وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : khamenei.ir
الثلاثاء

٣٠ يوليو ٢٠٢٤

٨:٤٥:٥٥ م
1475463

الإمام الخامنئي خلال لقائه مع الرئيس الطاجيكستاني والوفد المرافق له:

إيران مستعدّة كما في السابق للتعاون الوثيق مع طاجيكستان في مختلف المجالات

أكّد قائد الثورة الإسلاميّة إنّ الأولويّة الأساسيّة لجمهوريّة إيران الإسلاميّة هي تعزيز العلاقات مع دول المنطقة، وخاصّة التي تتحدّث اللغة نفسها، ولديها ثقافة وتاريخ ودين مشترك، لافتاً إلى وجود معارضين للعلاقات الإيرانيّة الطاجيكيّة وضرورة إعداد خطّة لمواجهتهم.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكّد قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي، في لقائه مع الرئيس الطاجيكستاني، إمام علي رحمن، والوفد المرافق له، صباح يوم (الثلاثاء) 30/7/2024، أنّ السياسة والأولوية الأساسية لجمهورية إيران الإسلامية هي تعزيز العلاقات مع دول المنطقة، وخاصة الدول التي تتحدث اللغة نفسها، ولديها ثقافة وتاريخ ودين مشترك، وقال: «كما في الماضي؛ إنّ جمهورية إيران الإسلامية مستعدة للتعاون الصادق مع طاجيكستان في مختلف المجالات».

وثمّن قائد الثورة الإسلامية زيارة رئيس طاجيكستان إلى طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب، وعدّ الزيارات المتقابلة بين مسؤولي البلدين بأنها أرضية لتعزيز التعاون، لافتًا إلى أنّ: «اللغة الفارسية هي إحدى القواسم المشتركة المهمة بين إيران وطاجيكستان وأفغانستان، ويجب بذل المزيد من التعاون للحفاظ على هذه اللغة وترويجها، والتصدي لبعض المحاولات الرامية إلى انزوائها».

وشكرَ الإمام الخامنئي رئيس طاجيكستان على مبادراته، معربًا عن أمله في رواج اللغة الفارسية، وأضاف: «ينبغي الترويج للخط الفارسي التراثي في طاجيكستان أيضًا».

وفي ختام حديثه، أشار قائد الثورة الإسلامية إلى أنّ: «تعزيز العلاقات بين إيران وطاجيكستان له معارضون، لذا يجب إعداد خطّة لمواجهتهم».

من جانبه، أعرب السيّد إمام علي رحمن في هذا اللقاء الذي حضره النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلاميّة، السيد محمد رضا عارف، عن سروره الكبير للقاء قائد الثورة الإسلاميّة مرة أخرى، مشيرًا إلى محادثاته مع السيد بزشكيان، وأضاف: «كما قلتم قبل سنوات، البلدان تربطهما صلة قرابة، وإننا نصبو إلى تعزيز العلاقات، والاستفادة من تجارب الجمهورية الإسلامية وتقدّمها في مجالات العلوم والصحة والصناعة».

كما ذكر رئيس طاجيكستان في هذا اللقاء بعض مبادراته لترويج اللغة الفارسية في بلده.
.........
انتهى/ 278