وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة الحوزة
الخميس

١ أغسطس ٢٠٢٤

١٠:٣٣:١٢ ص
1475868

ممثل الإمام الخامنئي في العراق يعزي باستشهاد اسماعيل هنية وشهداء الحشد الشعبي في العراق + صورة البيان

قال آية الله السيد الحسيني في بيان تعزيته: إن العدو الصهيوني لم يجن من جناية قتل اسماعيل هنية إلا الخسران والخزي، لأن ما يرتكبه ليس رشادة ولا قوة، بل هو فعل الجبان والمذبوح ومن وقع في مستنقع لا يجد المخرج منه.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر ممثِّل قائد الثورة في العراق وعضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية آية الله السيد مجتبى الحسيني بيانا إثر استشهاد اسماعيل هنية في طهران وشهداء الحشد الشعبي في العراق جاء فيه "إن الكيان الصهيوني ما يستعرضُه ليس الا الغدرِ والفجورِ بمنظر العالم وقتل النساء والاطفال الرضع حيث شعر بأنه عاجز عن مواجهة الابطال المجاهدين في غزةَ الأبيةِ الصامدة، ولبنانَ، واليمنِ، والعراقِ، وحتى المظلومين الذين يعيشون تحت هيمنة هذا الكيان الغاصب. وأنا أرى ما يفعله هذا الكيان في الآونة الاخيرة ليس إلا مصداقا لقول الله تعالى: «يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَ أَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ»"

وفيما يلي نص البيان:

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

«قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ»

مرة أخرى نشاهد انتهاكاً سافراً لجميع موازين الإنسانية والأخلاقية والسياسية والعهود الدولية من الكيان الصهيوني المحتل الغاصب، وها هو اغتيال أكبر قيادي للمقاومة الفلسطينية، وهو الرجل المجاهد المتفاني في الجهاد المقدس الدكتور إسماعيل هنية من تحرير الأراضي المقدس وارجاعها إلى أصحابها المظلومين.

نعم، هذا الفقيدُ الكبير طالما كان مشروعَ الشهادة في طريق تحريرِ فلسطينَ العزيزة، حاملاً روحَهُ على أكفّهِ، يقدمها الى الله في سبيل قضية المسلمين الأعلى وضحى بكوكبة من أسرته شهيداً دون هذا الهدف الأسمى فكان التِحاقُهُ بهم أمنية يتمناها. وهو كان من مدرسةٍ شعارها: "القتلُ لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة"، وقد اختار هذا الطريق بوعي وبصيرة، حيث كان شيخا من رجال الدين فرحمة الله عليه وتغمده الله برضوان وأسكنه فسيح جنانه.

وعدوه لم يجن من هذه الجناية إلا الخسران والخزي، لأن ما يرتكبه ليس رشادة ولا قوة، بل هو فعل الجبان والمذبوح ومن وقع في مستنقع لا يجد المخرج منه.

نعم، إن الكيان الصهيوني ما يستعرضُه ليس الا الغدرِ والفجورِ بمنظر العالم وقتل النساء والاطفال الرضع حيث شعر بأنه عاجز عن مواجهة الابطال المجاهدين في غزةَ الأبيةِ الصامدة، ولبنانَ، واليمنِ، والعراقِ، وحتى المظلومين الذين يعيشون تحت هيمنة هذا الكيان الغاصب. وأنا أرى ما يفعله هذا الكيان في الآونة الاخيرة ليس إلا مصداقا لقول الله تعالى: «يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَ أَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ» وفي هذه المرة قام بعمل وقيح - يتناسبُ مع طبيعتهِ الشيطانية - على استهدافِ رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله في مقرِّ استضافته في طهران، وكما قال إمام المقاومة الإمام الخامنئي دام ظله: «إن الكيان الصهيوني الجاني الإرهابي بهذه الجريمة التي ارتكبها مهّد لنفسه معاقبة شديدة وقد نرى من واجبنا طلب ثأره حيث قد استشهد في حريم الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

بيان تعزية ممثل الإمام الخامنئي في العراق بمناسبة استشهاد اسماعيل هنية في طهران وشهداء الحشد الشعبي في العراق

.........
انتهى/ 278