وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، الخميس، مستوطنة "متسوفا" الإسرائيلية بعشرات صواريخ "الكاتيوشا"، رداً على اعتداء الاحتلال الذي استهدف بلدة شمع في الجنوب، بحيث استشهد عدد من المدنيين.
وأكدت المقاومة، في بيان، أنّ هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدّثت عن دويّ صفّارات الإنذار في رأس الناقورة و"شلومي" و"حانيتا" و"ليمان" و"متسوفا" في الشمال، مشيرةً إلى إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان في اتجاه الجليل الغربي.
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، إذ خرقت الطائرات الحربية التابعة للاحتلال جدار الصوت فوق أجواء الجنوب، بحسب ما أكده مراسل الميادين في الجنوب.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي وادي حسن وأطراف بلدات زبقين وراميا وعيتا الشعب.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت استشهاد 4 سوريين في بلدة شمع في الجنوب، وإصابة 5 لبنانيين، من جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة شمع.
يُذكَر أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أعلن أنّ جبهة الإسناد اللبنانية ستعود إلى ما كانت عليه، من صباح الجمعة، موضحاً أن "لا علاقة لهذا الأمر بالرد" على اغتيال القائد الكبير فؤاد شكر.
وأكدت المقاومة، في بيان، أنّ هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدّثت عن دويّ صفّارات الإنذار في رأس الناقورة و"شلومي" و"حانيتا" و"ليمان" و"متسوفا" في الشمال، مشيرةً إلى إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان في اتجاه الجليل الغربي.
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، إذ خرقت الطائرات الحربية التابعة للاحتلال جدار الصوت فوق أجواء الجنوب، بحسب ما أكده مراسل الميادين في الجنوب.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي وادي حسن وأطراف بلدات زبقين وراميا وعيتا الشعب.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت استشهاد 4 سوريين في بلدة شمع في الجنوب، وإصابة 5 لبنانيين، من جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة شمع.
يُذكَر أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أعلن أنّ جبهة الإسناد اللبنانية ستعود إلى ما كانت عليه، من صباح الجمعة، موضحاً أن "لا علاقة لهذا الأمر بالرد" على اغتيال القائد الكبير فؤاد شكر.
وشدّد السيد نصر الله، في كلمته في ختام مراسم تشييع الشهيد، على أنّ ردّ المقاومة على الاغتيال والاعتداء على الضاحية واستشهاد المدنيين محسوم، وأن لا نقاش في هذا، ولا جدل"، موضحاً أنّ "القرار في يد الميدان، ونبحث عن ردّ حقيقي ومدروسٍ جداً، وليس رداً شكلياً".
.........................
انتهى/185