وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
جدّد خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز بغرب العاصمة المنامة، العلامة الشيخ محمد صنقور، تأكيده أنّ "نبض الشارع والهاجس الأكبر الذي يُقلق الناس ويُكدِّر صفو عيشهم هو قضية السجناء".
وذكَّر العلامة صنقور ، في خطبة الجمعة اليوم 2 أغسطس/آب 2024، بأنّ "الناس كانوا على أمل بانفراج قضية السجناء، وقد ساد تفاؤل عارم حين تمَّ الإفراج عن عدد وازن منهم أيّام عيد الفطر المبارك"، قائلاً: "كان المنتظَر أنْ تُستَكمل هذه الخطوة فيتمّ الإفراج عن بقيَّة السجناء فيُستراحُ من هذا الملفّ الإنساني ويُستراحُ من آثاره وتداعياته، ويتمحَّض التفكير حينذاك في معالجة قضايا الوطن على قاعدة المواطنة المتساوية والعيش الكريم لكلِّ أبناء هذا البلد العزيز من دون تمييز أو استثناء وعلى قاعدة الثقة المتبادلة المقتضية لفتح أبواب الحوار لمعالجة مختلف القضايا"، مشدّداً على أنّ "ذلك هو أنجع السبل وأيسرها وأقدرها على تجاوز العقبات وبلوغ الغايات".
وتحدث العلامة صنقور عن ما وقع في حفل أولمبياد باريس "من إساءة قبيحة ومستهجنة للسيِّد المسيح (ع) والذي يحظى بمقام سامٍ عندنا نحن المسلمين"، مبيّناً أنّ "المسيح هو من أنبياء أولي العزم الذين اصطفاهم الله تعالى وطهَّرهم واجتباهم واختارهم ليقودوا عباده إلى مكارم الأخلاق والقيمِ الفاضلة، وقد وصفَه القرآنُ المجيدُ بقوله تعالى: ﴿وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾".
وأكد أنّ "إظهاره في صورة مُسيئة في سياق الترويج للمثليّة والشذوذ من قِبَل جماعة من المتحوِّلين عمل فظيع وشنيع يكشف عن مستوى التدنِّي الأخلاقي والانحطاط القيمي".
ولفت الانتباه إلى أنّ "المؤسَّسات العالميّة دأبت على استغلال كلّ مناسبة لفرض أجندتها وتمرير مشاريعها الراميةِ إلى نبذ الدين والطهارة ومقتضيات الفطرة وتأليه الشهوات الجنسيّة والترويج للشذوذ والمثليَّة سعياً منها إلى تطبيع هذه القِيم الهابطة وفرضها على عموم المجتمعات تحت غطاء الحماية لحقوق الإنسان وحريّة التعبير".
وتابع قوله: "حقوق الإنسان التي يزعمون كذباً الرعاية لها لم نجد لها موضع قدم في أرض فلسطين، وما يحدث في قطاع غزة على مدى شهور عشرة من جرائم وحشيّة ومجازر وحرمان من أبسط الحقوق، وليت الأمر مقصور على تجاهل ما يحدث في غزة من فظائع لكان ذلك ربما أوهم بعدم تورُّطهم بالدماء التي تُسفَك والجرائم التي تُرتكب".
وأضاف "العالَم يشهد أنّهم شركاء فيما يحدث، فأطفال فلسطين والجنوب يُذبحون بأسلحتِهم وهم من يرعى العدو الغاصب ويقوم على حمايته بل وإغرائه بارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر سعياً منهم إلى حماية مصالحِهم وتعزيز نفوذهم".
وجزم العلامة صنقور بأنّ "العدو الغاصب وشركاءه يتوهّمون أنّهم يَفتُّون من عضد المقاومة أو يُوهنون من عزيمتها باغتيال بعض قادتها، ويتوهمُّون أنّهم بهذه الأساليبِ القذرة يستعيدون هيبتهم التي مرَّغتها المقاوم في الوحل".
وذكَّر العلامة صنقور ، في خطبة الجمعة اليوم 2 أغسطس/آب 2024، بأنّ "الناس كانوا على أمل بانفراج قضية السجناء، وقد ساد تفاؤل عارم حين تمَّ الإفراج عن عدد وازن منهم أيّام عيد الفطر المبارك"، قائلاً: "كان المنتظَر أنْ تُستَكمل هذه الخطوة فيتمّ الإفراج عن بقيَّة السجناء فيُستراحُ من هذا الملفّ الإنساني ويُستراحُ من آثاره وتداعياته، ويتمحَّض التفكير حينذاك في معالجة قضايا الوطن على قاعدة المواطنة المتساوية والعيش الكريم لكلِّ أبناء هذا البلد العزيز من دون تمييز أو استثناء وعلى قاعدة الثقة المتبادلة المقتضية لفتح أبواب الحوار لمعالجة مختلف القضايا"، مشدّداً على أنّ "ذلك هو أنجع السبل وأيسرها وأقدرها على تجاوز العقبات وبلوغ الغايات".
وتحدث العلامة صنقور عن ما وقع في حفل أولمبياد باريس "من إساءة قبيحة ومستهجنة للسيِّد المسيح (ع) والذي يحظى بمقام سامٍ عندنا نحن المسلمين"، مبيّناً أنّ "المسيح هو من أنبياء أولي العزم الذين اصطفاهم الله تعالى وطهَّرهم واجتباهم واختارهم ليقودوا عباده إلى مكارم الأخلاق والقيمِ الفاضلة، وقد وصفَه القرآنُ المجيدُ بقوله تعالى: ﴿وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾".
وأكد أنّ "إظهاره في صورة مُسيئة في سياق الترويج للمثليّة والشذوذ من قِبَل جماعة من المتحوِّلين عمل فظيع وشنيع يكشف عن مستوى التدنِّي الأخلاقي والانحطاط القيمي".
ولفت الانتباه إلى أنّ "المؤسَّسات العالميّة دأبت على استغلال كلّ مناسبة لفرض أجندتها وتمرير مشاريعها الراميةِ إلى نبذ الدين والطهارة ومقتضيات الفطرة وتأليه الشهوات الجنسيّة والترويج للشذوذ والمثليَّة سعياً منها إلى تطبيع هذه القِيم الهابطة وفرضها على عموم المجتمعات تحت غطاء الحماية لحقوق الإنسان وحريّة التعبير".
وتابع قوله: "حقوق الإنسان التي يزعمون كذباً الرعاية لها لم نجد لها موضع قدم في أرض فلسطين، وما يحدث في قطاع غزة على مدى شهور عشرة من جرائم وحشيّة ومجازر وحرمان من أبسط الحقوق، وليت الأمر مقصور على تجاهل ما يحدث في غزة من فظائع لكان ذلك ربما أوهم بعدم تورُّطهم بالدماء التي تُسفَك والجرائم التي تُرتكب".
وأضاف "العالَم يشهد أنّهم شركاء فيما يحدث، فأطفال فلسطين والجنوب يُذبحون بأسلحتِهم وهم من يرعى العدو الغاصب ويقوم على حمايته بل وإغرائه بارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر سعياً منهم إلى حماية مصالحِهم وتعزيز نفوذهم".
وجزم العلامة صنقور بأنّ "العدو الغاصب وشركاءه يتوهّمون أنّهم يَفتُّون من عضد المقاومة أو يُوهنون من عزيمتها باغتيال بعض قادتها، ويتوهمُّون أنّهم بهذه الأساليبِ القذرة يستعيدون هيبتهم التي مرَّغتها المقاوم في الوحل".
وختم خطبته بالقول: "رجال المقاومة ماضون على طريق القدس إلى أن يندحر العدو من أرض الإسلام، ولا يُساورُهم شكٌّ في أنّ العاقبة للمتقين".
.........................
انتهى/185