وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
وثَّق "مركز البحرين لحقوق الإنسان" ارتكاب السلطات أكثر من 25 انتهاكاً خلال 12 يوماً، في الفترة الممتدَّة من 5 يوليو/تموز وحتى 17 يوليو/تموز 2024، جرى معظمها ضمن موسم عاشوراء وتضمنّت استدعاءات واعتقالات واقتحامات منازل ومنع خطباء من اعتلاء المنابر وإزالة مظاهر عاشورائية، إضافة إلى التحريض على الطائفة الشيعية، إلى جانب إضراب عن الطعام للمعتقلين في سجن "جَوْ" المركزي.
ورصد المركز، في تقرير يوم الأربعاء 24 تموز/يوليو 2024، "منع السلطات الأمنية الرادودَيْن أحمد العطيش ومهدي سهوان من السفر لإحياء شعائر عاشوراء خارج البحرين، واستدعاء 4 مواطنين للتحقيق وهم: رئيس مأتم السنابس ورئيس لجنة عزاء الدير بسبب شعارات ضد كيان الاحتلال. ورصد المركز أيضاً استدعاء الشيخ عيسى القفاص والرادود علوي أبو غايب، واعتقال مجموعة من الشبان في محيط مأتم عالي أثناء قيامهم ببعض تجهيزات عاشوراء والإفراج عنهم لاحقاً".
وأورد التقرير أنّ "السلطات منعت الخطيب الشيخ صالح آل إبراهيم من اعتلاء المنبر والقراءة الحسينية في مأتم أبو صيبع بحجة أنّه "غير بحريني"، مشيراً إلى منع السلطات الشيخ أحمد القرين من الخطابة في مآتم البحرين برغم أنّه يحمل الجنسية البحرينية"، مضيفاً أنّ "السلطات اعتقلت الشيخ حسن القصاب بعد مداهمة منزله وأفرجت عنه لاحقاً، وذلك على خلفية إحياء عاشوراء في مسجد "عتيق".
وسجّل المركز "الاعتداء على المظاهر العاشورائية الخاصة بالمناسبة وإزالتها من على أسطح المنازل وفي الشوارع (اللافتات السوداء والأعلام الحسينية) في 11 منطقة وهي: مدينة حمد، سار، توبلي، كرزكان، عالي، جدحفص، سماهيج، المالكية، رأس رمان، السنابس، البلاد القديم)".
من جانب آخر، سجّل المركز "حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تؤجِّج الطائفية وتحرِّض ضد المواطنين الشيعة وعقائدهم من دون محاسبة".
وفي سجن "جَوْ" المركزي، "شَرَع 12 معتقلاً سياسياً محكوماً بالإعدام، يوم 4 يوليو/تموز 2024، في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على منع إدارة السجن لهم من إحياء مراسم عاشوراء، ليفكّوا الاضراب بعد أكثر من 4 أيام بعد حصولهم على وعود من إدارة السجن بتنفيذ مطالبهم"، وفق التقرير.
وذَكَر التقرير أنّه "بعد انتهاء موسم عاشوراء، استدعت وزارة الداخلية كل من الخطباء: عباس الجمري، محسن الجمري، حامد عاشور، سيد محيي المشعل والرواديد مهدي وصالح سهوان واعتقلت الأخير، كما استدعت الداخلية المواطنَيْن علي ناصر وعلي همام واعتقلتهما".
وبحسب التقرير، "أعلنت السلطات عن اعتقال شابَّيْن (24 و 27 عاماً) بتهمة نشرهما تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي تضمَّنت "ازدراءاً بأشخاص موضع تمجيد لدى أهل مِلَّة".
وشدّد المركز على أنّ "استمرار السلطة في التضييق على الحريات الدينية في البحرين يُعدُّ انتهاكاً صريحاً لحق الأفراد في حريّة الفكر والتديُّن، وهو مخالَفة لما جاء في المادة ( 18) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
وطالب المركز السلطة بـ "الإفراج عن جميع المعتقلين الذين تم اعتقالهم بسبب آرائهم، واحترام وحماية حقوق الإنسان المتعلقة بحرية الأديان، والتعبير عن الرأي وحق المشاركة في الفعاليات الدينيّة، والالتزام بالمعايير الحقوقية الدولية المعنية".
ورصد المركز، في تقرير يوم الأربعاء 24 تموز/يوليو 2024، "منع السلطات الأمنية الرادودَيْن أحمد العطيش ومهدي سهوان من السفر لإحياء شعائر عاشوراء خارج البحرين، واستدعاء 4 مواطنين للتحقيق وهم: رئيس مأتم السنابس ورئيس لجنة عزاء الدير بسبب شعارات ضد كيان الاحتلال. ورصد المركز أيضاً استدعاء الشيخ عيسى القفاص والرادود علوي أبو غايب، واعتقال مجموعة من الشبان في محيط مأتم عالي أثناء قيامهم ببعض تجهيزات عاشوراء والإفراج عنهم لاحقاً".
وأورد التقرير أنّ "السلطات منعت الخطيب الشيخ صالح آل إبراهيم من اعتلاء المنبر والقراءة الحسينية في مأتم أبو صيبع بحجة أنّه "غير بحريني"، مشيراً إلى منع السلطات الشيخ أحمد القرين من الخطابة في مآتم البحرين برغم أنّه يحمل الجنسية البحرينية"، مضيفاً أنّ "السلطات اعتقلت الشيخ حسن القصاب بعد مداهمة منزله وأفرجت عنه لاحقاً، وذلك على خلفية إحياء عاشوراء في مسجد "عتيق".
وسجّل المركز "الاعتداء على المظاهر العاشورائية الخاصة بالمناسبة وإزالتها من على أسطح المنازل وفي الشوارع (اللافتات السوداء والأعلام الحسينية) في 11 منطقة وهي: مدينة حمد، سار، توبلي، كرزكان، عالي، جدحفص، سماهيج، المالكية، رأس رمان، السنابس، البلاد القديم)".
من جانب آخر، سجّل المركز "حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تؤجِّج الطائفية وتحرِّض ضد المواطنين الشيعة وعقائدهم من دون محاسبة".
وفي سجن "جَوْ" المركزي، "شَرَع 12 معتقلاً سياسياً محكوماً بالإعدام، يوم 4 يوليو/تموز 2024، في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على منع إدارة السجن لهم من إحياء مراسم عاشوراء، ليفكّوا الاضراب بعد أكثر من 4 أيام بعد حصولهم على وعود من إدارة السجن بتنفيذ مطالبهم"، وفق التقرير.
وذَكَر التقرير أنّه "بعد انتهاء موسم عاشوراء، استدعت وزارة الداخلية كل من الخطباء: عباس الجمري، محسن الجمري، حامد عاشور، سيد محيي المشعل والرواديد مهدي وصالح سهوان واعتقلت الأخير، كما استدعت الداخلية المواطنَيْن علي ناصر وعلي همام واعتقلتهما".
وبحسب التقرير، "أعلنت السلطات عن اعتقال شابَّيْن (24 و 27 عاماً) بتهمة نشرهما تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي تضمَّنت "ازدراءاً بأشخاص موضع تمجيد لدى أهل مِلَّة".
وشدّد المركز على أنّ "استمرار السلطة في التضييق على الحريات الدينية في البحرين يُعدُّ انتهاكاً صريحاً لحق الأفراد في حريّة الفكر والتديُّن، وهو مخالَفة لما جاء في المادة ( 18) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
وطالب المركز السلطة بـ "الإفراج عن جميع المعتقلين الذين تم اعتقالهم بسبب آرائهم، واحترام وحماية حقوق الإنسان المتعلقة بحرية الأديان، والتعبير عن الرأي وحق المشاركة في الفعاليات الدينيّة، والالتزام بالمعايير الحقوقية الدولية المعنية".
ودعاها إلى "التوقُّف عن تقييد حريّة السفر والتنقل للوافدين للمشاركة في فعاليات موسم عاشوراء، والسماح للمواطنين بممارسة حقهم في التجمع السلمي، وحماية المظاهر الدينية".
..........................
انتهى/185