وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ من أجل ترسيخ الوعي الديني في المجتمع، عزمت مؤسسة الأَنوار النجفية للثقافة والتنمية على إِقامة دوراتٍ مكثفةٍ في الوعي الديني والأَخلاقي في المجتمع، حيث اُقيمت دورة استهدفت مجموعةً من طلبة كلية الطب ولمدّة ثلاثة أيام بغية نشر الوعي الديني والفكري، يأتي ذلك بتوجيه ورعاية مكتب سماحة المرجع الديني آية الله بشير حسين النجفي .
المسؤول عن إِقامة الدَّورة أَوضح أن الدَّورة جاءت لتوضيح الهوية الدينيَّة للفرد المؤمن في المجتمع والغزو الثقافي، وكيفية مواجهته مع ضرورة تحصينه بالمعرفة الدينيَّة والتسلح بمبادئ الدين الحنيف وسيرة أهل البيت (عليهم السلام).
مضيفاً أن الدَّورة جاء فيها أهمية ردّ الشبهات العقائدية، فضلاً عن التداخلات الفقهية في مسائل الطب.. والإجابة عن الأسئلة الشرعية التي يطلبها الأطباء لاتخاذ الموقف العملي خلال عمله الفردي والجماعي، إلى ذلك عزّزت تلك الدَّورة الدور المهم الذي يقع على عاتق الشباب والواجبات التي عليهم، كما أن هنالك سلسلة من الدورات ستتبع هذه الدَّورة.
من جانبهم المشاركون ثمَّنوا الأَهمية التي تكمن في إِقامة مثل هكذا دورات معربين عن شكرهم وامتنانهم للقائمين عليها.
فيما كُللت الدَّورة بزيارة مكتب سماحة المرجع النجفي والتشرف باللقاء به.
سماحة المرجع النجفي شدّد على أهمية التعلم والتقدم بالمشوار العلمي، وأن لا يجعل العقبات سبباً في تأخره في هذا المجال، وأن يسعى جاهداً لنيل أعلى الدرجات والوصول الى مراحل متقدمة في مشواره العلمي.
مبيناً أن البلد يتقدَّم بتقدّم أبنائه وتسلحهم بالعلم والمعرفة، وأن هذا البلد فيه من العقول ما يميزه عن بقية البلدان فضلاً عن ما يميزه من موقع ومعادن ويحتاج لجهد أكبر من أبنائه للوصول به لمصاف الدول المتقدمة.
هذا وأستقبل ممثل سماحة المرجع النجفي ومدير مكتبه سماحة الأمين العام لمؤسسة الأنوار النجفية سماحة الشيخ علي النجفي الطلبة؛ ليقدّم لهم جُملةً من النصائح والتوجيهات، مباركاً لهم جهودهم في مشوارهم العلمي.
سماحته أكَّد على الالتزام الديني والتمسك بنهج أهل البيت (عليهم السلام) والسير وفق مبادئ الدين الحنيف مبيناً رحمة الله سبحانه التي وسعت كلَّ شيءٍ وما أراده تبارك وتعالى من الفرد المؤمن من واجبات من صلاة وعبادات.
مشيراً إِلى تجنب المعاصي والتوجه لله سبحانه بقلبٍ نقيٍّ طاهرٍ في كلّ الاعمال التي يؤديها الفرد وطلب مرضاته مذكّراً الحاضرين بما يجري على الفرد في حياته ومماته والوقوف بين يدي الله (عز وجل) يوم القيامة يوم لا ينفع مالٌ ولا بنونٌ إِلَّا من أتى الله بقلب سليم.
مبيناً أن الله تبارك وتعالى رحيمٌ بالعباد، وباب توبته مفتوحٌ للجميع وعلى الجميع أن يغتنم أيام محرم الحرام وأن يستلهم الدروس من سيرة سيد الشهداء (عليه السلام) وما قدَّمه طيلة حياته الطاهرة حتى ختمها بتقديم دمائه الزكية في سبيل إِعلاء راية الحق والدين الحنيف مع مناجاة العبد لخالقه سيما في صلاة الليل وطلب مغفرته ورضوانه والتوبة عن المعاصي.
داعياً للوفد بقبول الأعمال والثبات على نهج آل البيت ناقلاً له سلام ودعاء سماحة المرجع النجفي لهم.
.......
انتهى/ 278
المسؤول عن إِقامة الدَّورة أَوضح أن الدَّورة جاءت لتوضيح الهوية الدينيَّة للفرد المؤمن في المجتمع والغزو الثقافي، وكيفية مواجهته مع ضرورة تحصينه بالمعرفة الدينيَّة والتسلح بمبادئ الدين الحنيف وسيرة أهل البيت (عليهم السلام).
مضيفاً أن الدَّورة جاء فيها أهمية ردّ الشبهات العقائدية، فضلاً عن التداخلات الفقهية في مسائل الطب.. والإجابة عن الأسئلة الشرعية التي يطلبها الأطباء لاتخاذ الموقف العملي خلال عمله الفردي والجماعي، إلى ذلك عزّزت تلك الدَّورة الدور المهم الذي يقع على عاتق الشباب والواجبات التي عليهم، كما أن هنالك سلسلة من الدورات ستتبع هذه الدَّورة.
من جانبهم المشاركون ثمَّنوا الأَهمية التي تكمن في إِقامة مثل هكذا دورات معربين عن شكرهم وامتنانهم للقائمين عليها.
فيما كُللت الدَّورة بزيارة مكتب سماحة المرجع النجفي والتشرف باللقاء به.
سماحة المرجع النجفي شدّد على أهمية التعلم والتقدم بالمشوار العلمي، وأن لا يجعل العقبات سبباً في تأخره في هذا المجال، وأن يسعى جاهداً لنيل أعلى الدرجات والوصول الى مراحل متقدمة في مشواره العلمي.
مبيناً أن البلد يتقدَّم بتقدّم أبنائه وتسلحهم بالعلم والمعرفة، وأن هذا البلد فيه من العقول ما يميزه عن بقية البلدان فضلاً عن ما يميزه من موقع ومعادن ويحتاج لجهد أكبر من أبنائه للوصول به لمصاف الدول المتقدمة.
هذا وأستقبل ممثل سماحة المرجع النجفي ومدير مكتبه سماحة الأمين العام لمؤسسة الأنوار النجفية سماحة الشيخ علي النجفي الطلبة؛ ليقدّم لهم جُملةً من النصائح والتوجيهات، مباركاً لهم جهودهم في مشوارهم العلمي.
سماحته أكَّد على الالتزام الديني والتمسك بنهج أهل البيت (عليهم السلام) والسير وفق مبادئ الدين الحنيف مبيناً رحمة الله سبحانه التي وسعت كلَّ شيءٍ وما أراده تبارك وتعالى من الفرد المؤمن من واجبات من صلاة وعبادات.
مشيراً إِلى تجنب المعاصي والتوجه لله سبحانه بقلبٍ نقيٍّ طاهرٍ في كلّ الاعمال التي يؤديها الفرد وطلب مرضاته مذكّراً الحاضرين بما يجري على الفرد في حياته ومماته والوقوف بين يدي الله (عز وجل) يوم القيامة يوم لا ينفع مالٌ ولا بنونٌ إِلَّا من أتى الله بقلب سليم.
مبيناً أن الله تبارك وتعالى رحيمٌ بالعباد، وباب توبته مفتوحٌ للجميع وعلى الجميع أن يغتنم أيام محرم الحرام وأن يستلهم الدروس من سيرة سيد الشهداء (عليه السلام) وما قدَّمه طيلة حياته الطاهرة حتى ختمها بتقديم دمائه الزكية في سبيل إِعلاء راية الحق والدين الحنيف مع مناجاة العبد لخالقه سيما في صلاة الليل وطلب مغفرته ورضوانه والتوبة عن المعاصي.
داعياً للوفد بقبول الأعمال والثبات على نهج آل البيت ناقلاً له سلام ودعاء سماحة المرجع النجفي لهم.
.......
انتهى/ 278