وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الجمعة

٢ أغسطس ٢٠٢٤

٨:٤٨:٤٣ ص
1476099

69% من المستوطنين يؤيدون الاغتيالات حتى لو أدت إلى عرقلة صفقة تبادل الأسرى

كشف الاستطلاع الذي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية تقلص الفجوة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس فيما يتعلق بأيهما الأنسب لرئاسة حكومة الاحتلال الصهيونية .

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أظهرت نتائج استطلاع حديث للرأي العام في الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية أن 69% من المستوطنين يؤيدون الاغتيالات في بيروت وطهران حتى لو أدت إلى عرقلة صفقة تبادل الأسرى مع غزة.
يأتي ذلك بعد اغتيال دولة الاحتلال الصهيونية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران أول الأربعاء والقائد العسكري البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر عبر عدوان جوي على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء يوم الثلاثاء الماضي.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية تقلص الفجوة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس فيما يتعلق بأيهما الأنسب لرئاسة حكومة الاحتلال الصهيونية .
وطبقا لنتائج الاستطلاع، فإن 41% من المستوطنين يعتقدون أن غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة مقابل 39% لنتنياهو.
كما أظهر الاستطلاع أن أحزاب المعارضة الصهيونية ستحصل على 58 مقعدا في الكنيست (البرلمان) من أصل 120 في حال إجراء انتخابات اليوم.
وسيحصل حزب معسكر الدولة بزعامة غانتس على 22 معقدا مقابل 21 لليكود الذي يقوده نتنياهو.
ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة، في حين تفضل الأحزاب اليهودية عدم تشكيل حكومات بدعم من الأحزاب العربية، ولا سيما بعد العدوان العسكري للكيان الصهيوني على قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالنسيج الاجتماعي في دولة الاحتلال الصهيونية فقد أظهر الاستطلاع أن 57% يخشون من تفككه، خاصة بعد التحقيق مع جنود متهمين بتعذيب أسرى من غزة في معسكر سدي تيمان.
وتترقب دولة الاحتلال الصهيونية ردا انتقاميا من حزب الله بعد اغتيالها شكر، من جمهورية إيران الإسلامية وحماس على اغتيال هنية في طهران.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الاحتلال الصهيوني الغاشم بدعم أميركي مطلق عدوانا عسكريا واسعا على قطاع غزة خلف أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل دولة الاحتلال الصهيونية عدوانها الغاشم متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني في غزة.
..................
انتهى / 232