وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ انعقدت مراسم تكريم الصحفيين ولقاء سنوي لكوادر أهل البيت (ع) أبنا يوم أمس أول الأربعاء في قاعة اجتماعات المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بمدينة قم.
وتحدث في هذا الاجتماع الكبير الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ "رضا رمضاني"، بالتزامن مع حلول شهر صفر أثناء إشارته الى سبايا آل البيت (ع) قائلا: أن أحداث الشام وأخذ عائلة الإمام الحسين (ع) أسارى، كانت مُرة لآل الله تعالى، والتي أدت الى تصحيح نقل هذه الأحداث، وغدى نموذجا للعالم، وكانت السيدة زينب (ع) أول من روت أحداثها.
يجب ان نتحرك في نظام الإدارة بعيدا عن الهامش
وتابع أستاذ الأصول والفقه بالبحث الخارج في الحوزة العلمية: ان مدير وكالة "أبنا" للأنباء السيد "صدرايي عارف"، قد أخذ بعين الاعتبار الأصول العلمية والفقهية والاخلاقية والولائية وهي أربعة عناصر هامة للإدارة. ونعتقد ان في نظام الإدارة يجب ان نبتعد عن الهامش، وأن نتحرك في صلب الموضوع، وكان السيد صداريي عارف، مصداقا لهذا النوع من الإدارة في وكالة "أبنا"، وقد شهدنا تغييراً في إدارة الوكالة خلال هذه فترة التي مضت. كما انه يمكن للوكالة ان تستفيد من قدراتها الدولية من خلال توضيف علاقتها مع 130 دولة ولها مراسلين مدعاة للفخر في العالم، وان تصبح وكالة في موقع لا نظير له. ولقد بدأت وكالة "أبنا" بلغة كوريا الجنوبية، وستصبح لديها 28 لغة، ولا توجد وكالة في البلاد بعدد هذه اللغات.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي: ان وكالات الأنباء ليست كالدراسات والتحقيقات ان تكتفي بلغات علمية في العالم كالانجليزية والعربية والفرنسية فقط، ففي مجال وكالات الأنباء والإعلام، يمكن أن يكون تعدد اللغات نقطة إيجابية. ولدينا في إيران نحو 200 قناة محلية وغير محلية، ولكل محافظة قناة محلية خاصة بها، ناطقة بلغة أهالي، ولها أثر كبير في ذلك، فمثلا ان التركي يحب ان يستمع الى الاخبار بلغته التركية، ولك أن تنظر الى القرآن الكريم الى كم لغة قد تم ترجمته ؟ فإن تعدد اللغات يعتبر ميزة مع أخذ اعتبار بمتطلباتها، فان وكالة بـ 28، يعني في الحقيقة ان لها 28 مراسل صحفيا.
وكالة "أبنا" في طريق النمو والطفرة
وقال آية الله رمضاني في الإشارة الى التطور الحاصل في وكالة "أبنا": انّ الوكالة في طريق النمو والقفزة، ويمكن لمس هذه القفزة والنمو في مجالات مختلفة، مضيفا ان طريق التقدم في مرحلة تم تجاوزها، وان هناك رؤية قوية لهذه الوكالة. وينبغي ان تكون لأعضاء في مجلس شورى سياسة التخطيط لوكالة "أبنا" وهم أشخاص أعلاميون نظرة فاحصة على 18 شهرا مضت للإدارة، ما تم تحقيقه بواسطة البرجمة الناعمة والصلبة، وما لم يتم تحقيقه وما سوف يجب تحقيقه؛ حتى يحدث هذا التطور في المستقبل. كما انّ ما قدّمته وكالة "أبنا" في معرض وسائل الإعلام أقيم في طهران من الأعمال التي منها تأبين شهداء مراسلي غزة، كان جيدا.
وتابع سماحته: يجب ان يكون العمل الجماعي مقدما على على العمل المتفرق. وينبغي أن يكون تحشيد للقدرات، وللذي يزور صفحات وكالة "أبنا"، عليه أن يدرك ان هذه الوكالة تخصصية. ويجب تشخيص العيوب والنواقص الموجودة في وكالة "أبنا"، ومعالجته إذا كانت موجودة. وأن تصل وكالة "أبنا" الى موقع يجعله أن يكون معقلا ومرجعا علميا للشيعة في العالم، وإذا أراد أحدٌ أن يحصل على خبر موثوق يخص الشيعة، عليه أن يراجع وكالة "أبنا"، ويجب أن تتمتع هذه الوكالة بمعاير الوكالة الدولية في العالم. وان تتسلح بمعرفة اليوم، وأن لا تتأخر عن التحديث اليومي، ويجب أن تلحظ الوكالة أهم القضايا، وهو علوم ومعارف أهل البيت (ع)، وان تظهر في المقدمة.
يجب أن تكون لوكالة "أبنا" خلفية علمية
وأضاف الأمين العام للمجمع قائلا: توجد فرص جيدة لوكالة "أبنا"، ويجب أن تنشر الوكالة أخبارا معتدلة تتعلق بأتباع أهل البيت (ع) ومؤسساته (ع) في العالم؛ لذا يجب أن تحظى وكالة "أبنا" بالدعم العلمي. وقد أكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة تعريف أهل البيت (ع) للعالم، في لقاء بالمشاركين في المؤتمر السابع للجمعية العمومية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) والتي أقيمت في طهران، ومن هنا إذا تم التعريف بأهل البيت (ع) للعالم، فانه سيميل الناس لأهل البيت (ع) في العالم.
وفي إشارة آية الله رمضاني الى ضرورة التعريف بأهل البيت (ع) للعالم قال: هناك تعطش بين الناس في العالم لتعاليم أهل البيت (ع)، منها العدالة والمعنوية. فأن تعليمات أهل البيت (ع) مقبولة عند الآخرين لأنها عقلية وفطرية، وهناك من يقول ان عاشوراء مستثناة، وهو كلام الذين يزعمون انه لا يمكن ان نجعلها نموذجا حيا نقتدي به، في حين ان هذا الكلام غير صحيح، فأن قضية عاشوراء تعتبر أكبر قدوة للقيم الإسلامية؛ ولذلك يجب ان نقدم نمط حياة أهل البيت (ع) في اساليب مختلفة، حيث ان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يعتبر قضية نمط حياة أهل البيت (ع) مشروعا عظيما، وينشر منتجاته من خلال "ويكي شيعة" و "وكالة أبنا".
على وكالة أبنا أن تهتم بالصدق والإنصاف
واضاف: ان من واجبات العمل الإعلامي هي خلق الأمل والابتعاد عن خيبة الأمل، وهناك نقطة أخرى يجب ان نهتم بها في العمل الإعلامي، هي زيادة الطمأنينة في المجتمع والابتعاد عن التوترات النفسية، ويجب ألا نستخدم في الإعلام تعبيرات تؤدي الى الأزمات. وان تراعى الصداقة والإنصاف في وكالة "أبنا"؛ فإذا كانت وكالة "أبنا" صادقة؛ فإن الآخرين يُقبلون عليها، بالرغم ان النظام الميكافيللي لا يؤمن بالصداقة، ولكن يجب على وكالة "أبنا" أن تهتم بالصداقة والإنصاف حتى يكون الإعلام في مستوى جمهورية إيران الاسلامية. كما أن العدالة هي الأخرى تُعتبر من ضرورات العمل الإعلامي. ولا يوجد هناك سلام بلا قيود، فيجب أن يكون السلم على أساس العدالة وعلى هذا الاتجاه تبنى المقاومة.
وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على تعزيز الثقافة الإعلامية واعتبرها من الأمور الهامة للإعلام وانها من وسائل ضرورية في مواجهة الإعلام المحرف. وان التحريف الإعلامي الذي تمارسه وسائل الإعلام العملاقة في بعض الأحيان في خارج البلاد الى درجة تستر الحقيقة.
يجب أن تكون وكالة "أبنا" علمية وداعية للدين العقلائي
أضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): ان تشخيص موقع العدو ومواجهته هو من أعمال ضرورية في مجال الإعلام وهذا العمل يحتاج الى التحقيق، وعلى جميع الأطراف المتناغمة ان يتعاونوا في هذا الميدان. وعلى وكالة "أبنا" ان تُشخص أطرافها المتناغمة، وأن يكون هناك فهم مشترك للعمل الرئيسي في هذا المجال؛ وإن التفاعل والتآزر والتعاضد هي من الخطوات الضرورية في هذا التعاون المشترك، ولا يمكن العمل في هذا المجال بإنفراد. وإن تعزيز مهارات الحياة في صورة ناعمة للأخبار هو نقطة إعلامية مهمة أخرى، ويجب أن تكون وكالة أنباء علمية وداعية للدين العقلاني.
تقديم الإستراتيجيات الدقيقة لمواجهة مخططات الأعداء
نوّه الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) قائلا: يجب علينا أن نُقدّم إستراتيجيات دقيقة لمواجهة مخططات الأعداء. فإنّ بعض سفراء دول غربية عندما يأتون الى إيران تكون أولويتهم هي الإهتمام بالجانب الثقافي فقط. فإن الحوزات العلمية أخذت على عاتقها العديد من المهام، منها تدريب كوادر في مختلف المجالات، بما فيها إمام جماعة وإمام مسجد. فإن وظيفة الحوزة هو تدريب كوادر فاعلة ومبلغين داخل البلاد وعلى المستوى الدولي. وان تعمل الحوزات العلمية بإدارة التدريب على المستوى الدولي كذل، واليوم يجب على الإعلام ان يظهر ويتوسع في هذا المجال. والمنبر التقليدي والتبليغ وجها لوجه له قيمته الكبيرة، ولكن يجب ان تكون المنابر على أسس وسائل تواصل اجتماعية؛ لكي تخاطب الملايين. ومن جانب آخر يجب ان لا تكون نظرتنا وردية الى جميع المواضيع، بل ان تكون هناك لقاءات داخل مجموعات وداخل مؤسسات لتناول الأمور بنقد حتى نُزيح المشكلات.
.....................
انتهى / 323
وتحدث في هذا الاجتماع الكبير الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ "رضا رمضاني"، بالتزامن مع حلول شهر صفر أثناء إشارته الى سبايا آل البيت (ع) قائلا: أن أحداث الشام وأخذ عائلة الإمام الحسين (ع) أسارى، كانت مُرة لآل الله تعالى، والتي أدت الى تصحيح نقل هذه الأحداث، وغدى نموذجا للعالم، وكانت السيدة زينب (ع) أول من روت أحداثها.
يجب ان نتحرك في نظام الإدارة بعيدا عن الهامش
وتابع أستاذ الأصول والفقه بالبحث الخارج في الحوزة العلمية: ان مدير وكالة "أبنا" للأنباء السيد "صدرايي عارف"، قد أخذ بعين الاعتبار الأصول العلمية والفقهية والاخلاقية والولائية وهي أربعة عناصر هامة للإدارة. ونعتقد ان في نظام الإدارة يجب ان نبتعد عن الهامش، وأن نتحرك في صلب الموضوع، وكان السيد صداريي عارف، مصداقا لهذا النوع من الإدارة في وكالة "أبنا"، وقد شهدنا تغييراً في إدارة الوكالة خلال هذه فترة التي مضت. كما انه يمكن للوكالة ان تستفيد من قدراتها الدولية من خلال توضيف علاقتها مع 130 دولة ولها مراسلين مدعاة للفخر في العالم، وان تصبح وكالة في موقع لا نظير له. ولقد بدأت وكالة "أبنا" بلغة كوريا الجنوبية، وستصبح لديها 28 لغة، ولا توجد وكالة في البلاد بعدد هذه اللغات.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي: ان وكالات الأنباء ليست كالدراسات والتحقيقات ان تكتفي بلغات علمية في العالم كالانجليزية والعربية والفرنسية فقط، ففي مجال وكالات الأنباء والإعلام، يمكن أن يكون تعدد اللغات نقطة إيجابية. ولدينا في إيران نحو 200 قناة محلية وغير محلية، ولكل محافظة قناة محلية خاصة بها، ناطقة بلغة أهالي، ولها أثر كبير في ذلك، فمثلا ان التركي يحب ان يستمع الى الاخبار بلغته التركية، ولك أن تنظر الى القرآن الكريم الى كم لغة قد تم ترجمته ؟ فإن تعدد اللغات يعتبر ميزة مع أخذ اعتبار بمتطلباتها، فان وكالة بـ 28، يعني في الحقيقة ان لها 28 مراسل صحفيا.
وكالة "أبنا" في طريق النمو والطفرة
وقال آية الله رمضاني في الإشارة الى التطور الحاصل في وكالة "أبنا": انّ الوكالة في طريق النمو والقفزة، ويمكن لمس هذه القفزة والنمو في مجالات مختلفة، مضيفا ان طريق التقدم في مرحلة تم تجاوزها، وان هناك رؤية قوية لهذه الوكالة. وينبغي ان تكون لأعضاء في مجلس شورى سياسة التخطيط لوكالة "أبنا" وهم أشخاص أعلاميون نظرة فاحصة على 18 شهرا مضت للإدارة، ما تم تحقيقه بواسطة البرجمة الناعمة والصلبة، وما لم يتم تحقيقه وما سوف يجب تحقيقه؛ حتى يحدث هذا التطور في المستقبل. كما انّ ما قدّمته وكالة "أبنا" في معرض وسائل الإعلام أقيم في طهران من الأعمال التي منها تأبين شهداء مراسلي غزة، كان جيدا.
وتابع سماحته: يجب ان يكون العمل الجماعي مقدما على على العمل المتفرق. وينبغي أن يكون تحشيد للقدرات، وللذي يزور صفحات وكالة "أبنا"، عليه أن يدرك ان هذه الوكالة تخصصية. ويجب تشخيص العيوب والنواقص الموجودة في وكالة "أبنا"، ومعالجته إذا كانت موجودة. وأن تصل وكالة "أبنا" الى موقع يجعله أن يكون معقلا ومرجعا علميا للشيعة في العالم، وإذا أراد أحدٌ أن يحصل على خبر موثوق يخص الشيعة، عليه أن يراجع وكالة "أبنا"، ويجب أن تتمتع هذه الوكالة بمعاير الوكالة الدولية في العالم. وان تتسلح بمعرفة اليوم، وأن لا تتأخر عن التحديث اليومي، ويجب أن تلحظ الوكالة أهم القضايا، وهو علوم ومعارف أهل البيت (ع)، وان تظهر في المقدمة.
يجب أن تكون لوكالة "أبنا" خلفية علمية
وأضاف الأمين العام للمجمع قائلا: توجد فرص جيدة لوكالة "أبنا"، ويجب أن تنشر الوكالة أخبارا معتدلة تتعلق بأتباع أهل البيت (ع) ومؤسساته (ع) في العالم؛ لذا يجب أن تحظى وكالة "أبنا" بالدعم العلمي. وقد أكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة تعريف أهل البيت (ع) للعالم، في لقاء بالمشاركين في المؤتمر السابع للجمعية العمومية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) والتي أقيمت في طهران، ومن هنا إذا تم التعريف بأهل البيت (ع) للعالم، فانه سيميل الناس لأهل البيت (ع) في العالم.
وفي إشارة آية الله رمضاني الى ضرورة التعريف بأهل البيت (ع) للعالم قال: هناك تعطش بين الناس في العالم لتعاليم أهل البيت (ع)، منها العدالة والمعنوية. فأن تعليمات أهل البيت (ع) مقبولة عند الآخرين لأنها عقلية وفطرية، وهناك من يقول ان عاشوراء مستثناة، وهو كلام الذين يزعمون انه لا يمكن ان نجعلها نموذجا حيا نقتدي به، في حين ان هذا الكلام غير صحيح، فأن قضية عاشوراء تعتبر أكبر قدوة للقيم الإسلامية؛ ولذلك يجب ان نقدم نمط حياة أهل البيت (ع) في اساليب مختلفة، حيث ان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يعتبر قضية نمط حياة أهل البيت (ع) مشروعا عظيما، وينشر منتجاته من خلال "ويكي شيعة" و "وكالة أبنا".
على وكالة أبنا أن تهتم بالصدق والإنصاف
واضاف: ان من واجبات العمل الإعلامي هي خلق الأمل والابتعاد عن خيبة الأمل، وهناك نقطة أخرى يجب ان نهتم بها في العمل الإعلامي، هي زيادة الطمأنينة في المجتمع والابتعاد عن التوترات النفسية، ويجب ألا نستخدم في الإعلام تعبيرات تؤدي الى الأزمات. وان تراعى الصداقة والإنصاف في وكالة "أبنا"؛ فإذا كانت وكالة "أبنا" صادقة؛ فإن الآخرين يُقبلون عليها، بالرغم ان النظام الميكافيللي لا يؤمن بالصداقة، ولكن يجب على وكالة "أبنا" أن تهتم بالصداقة والإنصاف حتى يكون الإعلام في مستوى جمهورية إيران الاسلامية. كما أن العدالة هي الأخرى تُعتبر من ضرورات العمل الإعلامي. ولا يوجد هناك سلام بلا قيود، فيجب أن يكون السلم على أساس العدالة وعلى هذا الاتجاه تبنى المقاومة.
وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على تعزيز الثقافة الإعلامية واعتبرها من الأمور الهامة للإعلام وانها من وسائل ضرورية في مواجهة الإعلام المحرف. وان التحريف الإعلامي الذي تمارسه وسائل الإعلام العملاقة في بعض الأحيان في خارج البلاد الى درجة تستر الحقيقة.
يجب أن تكون وكالة "أبنا" علمية وداعية للدين العقلائي
أضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): ان تشخيص موقع العدو ومواجهته هو من أعمال ضرورية في مجال الإعلام وهذا العمل يحتاج الى التحقيق، وعلى جميع الأطراف المتناغمة ان يتعاونوا في هذا الميدان. وعلى وكالة "أبنا" ان تُشخص أطرافها المتناغمة، وأن يكون هناك فهم مشترك للعمل الرئيسي في هذا المجال؛ وإن التفاعل والتآزر والتعاضد هي من الخطوات الضرورية في هذا التعاون المشترك، ولا يمكن العمل في هذا المجال بإنفراد. وإن تعزيز مهارات الحياة في صورة ناعمة للأخبار هو نقطة إعلامية مهمة أخرى، ويجب أن تكون وكالة أنباء علمية وداعية للدين العقلاني.
تقديم الإستراتيجيات الدقيقة لمواجهة مخططات الأعداء
نوّه الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) قائلا: يجب علينا أن نُقدّم إستراتيجيات دقيقة لمواجهة مخططات الأعداء. فإنّ بعض سفراء دول غربية عندما يأتون الى إيران تكون أولويتهم هي الإهتمام بالجانب الثقافي فقط. فإن الحوزات العلمية أخذت على عاتقها العديد من المهام، منها تدريب كوادر في مختلف المجالات، بما فيها إمام جماعة وإمام مسجد. فإن وظيفة الحوزة هو تدريب كوادر فاعلة ومبلغين داخل البلاد وعلى المستوى الدولي. وان تعمل الحوزات العلمية بإدارة التدريب على المستوى الدولي كذل، واليوم يجب على الإعلام ان يظهر ويتوسع في هذا المجال. والمنبر التقليدي والتبليغ وجها لوجه له قيمته الكبيرة، ولكن يجب ان تكون المنابر على أسس وسائل تواصل اجتماعية؛ لكي تخاطب الملايين. ومن جانب آخر يجب ان لا تكون نظرتنا وردية الى جميع المواضيع، بل ان تكون هناك لقاءات داخل مجموعات وداخل مؤسسات لتناول الأمور بنقد حتى نُزيح المشكلات.
.....................
انتهى / 323