وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : اكنا
السبت

٢٧ يوليو ٢٠٢٤

١٠:٥٠:٠٣ ص
1474717

من قصص الأنبياء؛

"أرميا" النبي(ع) نبذة عن سيرته وحياته

كان "أرميا" بن "حلقيا" من أنبياء بني إسرائيل في القرنين السادس والسابع قبل الميلاد ولم يرد إسمه في القرآن الكريم ولكنه ورد في الحديث وفي نصوص تفسير القرآن الكريم.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كان إسم النبي "أرميا"  بالعبرية "بريم ياهو" وهو لفظ معناه "يسامح فجأة" وذُكر في المصادر الإسلامية بإسم "أرمياء"، و"أورمياء"، و"يرميا".

ويقول البعض إن "إرميا" هو نفسه "عزير النبي(ع)" الذي أحياه الله بعد 100 عام ويقول البعض إن "أرميا" هو  النبي الذي عاصر "جالوت" الذي سأله القوم أن يأتي لهم بملك فاختار لهم "طالوت" ويقول البعض بأن زرادشت كان من طلاب "أرميا".

وولد أرميا حوالي عام 645 قبل الميلاد في "عنانوت" أو "غنائوث" في شمال شرق القدس الشريف في فلسطين وكان والده أحد خدّام كنيسة "عناتوت" وكاهناً مختاراً في زمن النبي داود(ع) وحوالي عام 590 قبل الميلاد استشهد على يد اليهود بمدينة "دِفّنَة"، ومن أبرز إنجازاته هي إعمار مصر بعد هدمها على يد "بخت النصر".

بعث الله سبحانه وتعالى أرميا إلى بني إسرائيل ليهديهم  بعد أن انتهجوا الفساد والظلم واتبعوا قيادات فاسدة وضعيفة كما أنبأهم بهجوم بخت النصر وهدم مصر لدرجة أنه اتُهم بأنه مرتزق لبابل وخيانة للوطن، واضطهده الكهنة والأنبياء الكذبة حتى أنه كاد أن يقتل. يجد نفسه في البداية غير قادر على القيام بهذه المسؤولية ويطلب المساعدة من الله ويذكّره الله بقدرته اللامتناهية ودعمه ورفقته معه في القيام بمسؤوليته.
..........
انتهى/ 278