وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ اقيمت صباح اليوم الاحد مراسم تنصيب رئيس الجمهورية بحضور قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي والمسؤولين الداخليين واجانب .
وبدات المراسم بقراءة ايات من الذكر الحكيم ومن ثم رفع وزير الداخلية احمد وحيدي تقريرا الى قائد الثورة الاسلامية عن سير الانتخابات الرئاسية تبعه رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية محمدي كلبايكاني .
وفيما يلي نص مرسوم قائد الثورة الاسلامية بتنصيب رئيس الجمهورية :
والحمدلله رب العالمین و صلی الله علی محمد و آله الطاهرین سیما بقیةالله فی العالمین
نحمد الله العليم القدير الذي أعز إيران الإسلامية مرة أخرى وأشرق وجه الشعب الايراني العظيم. لقد اكتمل الاختبار الحاسم للانتخابات الرئاسية بجهود الشعب والمسؤولين، في ظل ظروف صعبة، بكل هدوء ورصانة، وهيأ شخصية الشعب للقيام بمسؤولية كبيرة.
إن الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، بعد الولاية غير المكتملة للرئيس الراحل شهيد، هي إحدى مفاخر الشعب الإيراني، وعلامة على إقامة نظام إسلامي مستقر، وتدل على عقلانية ورزانة البيئة السياسية في البلاد. إن النظر إلى بعض الظواهر غير السارة في بعض الاختبارات المماثلة في بعض مناطق العالم يظهر المكانة البارزة لايران والإيرانيين.
والآن أقدم شكري لكل من كان له دور في خلق هذا الفخر وتبعا للشعب العظيم، أوافق على تصويتهم للشخصية الحكيمة والصادقة والشعبية والعلمية السيد الدكتور مسعود بزشكيان وتعيينه رئيسل للجمهورية الإسلامية الايرانية، مع خالص الدعوات والتمنيات له بالتوفيق. وانوه الى ان تصويت الشعب وقناعتي ستكون قائمة ما دامت سياسته الثابتة مبنية على اتباع الصراط الاسلامي المستقيم والثورة .
والسلام على علي عباد الله الصالحين .
.....................
انتهى / 323
وبدات المراسم بقراءة ايات من الذكر الحكيم ومن ثم رفع وزير الداخلية احمد وحيدي تقريرا الى قائد الثورة الاسلامية عن سير الانتخابات الرئاسية تبعه رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية محمدي كلبايكاني .
وفيما يلي نص مرسوم قائد الثورة الاسلامية بتنصيب رئيس الجمهورية :
بسم الله الرحمن الرحیم
والحمدلله رب العالمین و صلی الله علی محمد و آله الطاهرین سیما بقیةالله فی العالمین
نحمد الله العليم القدير الذي أعز إيران الإسلامية مرة أخرى وأشرق وجه الشعب الايراني العظيم. لقد اكتمل الاختبار الحاسم للانتخابات الرئاسية بجهود الشعب والمسؤولين، في ظل ظروف صعبة، بكل هدوء ورصانة، وهيأ شخصية الشعب للقيام بمسؤولية كبيرة.
إن الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، بعد الولاية غير المكتملة للرئيس الراحل شهيد، هي إحدى مفاخر الشعب الإيراني، وعلامة على إقامة نظام إسلامي مستقر، وتدل على عقلانية ورزانة البيئة السياسية في البلاد. إن النظر إلى بعض الظواهر غير السارة في بعض الاختبارات المماثلة في بعض مناطق العالم يظهر المكانة البارزة لايران والإيرانيين.
والآن أقدم شكري لكل من كان له دور في خلق هذا الفخر وتبعا للشعب العظيم، أوافق على تصويتهم للشخصية الحكيمة والصادقة والشعبية والعلمية السيد الدكتور مسعود بزشكيان وتعيينه رئيسل للجمهورية الإسلامية الايرانية، مع خالص الدعوات والتمنيات له بالتوفيق. وانوه الى ان تصويت الشعب وقناعتي ستكون قائمة ما دامت سياسته الثابتة مبنية على اتباع الصراط الاسلامي المستقيم والثورة .
والسلام على علي عباد الله الصالحين .
.....................
انتهى / 323