وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قامت قوات أمنية بمدينة هامبورغ بمداهمة مسجد الأزرق ومنشآت ثقافية تابعة للمركز الإسلامي صباح اليوم الأربعاء.
ونشر موقع قناة "الجزيرة" على صفحتها الأخبارية "نيت" ان عشرات من ضباط الشرطة الألمانية داهموا المسجد الأزرق ومنشآت تابعة للمركز الإسلامي بمدينة هامبورغ في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء.
وجاءت عملية المداهمة لهذه الأماكن الإسلامية المقدسة بتهمة ترويج حكم إسلامي سلطوي حسب إدعاءات السلطات الإلمانية، دون تقديم أي دليل ملموس لها.
وقالت وزارة الداخلية الإلمانية انها "حظرت المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له في كل ألمانيا".
فيما ينشر المركز الإسلامي والمراكز التابع له، عبر إقامة برامجها الأسبوعي والشهري ضمن مناسبات دينية برامجها الثقافية والدينية السمحاء بشكل واضح وشفاف ولا علاقة لها بالتطرف أو السياسة أو التدخل في شؤون طوائف أو قوميات وأديان أخرى، ولها تاريخ نظيف في هذا المضمار طوال تواجد هذه المراكز الإسلامية على أراضي ألمانيا.
وكان مصدر مطلع أشار الى مداهمة رجال الشرطة المركز بالإضافة إلى منشآت في 55 موقعا بمناطق مختلفة من ألمانيا في وقت مبكر من صباح اليوم للمرة الثانية خلال بضعة أشهر.
وشوهد العشرات من رجال الشرطة يطوقون المسجد الأزرق في هامبورغ، وهو مسجد يقع على شاطئ بحيرة الألستر الخارجية في هامبورغ، ويديره المركز الإسلامي.
ومن المعروف ان ألمانيا تربطها علاقات وثيقة بالكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية، وتدعمها بالسلاح والقرارات السياسية المساندة لتصرفاتها اللانسانية بحق الفلسطينيين، كما ان حكومة دولة الاحتلال تطالب بين حين وآخر بغلق مراكز إسلامية شيعية متواجدة في ألمانيا بذرائع واهية لا أساس لها من الصحة، منها دعم حزب الله (المقاومة الاسلامية اللبنانية) التي تقاتل جيش الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة، ردا على جرائم بشعة للكيان الغاصب.
وفي بيان للزوارة الداخلية الألمانية نقلا عن قول وزيرة الداخلية الألمانية "نانسي فيزر" الحالي، دون الإشارة الى الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين العزل في غزة: لا نتسامح مع الإعلام المناهض ضد إسرائيل، يجب ان نكون حذريين ونتخذ خطوات لازمة؛ ولهذا السبب، نقوم بمواقف حازمة.
وتأسس مركز هامبورغ الإسلامي، وهو من مراكز إسلامية قديمة عام 1953 الميلادي؛ بدعم من آية الله العظمى السيد "البروجردي"، في مدينة هامبروغ الألمانية. ومن بعض نشاطات المركز نشر مجلات باللغة الألمانية والفارسية وتقديم خدمات استشارية. ولهذه المراكز مكتبات تحوي 6000 الف عنوان في مختلف موضوعات اسلامية وشيعية .
..................
انتهى / 232
ونشر موقع قناة "الجزيرة" على صفحتها الأخبارية "نيت" ان عشرات من ضباط الشرطة الألمانية داهموا المسجد الأزرق ومنشآت تابعة للمركز الإسلامي بمدينة هامبورغ في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء.
وجاءت عملية المداهمة لهذه الأماكن الإسلامية المقدسة بتهمة ترويج حكم إسلامي سلطوي حسب إدعاءات السلطات الإلمانية، دون تقديم أي دليل ملموس لها.
وقالت وزارة الداخلية الإلمانية انها "حظرت المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له في كل ألمانيا".
فيما ينشر المركز الإسلامي والمراكز التابع له، عبر إقامة برامجها الأسبوعي والشهري ضمن مناسبات دينية برامجها الثقافية والدينية السمحاء بشكل واضح وشفاف ولا علاقة لها بالتطرف أو السياسة أو التدخل في شؤون طوائف أو قوميات وأديان أخرى، ولها تاريخ نظيف في هذا المضمار طوال تواجد هذه المراكز الإسلامية على أراضي ألمانيا.
وكان مصدر مطلع أشار الى مداهمة رجال الشرطة المركز بالإضافة إلى منشآت في 55 موقعا بمناطق مختلفة من ألمانيا في وقت مبكر من صباح اليوم للمرة الثانية خلال بضعة أشهر.
وشوهد العشرات من رجال الشرطة يطوقون المسجد الأزرق في هامبورغ، وهو مسجد يقع على شاطئ بحيرة الألستر الخارجية في هامبورغ، ويديره المركز الإسلامي.
ومن المعروف ان ألمانيا تربطها علاقات وثيقة بالكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية، وتدعمها بالسلاح والقرارات السياسية المساندة لتصرفاتها اللانسانية بحق الفلسطينيين، كما ان حكومة دولة الاحتلال تطالب بين حين وآخر بغلق مراكز إسلامية شيعية متواجدة في ألمانيا بذرائع واهية لا أساس لها من الصحة، منها دعم حزب الله (المقاومة الاسلامية اللبنانية) التي تقاتل جيش الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة، ردا على جرائم بشعة للكيان الغاصب.
وفي بيان للزوارة الداخلية الألمانية نقلا عن قول وزيرة الداخلية الألمانية "نانسي فيزر" الحالي، دون الإشارة الى الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين العزل في غزة: لا نتسامح مع الإعلام المناهض ضد إسرائيل، يجب ان نكون حذريين ونتخذ خطوات لازمة؛ ولهذا السبب، نقوم بمواقف حازمة.
وتأسس مركز هامبورغ الإسلامي، وهو من مراكز إسلامية قديمة عام 1953 الميلادي؛ بدعم من آية الله العظمى السيد "البروجردي"، في مدينة هامبروغ الألمانية. ومن بعض نشاطات المركز نشر مجلات باللغة الألمانية والفارسية وتقديم خدمات استشارية. ولهذه المراكز مكتبات تحوي 6000 الف عنوان في مختلف موضوعات اسلامية وشيعية .
..................
انتهى / 232