وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أكدت جهات فلسطينية متخصصة بشؤون الأسرى باستشهاد أسيرين من قطاع غزة، بعد تعرضهما للتعذيب الشديد، داخل سجون الاحتلال.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني استشهاد الأسير إسلام السرساوي، البالغ من العمر 42 عاماً، من حي الشجاعية في غزة، والذي اعتُقل خلال الاقتحام الأخير لمستشفى الشفاء، من جرّاء تعرضه للتعذيب داخل معسكر "ساديه تيمان".
وأكدت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، من جهتها، استشهاد المعتقل عمر عبد العزيز جنيد، البالغ من العمر 26 عاماً، من مدينة جباليا، داخل سجون الاحتلال، بعد تعرضه للتعذيب الشديد، خلال التحقيق، أيضاً.
ووفقاً للمعطيات التي أكدتها هيئة شؤون الأسرى، استُشهد السرساوي قبل 4 شهور، ولم يتأكد مصيره إلا اليوم. وهو واحد من العشرات الذين ارتقوا في سجون الاحتلال ومعسكراته، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم.
وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أنّ الأسير الشهيد السرساوي يعمل ضابطاً في جهاز الشرطة، واعتُقل رفقةَ العشرات من داخل مستشفى الشفاء، ولم يتم الكشف عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم في حينه.
وبينت الهيئة والنادي أنّه، بعد ارتقاء سرساوي، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 257، منهم 20 أسيراً، أي عُشرهم تقريباً، ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة، وتم إعلان هوياتهم، بالإضافة إلى عشرات المعتقلين من غزة ممن استشهدوا، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم.
أما جنيد، فنقلت وزارة الأسرى والمحررين، عن والده، أنه تلقى اتصالاً اليوم الخميس يفيد باستشهاده في 17 حزيران/يونيو الماضي، تحت التحقيق والتعذيب، من دون مزيد من التفاصيل.
وكان عمر جنيد اعتُقل مع شقيقه ياسر من داخل منزلهما في جباليا، في 24 كانون الأول/ديسمبر 2023. وطوال تلك الفترة لم تعرف العائلة مصيره حتى بعد الإفراج عن شقيقه في شهر نيسان/أبريل الماضي.
وأضاف والده: "توجهنا إلى عدد من مؤسسات حقوق الإنسان في الداخل والخارج، من أجل معرفة مصيره، ولم نحصل على جواب بسبب رفض سلطات الاحتلال تقديم أي معلومات"، مطالباً بفتح تحقيق في الظروف والملابسات لوفاة عمر، الذي اعتُقل من منزله ولم يكن يعاني أي أمراض، ومؤكداً أنه لم يتم تسليم جثمانه ليتسنى للعائلة دفنه في مسقط رأسه في مدينة جباليا.
وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني مؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف جريمة الإخفاء القسري، وجرائم التعذيب المتصاعدة بصورة غير مسبوقة، داخل سجون الاحتلال ومعسكراته، وعدم ترك الأسرى والأسيرات فريسة لإدارة سجون الاحتلال وسياستها الممنهجة، والتي تمتلك اليوم دعماً أكثر من أي وقت مضى، عبر قرار سياسي من حكومة المستوطنين، لقتلهم.
ودعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير إلى الإسراع في تشكيل لجنة تحقيق أممية، تحظى بتفويض شامل، من أجل التحقيق في كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات، وخروج المنظومة الحقوقية من حالة العجز عن وقف حرب الإبادة، وفي الاعتداء على الأسرى، والذي يشكل وجهاً آخر لها.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني استشهاد الأسير إسلام السرساوي، البالغ من العمر 42 عاماً، من حي الشجاعية في غزة، والذي اعتُقل خلال الاقتحام الأخير لمستشفى الشفاء، من جرّاء تعرضه للتعذيب داخل معسكر "ساديه تيمان".
وأكدت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، من جهتها، استشهاد المعتقل عمر عبد العزيز جنيد، البالغ من العمر 26 عاماً، من مدينة جباليا، داخل سجون الاحتلال، بعد تعرضه للتعذيب الشديد، خلال التحقيق، أيضاً.
ووفقاً للمعطيات التي أكدتها هيئة شؤون الأسرى، استُشهد السرساوي قبل 4 شهور، ولم يتأكد مصيره إلا اليوم. وهو واحد من العشرات الذين ارتقوا في سجون الاحتلال ومعسكراته، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم.
وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أنّ الأسير الشهيد السرساوي يعمل ضابطاً في جهاز الشرطة، واعتُقل رفقةَ العشرات من داخل مستشفى الشفاء، ولم يتم الكشف عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم في حينه.
وبينت الهيئة والنادي أنّه، بعد ارتقاء سرساوي، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 257، منهم 20 أسيراً، أي عُشرهم تقريباً، ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة، وتم إعلان هوياتهم، بالإضافة إلى عشرات المعتقلين من غزة ممن استشهدوا، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم.
أما جنيد، فنقلت وزارة الأسرى والمحررين، عن والده، أنه تلقى اتصالاً اليوم الخميس يفيد باستشهاده في 17 حزيران/يونيو الماضي، تحت التحقيق والتعذيب، من دون مزيد من التفاصيل.
وكان عمر جنيد اعتُقل مع شقيقه ياسر من داخل منزلهما في جباليا، في 24 كانون الأول/ديسمبر 2023. وطوال تلك الفترة لم تعرف العائلة مصيره حتى بعد الإفراج عن شقيقه في شهر نيسان/أبريل الماضي.
وأضاف والده: "توجهنا إلى عدد من مؤسسات حقوق الإنسان في الداخل والخارج، من أجل معرفة مصيره، ولم نحصل على جواب بسبب رفض سلطات الاحتلال تقديم أي معلومات"، مطالباً بفتح تحقيق في الظروف والملابسات لوفاة عمر، الذي اعتُقل من منزله ولم يكن يعاني أي أمراض، ومؤكداً أنه لم يتم تسليم جثمانه ليتسنى للعائلة دفنه في مسقط رأسه في مدينة جباليا.
وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني مؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف جريمة الإخفاء القسري، وجرائم التعذيب المتصاعدة بصورة غير مسبوقة، داخل سجون الاحتلال ومعسكراته، وعدم ترك الأسرى والأسيرات فريسة لإدارة سجون الاحتلال وسياستها الممنهجة، والتي تمتلك اليوم دعماً أكثر من أي وقت مضى، عبر قرار سياسي من حكومة المستوطنين، لقتلهم.
ودعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير إلى الإسراع في تشكيل لجنة تحقيق أممية، تحظى بتفويض شامل، من أجل التحقيق في كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات، وخروج المنظومة الحقوقية من حالة العجز عن وقف حرب الإبادة، وفي الاعتداء على الأسرى، والذي يشكل وجهاً آخر لها.
.........................
انتهى/185