وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ إن النبي آدم (ع) هو أول الأنبياء والمرسلين ومُلقّبٌ بـ "أبي البشر" و"خليفة الله" و"صفي الله" و"أبو الورى" و"أبو محمد" و"معلم الأسماء" وبحسب الروايات فإن زوجة "آدم" (ع) هي "حواء" (ع) وأصل اسمها من الحياة.
ويعتقد البعض بأن الله سبحانه وتعالى خلق حواء (ع) من الطين الذي خلق منه آدم (ع) وذلك لقوله تعالى "خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا..." (النساء / 1).
وبحسب الروايات أنجبت حواء (ع) أربعين مولوداً في 20 مرة فـ ولدت "قابيل" و"أقليها" ولادة واحدة ثم ولدت "هابيل" و"لوذا"، وبارك الله تعالى في آدم (ع) وذريّته ومنحه حياة مديدة.
وجعل آدم (ع) ابنه هابيل خليفة له فأثار ذلك حسد قابيل فقتل أخيه ثم وهبه الله ابناً آخر وهو "هبة الله" فجعله آدم خليفة له في السراء وعلّمه أسرار النبوة.
ويقول تعالى في مطلع سورة النساء المباركة حول زواج أبناء آدم (ع) "... وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا ونساء ...".
وحول ذرية آدم (ع) هناك أقول كثيرة منها أنهم تزاوجوا فيما بينهم ولهذا قيل بأن زواج المحارم آنذاك كان غير محرم وبعد ذلك حرّمه الله تعالى.
ويعتقد علماء الآثار بأن البشر خُلق أول مرة في بين النهرين. كما أنه تم اكتشاف قطعة من الفخار في مدينة "نيبور" التي تقع في الشمال الشرقي من بلاد ما بين النهرين مرسوم عليها وجه سیدنا آدم(ع) وحواء، بينما يقول البعض الآخر بأن نبي الله آدم(ع) هبط من الجنة فوق جبل "سرنديب" في سريلانكا(جنوب الهند) وحواء هبطت في "جدّة".
.........
انتهى/ 278
ويعتقد البعض بأن الله سبحانه وتعالى خلق حواء (ع) من الطين الذي خلق منه آدم (ع) وذلك لقوله تعالى "خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا..." (النساء / 1).
وبحسب الروايات أنجبت حواء (ع) أربعين مولوداً في 20 مرة فـ ولدت "قابيل" و"أقليها" ولادة واحدة ثم ولدت "هابيل" و"لوذا"، وبارك الله تعالى في آدم (ع) وذريّته ومنحه حياة مديدة.
وجعل آدم (ع) ابنه هابيل خليفة له فأثار ذلك حسد قابيل فقتل أخيه ثم وهبه الله ابناً آخر وهو "هبة الله" فجعله آدم خليفة له في السراء وعلّمه أسرار النبوة.
ويقول تعالى في مطلع سورة النساء المباركة حول زواج أبناء آدم (ع) "... وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا ونساء ...".
وحول ذرية آدم (ع) هناك أقول كثيرة منها أنهم تزاوجوا فيما بينهم ولهذا قيل بأن زواج المحارم آنذاك كان غير محرم وبعد ذلك حرّمه الله تعالى.
ويعتقد علماء الآثار بأن البشر خُلق أول مرة في بين النهرين. كما أنه تم اكتشاف قطعة من الفخار في مدينة "نيبور" التي تقع في الشمال الشرقي من بلاد ما بين النهرين مرسوم عليها وجه سیدنا آدم(ع) وحواء، بينما يقول البعض الآخر بأن نبي الله آدم(ع) هبط من الجنة فوق جبل "سرنديب" في سريلانكا(جنوب الهند) وحواء هبطت في "جدّة".
.........
انتهى/ 278