وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أدان المرجع الديني آية الله ناصر مكارم الشيرازي، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)اغتيال اسماعيل هنية، وقال: من الضروري أن تعاقب القوات العسكرية والأمنية القوية في إيران العدو الحاقد بكل شدة انتقاما لدم ضيف إيران الإسلامية.
وجاء في رسالة نشرها المكتب الإعلامي لآية الله مكارم الشيرازي الاربعاء: نبأ الاغتيال الجبان واستشهاد الاخ المجاهد السيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وعدد من من قادة ومجاهدي جبهة المقاومة في لبنان والعراق كان باعثا على الاسى والاسف.
وأضاف: إن مقاومة شعوب المنطقة المسلمة وحركتها المجاهدة ضد المعتدين والمحتلين، جعلت العدو الصهيوني يائسا لدرجة أنه أطاح بسمعته الزائفة، بانتهاكه كافة المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية والإنسانية، فمن جهة يحاول التغطية على ضعفه بقصف وقتل العزل والنساء والأطفال المظلومين، ومن ناحية أخرى يحاول إضعاف جبهة المقاومة من خلال اغتيال قادة المقاومة.
وأضاف آية الله مكارم الشيرازي: ولكن كما وعد الله تعالى سيبلغ المؤمنون احدى الحسنيين اما حلاوة النصر واما سعادة الشهادة وكلاهما زاخران بالخير، ولكن ما ينتظر الظالمين هو الهزيمة والعذاب الإلهي الذي سيحل بهم على أيدي الأمة الإسلامية إن شاء الله.
وتابع: بالطبع، من الضروري أن تقوم القوات العسكرية والأمنية القوية في إيران بمعاقبة العدو الحاقد بكل شدة انتقاما لدم ضيف إيران الإسلامية الذي اريق ظلما.
وفي الختام دعا المرجع الديني، الباري تعالى بالدرجات العلى للشهداء، والصبر والاجر لذويهم خاصة الشعب الفلسطيني المظلوم، والعزة والقوة للأمة الإسلامية.
.........
انتهى/ 278
وجاء في رسالة نشرها المكتب الإعلامي لآية الله مكارم الشيرازي الاربعاء: نبأ الاغتيال الجبان واستشهاد الاخ المجاهد السيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وعدد من من قادة ومجاهدي جبهة المقاومة في لبنان والعراق كان باعثا على الاسى والاسف.
وأضاف: إن مقاومة شعوب المنطقة المسلمة وحركتها المجاهدة ضد المعتدين والمحتلين، جعلت العدو الصهيوني يائسا لدرجة أنه أطاح بسمعته الزائفة، بانتهاكه كافة المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية والإنسانية، فمن جهة يحاول التغطية على ضعفه بقصف وقتل العزل والنساء والأطفال المظلومين، ومن ناحية أخرى يحاول إضعاف جبهة المقاومة من خلال اغتيال قادة المقاومة.
وأضاف آية الله مكارم الشيرازي: ولكن كما وعد الله تعالى سيبلغ المؤمنون احدى الحسنيين اما حلاوة النصر واما سعادة الشهادة وكلاهما زاخران بالخير، ولكن ما ينتظر الظالمين هو الهزيمة والعذاب الإلهي الذي سيحل بهم على أيدي الأمة الإسلامية إن شاء الله.
وتابع: بالطبع، من الضروري أن تقوم القوات العسكرية والأمنية القوية في إيران بمعاقبة العدو الحاقد بكل شدة انتقاما لدم ضيف إيران الإسلامية الذي اريق ظلما.
وفي الختام دعا المرجع الديني، الباري تعالى بالدرجات العلى للشهداء، والصبر والاجر لذويهم خاصة الشعب الفلسطيني المظلوم، والعزة والقوة للأمة الإسلامية.
.........
انتهى/ 278