وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ تراه من مسافة بعيدة راياته خفاقة الى عنان السماء لانها كبيرة جدا، موكب بدأ بمسير رجلين إثنين يحملان راية متوسطة الحجم، فالتحقت بهم اعداد غفيرة ليصل عدد الموكب الى (150) خادما يحملون ثلاثين راية في مسيرة راجلة من البصرة الفيحاء الى كربلاء الشهادة قاطعين اكثر من (600) كيلومترا، انهم موكب رايات البصرة الحسيني المستوحاة فكرته من راية ابي الفضل العباس (عليه السلام) حامل اللواء، وجعلها مرفوعة دائما ولا تسقط .
اول مسيرة
يقول كافل موكب رايات البصرة الحسينية " غانم عزيز المرياني" ان" موكبنا يتميز برفع اكبر الرايات الحسينية وفكرته جاءت من دور ابي الفضل العباس (ع) حامل لواء الحسين فقررنا ان نخصص موكبنا لرفع الرايات فقط، وقديما في القتال كان لرفع الراية اثر في صمود الجيوش، وراية ابي الفضل العباس تبقى مرفوعة على الدوام، وبعدها حملنا انا وصديقي الشيخ مهدي العبادي اول راية مساحتها (15) مترا، منها خمسة للعرض وثلاثة للطول، ومن حينها تأسس الموكب في منطقة الحيانية بالبصرة، والانطلاقة كانت في العام (2006) اي قبل (18) عام من بيت الشيخ العبادي من منطقة الموفقية، وسرنا حينها من مركز مدينة البصرة الى كربلاء المقدسة ثم انتقلنا في العام (2015) لحملها من البحر الى النحر اي من رأس البيشة ابعد نقطة حدودية عن كربلاء المقدسة الى ارض واقعة الطف، والكثير من الاخوة عندما شاهدوا الموكب والراية الكبيرة التي نضيف لها مترين كل عام، ووقعت عيونهم على صديقي الكبير بالسن وهو يحمل "السفيفة" التي تسند الراية وتضبط حملها، التحق بنا (10) اشخاص منهم خمسة من اهالي "الزبير" ومثلهم من اهالي "الزريجي" ليساعدونا في حملها، فدعوناهم واصبحوا اعضاء ثابتين في الموكب".
كرامات الرايات
يسرد المرياني حادثة حصلت لهم في العام (2015) توثق كرامة لرايات الحسين قائلا" في احد مواسم الاربعينية تلقينا عرضا من شخص خادم حسيني "معزب" تعرفنا عليه خلال استضافتنا للمبيت عنده من قضاء الحمزة الغربي، وابدى تعاطفا كبيرا معنا واعتزازا بنا، وطلب منا ان نبقى معه وندير له الموكب الحسيني الذي يقيمه في منطقة الحمزة الغربي ونبقى لايام عدة مسؤولين عن الموكب، فأعجبتنا الفكرة ومكان الموكب وحجم الخدمات التي يمكن ان نقدمها للمشاية، وبعد الاتفاق معه وقبل ان نباشر بالخدمة، شاهد صديقي في الرؤيا رجلا يقول له "انتم مسجلين عدنه حملة رايات البصرة الحسينية، انتو شنو اللي جابكم لهذا المكان، اني ما احولكم من سجل الى سجل آخر"، ومنها عرفنا اننا مكلفين بهذه الخدمة ولا نتركها ابدا، واصبحنا نرفع من رأس البيشة الى كربلاء المقدسة (9) رايات عملاقة عرض الراية (23) متر، وطولها (12) متر، ويحملها شخص واحد ويساعد مجموعة من حملة "السفايف" التي تسندها، ولكون هناك امكنة في قطوعات او تيار هواء عالي قررنا ان نصنع (21) راية صغيرة نحملها في تلك الامكنة والظروف لتضل رايات الموكب مرفوعة، فأصبح مجموع الرايات (30) راية مختلفة الاحجام، وزاد عدد اعضاء الموكب من شخصين الى (150) شخصا ومن مختلف الاعمار الذين قدموا من جميع مناطق البصرة،".
خياط خاص
للموكب خياط خاص تعهد بخياطة الرايات ومساعدة الموكب على توفيرها اثناء مسيرهم يقول عنه المرياني ان" لدى الموكب خياط يدعى "علي ابو جعفر" من اهالي التنومة في البصرة، وهو متعهد معنا لخياطة جميع الرايات ويساعدنا كثيرا لانه يعلم ان الموكب تكافلي ودعمه ذاتي محدود الانفاق، اما الساريات التي تحمل الرايات فنقوم بتوفير "المردي" الذي يسمى قديما "الجندل" المستخدم في البناء سابقا ونجعله على الهيئة التي تحمل بها الراية، ومرت بنا سنوات صعبة في الشتاء حيث كان المطر شديدا وكنت احمل راية حجمها (120) مترا، عرضها (15) مترا، وارتفاعها (8) امتار، وتحملت تلك الامطار والبرد واستمريت بالمسير، وكنا نعاني من قلة مواكب الخدمة على الطريق، وحاليا صار لنا عشرات المحطات التي نقف عندها للاستراحة او المبيت في البصرة وباقي المحافظات، ومن الكرامات ايضا اني كنت اعاني من عدم الانجاب لمدة خمس سنوات فتحقق دعائي جراء خدمتي لابي عبد الله الحسين (عليه السلام) ورزقت بالذرية، اما الآن فمسيرتنا من الفاو الى مركز البصرة تستمر لمدة اربع ايام، ونبيت اربع ليالي عند اصحاب مواكب خدمة، و لدينا مكانين للمبيت في مدن الناصرية والسماوة والديوانية والشامية، ونستمر بالمسير لمدة (22) يوما رافعين رايات الحسين (عليه السلام)، وترافقنا ثلاث سيارات احدها سيارة باص نقل صغير، والثانية سيارة حمل والثالثة سيارة صالون صغيرة، ونحمل بها الرايات والصوتيات والاجهزة وواحدة للإسعاف".
.....................
انتهى / 323
اول مسيرة
يقول كافل موكب رايات البصرة الحسينية " غانم عزيز المرياني" ان" موكبنا يتميز برفع اكبر الرايات الحسينية وفكرته جاءت من دور ابي الفضل العباس (ع) حامل لواء الحسين فقررنا ان نخصص موكبنا لرفع الرايات فقط، وقديما في القتال كان لرفع الراية اثر في صمود الجيوش، وراية ابي الفضل العباس تبقى مرفوعة على الدوام، وبعدها حملنا انا وصديقي الشيخ مهدي العبادي اول راية مساحتها (15) مترا، منها خمسة للعرض وثلاثة للطول، ومن حينها تأسس الموكب في منطقة الحيانية بالبصرة، والانطلاقة كانت في العام (2006) اي قبل (18) عام من بيت الشيخ العبادي من منطقة الموفقية، وسرنا حينها من مركز مدينة البصرة الى كربلاء المقدسة ثم انتقلنا في العام (2015) لحملها من البحر الى النحر اي من رأس البيشة ابعد نقطة حدودية عن كربلاء المقدسة الى ارض واقعة الطف، والكثير من الاخوة عندما شاهدوا الموكب والراية الكبيرة التي نضيف لها مترين كل عام، ووقعت عيونهم على صديقي الكبير بالسن وهو يحمل "السفيفة" التي تسند الراية وتضبط حملها، التحق بنا (10) اشخاص منهم خمسة من اهالي "الزبير" ومثلهم من اهالي "الزريجي" ليساعدونا في حملها، فدعوناهم واصبحوا اعضاء ثابتين في الموكب".
كرامات الرايات
يسرد المرياني حادثة حصلت لهم في العام (2015) توثق كرامة لرايات الحسين قائلا" في احد مواسم الاربعينية تلقينا عرضا من شخص خادم حسيني "معزب" تعرفنا عليه خلال استضافتنا للمبيت عنده من قضاء الحمزة الغربي، وابدى تعاطفا كبيرا معنا واعتزازا بنا، وطلب منا ان نبقى معه وندير له الموكب الحسيني الذي يقيمه في منطقة الحمزة الغربي ونبقى لايام عدة مسؤولين عن الموكب، فأعجبتنا الفكرة ومكان الموكب وحجم الخدمات التي يمكن ان نقدمها للمشاية، وبعد الاتفاق معه وقبل ان نباشر بالخدمة، شاهد صديقي في الرؤيا رجلا يقول له "انتم مسجلين عدنه حملة رايات البصرة الحسينية، انتو شنو اللي جابكم لهذا المكان، اني ما احولكم من سجل الى سجل آخر"، ومنها عرفنا اننا مكلفين بهذه الخدمة ولا نتركها ابدا، واصبحنا نرفع من رأس البيشة الى كربلاء المقدسة (9) رايات عملاقة عرض الراية (23) متر، وطولها (12) متر، ويحملها شخص واحد ويساعد مجموعة من حملة "السفايف" التي تسندها، ولكون هناك امكنة في قطوعات او تيار هواء عالي قررنا ان نصنع (21) راية صغيرة نحملها في تلك الامكنة والظروف لتضل رايات الموكب مرفوعة، فأصبح مجموع الرايات (30) راية مختلفة الاحجام، وزاد عدد اعضاء الموكب من شخصين الى (150) شخصا ومن مختلف الاعمار الذين قدموا من جميع مناطق البصرة،".
خياط خاص
للموكب خياط خاص تعهد بخياطة الرايات ومساعدة الموكب على توفيرها اثناء مسيرهم يقول عنه المرياني ان" لدى الموكب خياط يدعى "علي ابو جعفر" من اهالي التنومة في البصرة، وهو متعهد معنا لخياطة جميع الرايات ويساعدنا كثيرا لانه يعلم ان الموكب تكافلي ودعمه ذاتي محدود الانفاق، اما الساريات التي تحمل الرايات فنقوم بتوفير "المردي" الذي يسمى قديما "الجندل" المستخدم في البناء سابقا ونجعله على الهيئة التي تحمل بها الراية، ومرت بنا سنوات صعبة في الشتاء حيث كان المطر شديدا وكنت احمل راية حجمها (120) مترا، عرضها (15) مترا، وارتفاعها (8) امتار، وتحملت تلك الامطار والبرد واستمريت بالمسير، وكنا نعاني من قلة مواكب الخدمة على الطريق، وحاليا صار لنا عشرات المحطات التي نقف عندها للاستراحة او المبيت في البصرة وباقي المحافظات، ومن الكرامات ايضا اني كنت اعاني من عدم الانجاب لمدة خمس سنوات فتحقق دعائي جراء خدمتي لابي عبد الله الحسين (عليه السلام) ورزقت بالذرية، اما الآن فمسيرتنا من الفاو الى مركز البصرة تستمر لمدة اربع ايام، ونبيت اربع ليالي عند اصحاب مواكب خدمة، و لدينا مكانين للمبيت في مدن الناصرية والسماوة والديوانية والشامية، ونستمر بالمسير لمدة (22) يوما رافعين رايات الحسين (عليه السلام)، وترافقنا ثلاث سيارات احدها سيارة باص نقل صغير، والثانية سيارة حمل والثالثة سيارة صالون صغيرة، ونحمل بها الرايات والصوتيات والاجهزة وواحدة للإسعاف".
.....................
انتهى / 323