في وجه هذا التوحّش الفظيع، ومنع تمادي قوّات الاحتلال عن تنفيذ مخطّطاتها لإلحاق مزيدٍ من الأذى بالشعب الفلسطيني المظلوم، كما ندعو الشعوب الإسلامية -خاصة- إلى التكاتف والتلاحم للضغط باتّجاه وقف حرب الإبادة في غزّة العزيزة، وتقديم مزيدٍ من العون إلى أهلها الكرام".
.........
انتهى/ 278
وقال المكتب في البيان: "إن جيش الاحتلال الإسرائيليّ ارتكب مرةً أخرى مجزرةً كبرى في قطّاع غزّة الأبيّة، باستهداف مَن تأويهم (مدرسة التابعين) من النازحين والمشرَّدين، أدّت إلى سقوط أعدادٍ كبيرة من المدنيّين الأبرياء بين شهيدٍ وجريح، في جريمةٍ مروّعةٍ تضاف إلى سلسلة جرائمه المتواصلة منذ ما يزيد على عشرة أشهر".
وأضاف "اشتملت (سلسلة جرائم الاحتلال) في المدّة الأخيرة على عمليّات اغتيالٍ غادرة استهدفت قياداتٍ بارزة في مقاومة الاحتلال وأدّت إلى استشهاد عددٍ منهم، وقد خرق بها سيادة عددٍ من دول المنطقة، وزادت بذلك مخاطر وقوع مصادمات كبرى فيها تتسبّب لو حدثت -لا سمح الله- في نتائج كارثية على مختلف دول هذه المنطقة وشعوبها".
وتابع مكتب سماحته أن "الكلمات لتقصر عن إدانة هذه الجرائم النكراء التي باءت بآثامها وحوش بشرية تجرّدوا من كلّ القيم الإنسانية والمبادئ السامية، ومن المؤسف أنهم يحظون بدعمٍ غير محدود من عددٍ من الدول الكبرى، يمنع من أن تطبّق عليهم القوانين الدولية الخاصّة بمرتكبي الجرائم ضدّ الإنسانية".
وختم بالقول "إننا ندعو العالم -مرة أخرى- للوقوف في وجه هذا التوحّش الفظيع، ومنع تمادي قوّات الاحتلال عن تنفيذ مخطّطاتها لإلحاق مزيدٍ من الأذى بالشعب الفلسطيني المظلوم، كما ندعو الشعوب الإسلامية -خاصة- إلى التكاتف والتلاحم للضغط باتّجاه وقف حرب الإبادة في غزّة العزيزة، وتقديم مزيدٍ من العون إلى أهلها الكرام".
.........
انتهى/ 278