وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
دانت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء، السبت، استمرار التجاهل الدولي والتجاهل الإقليمي لجرائم الإبادة، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقّ المدنيين الفلسطينيين المحاصَرين في قطاع غزة.
وفي بيان استنكرت وزارة الخارجية المجزرة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال بحقّ النازحين في مدرسة السيدة خديجة في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، وراح ضحيتها أكثر من 36 شهيداً وما يزيد على 100 جريح، وعدّته "انتهاكاً صارخاً" للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وخصوصاً اتفاقيات جنيف الأربع.
وحذّرت من أنّ استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة "لن يقف عند حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنّما ستكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك تهديد أمن الأنظمة الداعمة للاحتلال".
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي، وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية، كونها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى القيام بمسؤولياتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، ووقف دعمها الأعمى للاحتلال، مؤكّدةً أنّه يهدّد المنظومة القانونية الدولية ويهدّد بقاء منظمة الأمم المتحدة.
وأكدت الوزارة مركزية القضية الفلسطينية، ودعوة الحكومات العربية والإسلامية المطبّعة، والتي تنوي التطبيع مع الاحتلال، إلى مراجعة موقفها والوقوف مع مطالب شعوبها لتحقيق حلّ عادلٍ للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
"واشنطن المسؤولة الأولى عن جرائم الإبادة"
بدوره، قال المكتب السياسي لحركة أنصار الله إنّ الجريمة بحقّ النازحين جاءت في إثر حفلة التصفيق الوقحة في الكونغرس الأميركي.
وذكر المكتب، في بيان، أنّ الولايات المتحدة هي الشريكة الفعلية والمسؤولى الأولى عن جرائم الإبادة الجماعية وسط الخذلان، عربياً ودولياً.
وأشار إلى أنّ التمادي في القتل والإجرام "لن يطمس حقيقة هزيمة الاحتلال أمام الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".
وأكّد أنّ محور الجهاد والمقاومة "لن يرضخ أو يهادن" في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته، مشدّداً على أنّ الاحتلال "لن يعرف الأمان"، حتى يتوقف عن جرائمه وعدوانه على غزة، ويرفع الحصار كلياً عن شعبها المظلوم.
وكان الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، السبت، مجزرةً جديدة بحق الفلسطينيين، بعد قصفه مدرسة السيدة خديجة، التي تؤوي نازحين غربيّ دير البلح وسط قطاع غزّة، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد أكثر من 40 فلسطينياً وجرح نحو 100 آخرين، بينهم حالات خطيرة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة إنّ "بين شهداء مجزرة المستشفى الميداني في مدرسة خديجة في المحافظة الوسطى 15 طفلاً و8 نساء".
وفي بيان استنكرت وزارة الخارجية المجزرة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال بحقّ النازحين في مدرسة السيدة خديجة في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، وراح ضحيتها أكثر من 36 شهيداً وما يزيد على 100 جريح، وعدّته "انتهاكاً صارخاً" للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وخصوصاً اتفاقيات جنيف الأربع.
وحذّرت من أنّ استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة "لن يقف عند حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنّما ستكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك تهديد أمن الأنظمة الداعمة للاحتلال".
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي، وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية، كونها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى القيام بمسؤولياتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، ووقف دعمها الأعمى للاحتلال، مؤكّدةً أنّه يهدّد المنظومة القانونية الدولية ويهدّد بقاء منظمة الأمم المتحدة.
وأكدت الوزارة مركزية القضية الفلسطينية، ودعوة الحكومات العربية والإسلامية المطبّعة، والتي تنوي التطبيع مع الاحتلال، إلى مراجعة موقفها والوقوف مع مطالب شعوبها لتحقيق حلّ عادلٍ للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
"واشنطن المسؤولة الأولى عن جرائم الإبادة"
بدوره، قال المكتب السياسي لحركة أنصار الله إنّ الجريمة بحقّ النازحين جاءت في إثر حفلة التصفيق الوقحة في الكونغرس الأميركي.
وذكر المكتب، في بيان، أنّ الولايات المتحدة هي الشريكة الفعلية والمسؤولى الأولى عن جرائم الإبادة الجماعية وسط الخذلان، عربياً ودولياً.
وأشار إلى أنّ التمادي في القتل والإجرام "لن يطمس حقيقة هزيمة الاحتلال أمام الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".
وأكّد أنّ محور الجهاد والمقاومة "لن يرضخ أو يهادن" في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته، مشدّداً على أنّ الاحتلال "لن يعرف الأمان"، حتى يتوقف عن جرائمه وعدوانه على غزة، ويرفع الحصار كلياً عن شعبها المظلوم.
وكان الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، السبت، مجزرةً جديدة بحق الفلسطينيين، بعد قصفه مدرسة السيدة خديجة، التي تؤوي نازحين غربيّ دير البلح وسط قطاع غزّة، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد أكثر من 40 فلسطينياً وجرح نحو 100 آخرين، بينهم حالات خطيرة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة إنّ "بين شهداء مجزرة المستشفى الميداني في مدرسة خديجة في المحافظة الوسطى 15 طفلاً و8 نساء".
.........................
انتهى/185