وكان السيد أحمد حسيني (شهريار) أمينا للمحفل الدولي الثاني لشعر أهل البيت عليهم السلام، كما أنشد الشعراء منهم: السيد حسنين محسن، والسيد أسد كاظمي، وصائب جعفر، وعباس ثاقب، والسيد نديم نقوي، وإبراهيم نوري، والسيد شفيع حيدر رضوي، وزينب عسكري، وإلهام سادات حسيني، وممتاز عاطف، وكاتشو أظهر، وعنايت شريفي، وذي شان حيدر رضوي، ومحسن رضا أهير، وعلي رضا، وامتياز حسين بيتافي، وأحمد شهريار أشعارهم بلغات مختلفة الأردية، والفارسية والإنجليزية.
إعجاز إنشاء الشعر في مجال شعر أهل البيت (ع)
وأشار الشاعر البارز الملتزم الإيراني الأستاذ "أحمد حسين بور علوي" في هذا المحفل إلى اشتياق المتحدثين باللغة الأردية عند إلقاء الشعر، وقال مخاطبا الشعراء الباكستانيين والهنديين: إن شعوب بلادكم أحياء بالشعر ويعيشون حياتهم من خلاله. إن لشعبي باكستان والهند عند سماعهم الشعر ذوقا وشوقا وحماسا خاصا، فإنكم تملكون لسانين، أحدهما اللسان الذي يعد من جوارح الإنسان، والآخر لسان أعضائكم، وإننا لم نملك هذا اللسان، وعند سماعكم الشعر كأن أعضائكم تتحدث وتتكلم.
وتابع: على الشاعر أن يحفظ شعره، ولا يستعين بقراءة الشعر إلى شعره المكتوب على الورقة أو جواله، فإن الشعر إذا دخل ذاكرة الإنسان، سيدخل أيضا في دماغه وقلبه. إن إنشاء الشعر في مجال شعر أهل البيت (ع) يسبب النورانية في وجود الشعراء.
وأضاف هذا الشاعر الملتزم: أنا وفي عمري الذي بلغ خمسين عاما يمكنني أن أحفظ في كل ليلة 100 بيت من الشعر الصعب، وكلما أتقدم في العمر، تزداد ذاكرتي قوة، وما هذا إلا أنه إعجاز نشاهد في شعر أهل البيت (ع)،كما يجب ترْك الشعر إلى الذاكرة.
والجدير بالذكر، قبل هذه الجلسة أقيم يوم الأربعاء الماضي المحفل الدولي الأول لشعر أهل البيت (ع)، وذلك برعاية وكالة أهل البيت (ع) الدولية و تحت عنوان "عيد الغدير" في قاعة الاجتماعات في هذه الوكالة، وشارك فيه أبو الشعر الملتزم في البلاد الأستاذ "محمد علي مجاهدي"، وعدد من الشعراء الملتزمين لأهل البيت (ع) من خمس دول في هذا المحفل الدولي.
............
انتهى/ 278