وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر المجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، كتاب (لطائف البيان في فقه القرآن) للسيد أبي القاسم الخوئي(قُدّس سرّه)، بثلاثة أجزاء.
وقال رئيس المجمَع الدكتور مشتاق العلي، إنه "إيمانًا من المجمَع العلميّ للقرآن الكريم باستكناه الكنوز المعرفيّة القرآنيّة التي دوّنها علماء الإماميّة الكبار؛ شرع المجمَع بمدوّنةٍ فقهيّةٍ كبيرةٍ لزعيم الحوزة الإمام السّيّد (أبي القاسم الخوئيّ) قدّس الله تعالى نفسه الزّكيّة؛ المتمثّلة بـ(موسوعة الإمام الخوئي قُدّس سرّه) وبعض التقريرات التي لم تذكر في هذه الموسوعة".
وأضاف إنّ "السيد الخوئي استشهد بآياتٍ قرآنيّة كثيرة؛ مستنبطًا منها الأحكام الفقهيّة، ومبيّنًا القواعد الفقهيّة والمسائل الأصوليّة؛ ولذا انبرى أحد الفضلاء وهو الشيخ أحمد عقيل المالكيّ بجهدٍ طيّب وسعي حثيث في جمع تلك الآيات القرآنيّة وتبويبها، ووضعها في هذا الكتاب الذي حمل عنوان (لطائف البيان في فقه القرآن) بعد استخراجه من التراث الفقهي الكبير للسيد الخوئي بلحاظ موسوعته الفقهية المطبوعة؛ فنظر الشيخ أحمد عقيل المالكيّ فيها بتأمّل وبصَرَ بها بدقّة، وبذل جهده في تنظيم المطالب المستخرجة منها وتنسيقها".
وتابع العلي أن "من الأهداف التي أرادها المجمَع في إخراج هذا الكتاب؛ هو أنّ السيد الخوئي كان في أمنيته أن يؤلّف كتابًا في فقه القرآن مقارنًا على وفق المذاهب الإسلامية، ولكن الأجل لم يسعفه، لذلك تُوّجت هذه المساعي للمجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسيّة المقدّسة بباكورة إصداراتها من هذه الجنبة، إشرافًا وإخراجًا وطباعةً ليكون المطبوع الأوّل في ميدان الدّراسات الفقهية في ضمن سلسلة إصدارات مركز الدّراسات والبحوث القرآنيّة التّابع للمجمَع العلميّ".
..........
انتهى/ 278
وقال رئيس المجمَع الدكتور مشتاق العلي، إنه "إيمانًا من المجمَع العلميّ للقرآن الكريم باستكناه الكنوز المعرفيّة القرآنيّة التي دوّنها علماء الإماميّة الكبار؛ شرع المجمَع بمدوّنةٍ فقهيّةٍ كبيرةٍ لزعيم الحوزة الإمام السّيّد (أبي القاسم الخوئيّ) قدّس الله تعالى نفسه الزّكيّة؛ المتمثّلة بـ(موسوعة الإمام الخوئي قُدّس سرّه) وبعض التقريرات التي لم تذكر في هذه الموسوعة".
وأضاف إنّ "السيد الخوئي استشهد بآياتٍ قرآنيّة كثيرة؛ مستنبطًا منها الأحكام الفقهيّة، ومبيّنًا القواعد الفقهيّة والمسائل الأصوليّة؛ ولذا انبرى أحد الفضلاء وهو الشيخ أحمد عقيل المالكيّ بجهدٍ طيّب وسعي حثيث في جمع تلك الآيات القرآنيّة وتبويبها، ووضعها في هذا الكتاب الذي حمل عنوان (لطائف البيان في فقه القرآن) بعد استخراجه من التراث الفقهي الكبير للسيد الخوئي بلحاظ موسوعته الفقهية المطبوعة؛ فنظر الشيخ أحمد عقيل المالكيّ فيها بتأمّل وبصَرَ بها بدقّة، وبذل جهده في تنظيم المطالب المستخرجة منها وتنسيقها".
وتابع العلي أن "من الأهداف التي أرادها المجمَع في إخراج هذا الكتاب؛ هو أنّ السيد الخوئي كان في أمنيته أن يؤلّف كتابًا في فقه القرآن مقارنًا على وفق المذاهب الإسلامية، ولكن الأجل لم يسعفه، لذلك تُوّجت هذه المساعي للمجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسيّة المقدّسة بباكورة إصداراتها من هذه الجنبة، إشرافًا وإخراجًا وطباعةً ليكون المطبوع الأوّل في ميدان الدّراسات الفقهية في ضمن سلسلة إصدارات مركز الدّراسات والبحوث القرآنيّة التّابع للمجمَع العلميّ".
..........
انتهى/ 278