وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قال عبد السلام هنية نجل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في مداخلة عبر شاشة "الغد" ان "وصية والدي أن وحدة الشعب الفلسطيني تمثل عنوان التحرير القادم، حيث يجب أن توحدنا دماء الشهداء حتى تحرير أرضنا".
واضاف إن "مسيرة المقاومة مستمرة رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي لوقفها، محملا "الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية اغتيال والده" وقال "إن "دماء والده ليست أغلى من دماء جميع الشهداء في غزة".
وأوضح: "والدي وجميع قادة المقاومة مشاريع شهادة، وكنا نعلم أننا سنستقبل الخبر في أي وقت منذ انخراطه في العمل النضالي، والتحاقه بالثورة الفلسطينية".
وتابع: "تلقينا الخبر بفخر وعزة وكبرياء وشموخ لأن نهاية قائد عظيم كانت الشهادة"، لافتا إلى أنه منذ 75 عاما والشعب الفلسطيني يقدم قادته شهداء.
وأضاف أن والده القيادي بحركة حماس سيدفن في دولة قطر "مؤقتا حتى تتحرر فلسطين".
كما قال عبد السلام هنية في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية : إن والده "نال ما تمناه" مبيّنا أن "دماءه وبقية الشهداء ستحيي الأمة والمقاومة والثوة من جديد حتى تحقيق النصر" كما أكد أهمية وحدة الصف الفلسطينى "التي طالما دعا لها وعمل من أجلها" الشهيد الراحل.
وتعليقا على استشهاد والده قال عبد السلام صباح اليوم "نعزي الأمة وأحرار العالم والشعب الفلسطيني باستشهاد الوالد القائد الذي سلك الطريق مثله مثل أبناء الشعب الفلسطيني.. هذا الطريق آخرته إما نصر وإما شهادة، وقد تلقينا الخبر بالحمد والشكر لله عز وجل".
كما أعاد عبد السلام هنية عبارات والده الشهيد التي نعى بها أفراد عائلته الذين سقطوا في اعتداءات إسرائيلية قائلا "إن دماء والدي ليست أغلى من دماء الأطفال والرجال والنساء الذين يستشهدون في غزة"، مضيفا " لقد وطَّنا أنفسنا على تلقي خبر استشهاده لأن نهاية مسيرة القادة إما النصر وإما الشهادة ".
وقال عبد السلام إن دماء والده دماء على طريق التحرير مستشهدا بمن سبقوه إلى الشهادة مثل "القائد المؤسس الشهيد أحمد ياسين، والقائد المؤسس أبو عمار، وفتحي الشقاقي، وأبو علي مصطفى، وغيرهم ممن قدموا دماءهم على طريق التحرير الممتد منذ 75 عاما".
وحول محاولات الاغتيال الأربع السابقة التي تعرض لها والده، قال عبد السلام هنية -الذي أصيب في إحدى هذه المحاولات- "إننا وطنا أنفسنا على الشهادة ، وكان الوالد يشعر بأن الشهادة قريبة ويقول لنا كل يوم وطنوا أنفسكم على أي خبر تتلقونه".
وشدد عبد السلام هنية في حديثه للجزيرة نت على أهمية وحدة الصف الفلسطيني، مؤكدا أن والده الشهيد كان "رجل الوحدة الوطنية" وأضاف " ثقتنا عالية في الشعب الفلسطيني، والقيادة الفلسطينية بأنه آن الأوان لأن توحدنا هذه الدماء الزكية".
وطالب "كافة الإخوة في القيادة الفلسطينية الذين اجتمعوا في بكين أن ينطلقوا نحو وحدتنا الوطنية لكل أبناء شعبنا، فالعدو القاتل لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني".
واختتم هنية الابن حديثه بالقول "نحن جميعا أمام محرقة قاتلة ينفذها العدو الإسرائيلي، لكن هذا العدو سيزول اليوم أو غدا وسنشاهد انهياره بإذن الله".
.........
انتهى/ 278
واضاف إن "مسيرة المقاومة مستمرة رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي لوقفها، محملا "الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية اغتيال والده" وقال "إن "دماء والده ليست أغلى من دماء جميع الشهداء في غزة".
وأوضح: "والدي وجميع قادة المقاومة مشاريع شهادة، وكنا نعلم أننا سنستقبل الخبر في أي وقت منذ انخراطه في العمل النضالي، والتحاقه بالثورة الفلسطينية".
وتابع: "تلقينا الخبر بفخر وعزة وكبرياء وشموخ لأن نهاية قائد عظيم كانت الشهادة"، لافتا إلى أنه منذ 75 عاما والشعب الفلسطيني يقدم قادته شهداء.
وأضاف أن والده القيادي بحركة حماس سيدفن في دولة قطر "مؤقتا حتى تتحرر فلسطين".
كما قال عبد السلام هنية في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية : إن والده "نال ما تمناه" مبيّنا أن "دماءه وبقية الشهداء ستحيي الأمة والمقاومة والثوة من جديد حتى تحقيق النصر" كما أكد أهمية وحدة الصف الفلسطينى "التي طالما دعا لها وعمل من أجلها" الشهيد الراحل.
وتعليقا على استشهاد والده قال عبد السلام صباح اليوم "نعزي الأمة وأحرار العالم والشعب الفلسطيني باستشهاد الوالد القائد الذي سلك الطريق مثله مثل أبناء الشعب الفلسطيني.. هذا الطريق آخرته إما نصر وإما شهادة، وقد تلقينا الخبر بالحمد والشكر لله عز وجل".
كما أعاد عبد السلام هنية عبارات والده الشهيد التي نعى بها أفراد عائلته الذين سقطوا في اعتداءات إسرائيلية قائلا "إن دماء والدي ليست أغلى من دماء الأطفال والرجال والنساء الذين يستشهدون في غزة"، مضيفا " لقد وطَّنا أنفسنا على تلقي خبر استشهاده لأن نهاية مسيرة القادة إما النصر وإما الشهادة ".
وقال عبد السلام إن دماء والده دماء على طريق التحرير مستشهدا بمن سبقوه إلى الشهادة مثل "القائد المؤسس الشهيد أحمد ياسين، والقائد المؤسس أبو عمار، وفتحي الشقاقي، وأبو علي مصطفى، وغيرهم ممن قدموا دماءهم على طريق التحرير الممتد منذ 75 عاما".
وحول محاولات الاغتيال الأربع السابقة التي تعرض لها والده، قال عبد السلام هنية -الذي أصيب في إحدى هذه المحاولات- "إننا وطنا أنفسنا على الشهادة ، وكان الوالد يشعر بأن الشهادة قريبة ويقول لنا كل يوم وطنوا أنفسكم على أي خبر تتلقونه".
وشدد عبد السلام هنية في حديثه للجزيرة نت على أهمية وحدة الصف الفلسطيني، مؤكدا أن والده الشهيد كان "رجل الوحدة الوطنية" وأضاف " ثقتنا عالية في الشعب الفلسطيني، والقيادة الفلسطينية بأنه آن الأوان لأن توحدنا هذه الدماء الزكية".
وطالب "كافة الإخوة في القيادة الفلسطينية الذين اجتمعوا في بكين أن ينطلقوا نحو وحدتنا الوطنية لكل أبناء شعبنا، فالعدو القاتل لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني".
واختتم هنية الابن حديثه بالقول "نحن جميعا أمام محرقة قاتلة ينفذها العدو الإسرائيلي، لكن هذا العدو سيزول اليوم أو غدا وسنشاهد انهياره بإذن الله".
.........
انتهى/ 278