وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
السبت

٣ أغسطس ٢٠٢٤

٧:٣٨:٠٢ م
1476388

رئيس المجلس التخطيطي لخطباء الجمعة في ايران : الثار لدم "الشهيد هنية" قطعي لا محالة

شدد رئيس المجلس التخطيطي لخطباء الجمعة في ايران على انه سيتم قطعا الانتقام لدم "الشهيد اسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي اغتيل بينما كان يحل ضيفا على عاصمة الاسلام طهران وفي حصن الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ اكد رئيس المجلس التخطيطي لخطباء الجمعة في ايران "حجة الاسلام محمد جواد حاج علي اكبري"، بانه سيتم قطعا الانتقام لدم "الشهيد اسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي اغتيل بينما كان يحل ضيفا على عاصمة الاسلام طهران وفي حصن الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ولفت حجة الاسلام حاج علي اكبري، في بيان له بمناسبة استشهاد "القائد الكبير الحاج إسماعيل هنية"، والقائد الجهادي في حزب الله "السيد فؤاد شكر"، وعدد من مجاهدي الحشد الشعبي العراقي، بان "الشهادة هي بداية طريق جديدة لتدمير الكيان الصهيوني الذي سيبقى يائسا أمام جبهة المقاومة".
وتابع : يجب على الكيان الغاصب أن يعلم بأن الأمة التي تسير في انتفاضة ونضال مستمرين ضد العدو الغاصب المحتل لا تنتهي باغتيال قيادتها.

وفيما يلي نص البيان الصادر، بالمناسبة، عن رئيس المجلس التخطيطي لخطباء الجمعة في ايران حجة الاسلام حاج علي اكبري :

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله قاصم الجبارين

السلام على الأمة الإسلامية، السلام على الشعب الفلسطيني الصابر و الصامد، السلام على الأطفال و النساء و الشيوخ في غزة الصابرة، السلام على الشباب المقاومين و المجاهدين الفلسطينيين، السلام على عوائل الشهداء و الجرحى و المضحين.
أرفع أسمى آيات التهنئة و التعزية لمقام صاحب العصر و الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) و نائبه ولي أمر المسلمين، و لجميع الشعوب الإسلامية باستشهاد القائد الكبير الحاج إسماعيل هنية و القائد الجهادي السيد فؤاد شكر و جميع مجاهدي الحشد الشعبي.
نعم الصهاينة الحمقاء و على رأسهم نتنياهو المتهور، لا يعرفون أن من ضحى بأكثر من ستين فردا من عائلته للدفاع عن جبهة المقاومة و الإسلام و محاربة الظلم، ثوابه لا يقل عن الشهادة و هذه بداية طريق جديدة لتدمير الكيان الصهيوني الذي يظل يائسا أمام جبهة المقاومة، وعلى الكيان الغاصب أن يعلم بأن الأمة التي تسير في انتفاضة ونضال مستمرين ضد العدو الغاصب المحتل لا تنتهي باغتيال قيادتها.
إن الثأر لدم الشهيد هنية و الذي كان ضيفا عزيزا في عاصمة الإسلام طهران وفي حصن الجمهورية الإسلامية، واجب علينا كما أكد الإمام الخامنئي العزيز.
أسال الله تبارك و تعالى بحق دماء شهداء الأمة الإسلامية و على رأسهم شهداء القدس القياديين الحاج قاسم سليماني و أبو مهدي المهندس و الرفيق الملتحق بهم المجاهد إسماعيل هنية، أن يرينا و إياهم ما وعده السيد القائد من زوال الكيان الصهيوني على أمد قريب إن شاء الله و السلام عليه و عليهم و على جميع إخواننا المجاهدين المؤمنين في سلسلة المقاومة الذهبية في أنحاء العالم و رحمة الله و بركاته

وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ.
...........
انتهى/ 278