وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : موقع آية الله النجفي
الاثنين

٥ أغسطس ٢٠٢٤

٩:٣٤:٢٢ ص
1476689

آية الله النجفي يؤكد أهمية التعلم ‏والتقدم ‏بالمشوار العلمي

شدّد آية الله النجفي على أهمية التعلم ‏والتقدم بالمشوار العلمي، وأن لا يجعل ‏العقبات سبباً في تأخره في هذا المجال، وأن يسعى جاهداً ‏لنيل أعلى الدرجات والوصول الى مراحل ‏متقدمة في مشواره العلمي.‏

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ من أجل ترسيخ الوعي الديني في المجتمع، عزمت مؤسسة الأَنوار النجفية للثقافة والتنمية على ‌‏إِقامة دوراتٍ مكثفةٍ في الوعي الديني والأَخلاقي في المجتمع، حيث اُقيمت دورة استهدفت مجموعةً ‌‏من طلبة كلية الطب ولمدّة ثلاثة أيام بغية نشر الوعي الديني والفكري، يأتي ذلك بتوجيه ورعاية ‏مكتب سماحة المرجع الديني آية الله بشير حسين النجفي .‏

المسؤول عن إِقامة الدَّورة أَوضح أن الدَّورة جاءت لتوضيح الهوية الدينيَّة للفرد المؤمن في ‌‏المجتمع والغزو الثقافي، وكيفية مواجهته مع ضرورة تحصينه بالمعرفة الدينيَّة والتسلح بمبادئ الدين ‌‏الحنيف وسيرة أهل البيت (عليهم السلام).‏

مضيفاً أن الدَّورة جاء فيها أهمية ردّ الشبهات العقائدية، فضلاً عن التداخلات الفقهية في ‌‏مسائل الطب.. والإجابة عن الأسئلة الشرعية التي يطلبها الأطباء لاتخاذ الموقف العملي خلال ‌‏عمله الفردي والجماعي، إلى ذلك عزّزت تلك الدَّورة الدور المهم الذي يقع على عاتق الشباب ‌‏والواجبات التي عليهم، كما أن هنالك سلسلة من الدورات ستتبع هذه الدَّورة.‏

من جانبهم المشاركون ثمَّنوا الأَهمية التي تكمن في إِقامة مثل هكذا دورات معربين عن شكرهم ‌‏وامتنانهم للقائمين عليها.‏

فيما كُللت الدَّورة بزيارة مكتب سماحة المرجع النجفي  والتشرف باللقاء به.‏

سماحة المرجع النجفي شدّد على أهمية التعلم ‏والتقدم بالمشوار العلمي، وأن لا يجعل ‏العقبات سبباً في تأخره في هذا المجال، وأن يسعى جاهداً ‏لنيل أعلى الدرجات والوصول الى مراحل ‏متقدمة في مشواره العلمي.‏

مبيناً أن البلد يتقدَّم بتقدّم أبنائه وتسلحهم بالعلم والمعرفة، وأن هذا البلد فيه من العقول ما ‌‏يميزه عن بقية البلدان فضلاً عن ما يميزه من موقع ومعادن ويحتاج لجهد أكبر من أبنائه للوصول به ‌‏لمصاف الدول المتقدمة.‏

هذا وأستقبل ممثل سماحة المرجع النجفي  ومدير مكتبه سماحة الأمين العام لمؤسسة ‏الأنوار النجفية سماحة الشيخ علي النجفي ‏الطلبة؛ ليقدّم لهم جُملةً من النصائح ‏والتوجيهات، مباركاً لهم جهودهم في مشوارهم العلمي.‏

سماحته أكَّد على الالتزام الديني والتمسك بنهج أهل البيت (عليهم السلام) والسير وفق ‌‏مبادئ الدين الحنيف مبيناً رحمة الله سبحانه التي وسعت كلَّ شيءٍ وما أراده تبارك وتعالى من الفرد ‌‏المؤمن من واجبات من صلاة وعبادات.‏

مشيراً إِلى تجنب المعاصي والتوجه لله سبحانه بقلبٍ نقيٍّ طاهرٍ في كلّ الاعمال التي يؤديها ‌‏الفرد وطلب مرضاته مذكّراً الحاضرين بما يجري على الفرد في حياته ومماته والوقوف بين يدي الله ‌‏‌‏(عز وجل) يوم القيامة يوم لا ينفع مالٌ ولا بنونٌ إِلَّا من أتى الله بقلب سليم.‏

مبيناً أن الله تبارك وتعالى رحيمٌ بالعباد، وباب توبته مفتوحٌ للجميع وعلى الجميع أن يغتنم ‏أيام ‏محرم الحرام وأن يستلهم الدروس من سيرة سيد الشهداء (عليه السلام) وما قدَّمه طيلة حياته ‌‏الطاهرة حتى ختمها بتقديم دمائه الزكية في سبيل إِعلاء راية الحق والدين الحنيف مع مناجاة العبد ‌‏لخالقه سيما في صلاة الليل وطلب مغفرته ورضوانه والتوبة عن المعاصي.‏

داعياً للوفد بقبول الأعمال والثبات على نهج آل البيت ناقلاً له سلام ودعاء سماحة المرجع ‌‏النجفي لهم.‏
.......
انتهى/ 278