وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الميادين
الثلاثاء

٢٣ يوليو ٢٠٢٤

١٠:٠١:٣٠ م
1474135

القوات الصومالية تصد هجوماً لـ"حركة الشباب" في جوبالاند: مقتل أكثر من 130 مسلحاً

صدّت القوات المسلحة الصومالية هجمات شنّتها "حركة الشباب" على مناطق تم تحريرها حديثاً في ولاية جوبالاند جنوبي البلاد.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قتل العشرات من عناصر "حركة الشباب" خلال تصدّي الجيش الصومالي لـ3 هجمات شنّها المسلحون في جوبالاند جنوبي البلاد، خلال محاولتهم اقتحام 3 قواعد عسكرية تابعة للقوات المسلحة الفيدرالية.

صدّت القوات المسلحة الصومالية هجمات شنّتها "حركة الشباب" على مناطق تم تحريرها حديثاً في ولاية جوبالاند جنوبي البلاد.

وقال مسؤولون صوماليون، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، إن عشرات المسلحين قُتلوا في اشتباكات، يوم الاثنين، جنوبي الصومال عندما حاولوا اقتحام 3 قواعد عسكرية".

كما نقلت الوكالة عن مسؤول أمني محلي قوله إن "القوات الحكومية صدّت الهجمات جنوبي غرب مدينة كيسمايو الساحلية في ولاية جوبالاند".

وجاءت الاشتباكات بعد 3 هجمات منسقة منفصلة نفّذها المسلحون على قواعد عسكرية تابعة للقوات الفيدرالية والإقليمية في جنوب مدينة كيسمايو وغربها. كما هاجم المسلحون بلدات بولو حاجي، وهاربولي، وميدو.

هذا وأطلق المسلحون النار أيضاً على قاعدة رابعة في بار سانجوني في محاولة لمنع وصول التعزيزات إلى القواعد التي تعرضت للهجوم.

بدوره، قال المتحدث باسم قوات منطقة جوبالاند، الرائد محمد فرح ضاهر، في تصريح صحافي، إن "135 مسلحاً قتلوا في الهجمات"، مشيراً إلى مصادرة أسلحة من القتلى.

وقال إن "6 مسلحين على الأقل تم القبض عليهم أحياء"، وإن "أكبر عدد من القتلى والجرحى وقع في بولو حاجي".

من جهته، لفت نائب وزير الإعلام الصومالي، عبد الرحمن يوسف العدالة، إلى أن "مسلحي حركة الشباب تكبدوا هزائم وخسائر فادحة في مختلف الجبهات". فيما قالت "حركة الشباب" إن مقاتليها هاجموا عدداً من القواعد العسكرية التابعة للقوات الصومالية.

القرصنة الصومالية تتزايد بعد سنوات من الهدوء

وفي سياق متصل، قال مكتب الملاحة البحرية الدولي إن القرصنة الصومالية عادت إلى الظهور هذا العام، مشيراً إلى أن "هناك 8 عمليات قرصنة واختطاف في النصف الأول من هذا العام بالقرب من الدولة الواقعة في شرق أفريقيا".

وكانت أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال سبباً في إلحاق الضرر الشديد بالصناعة في عام 2008، ثم بلغت ذروتها بعد ذلك بثلاث سنوات. وقد ساعد استخدام الحراس المسلحين، وتحسين الممارسات على متن السفن، وزيادة الوجود البحري، في تراجع الهجمات.

وفي تقريره، لم يذكر تقرير المكتب البحري الدولي سبب تجدد الهجمات هذا العام، وقال "إن القراصنة الصوماليين أثبتوا انتهازية ومهارة في هجماتهم، حيث استهدفوا السفن التي تبعد مسافة تصل إلى ألف ميل بحري عن البر" بحسب ما أورد التقرير.

وبالرغم من أن الاتجاهات العالمية في مجال القرصنة البحرية أظهرت انخفاضاً في عدد الهجمات، إلا أن مستوى استخدام العنف ضد طاقم السفن المستهدفة ازداد، وفقاً لـ"المنظمة البحرية الدولية".

كما ارتفع عدد البحارة الذين تم احتجازهم كرهائن بأكثر من الضعف مقارنة بنفس الفترة من عام 2023. وأفاد المكتب البحري الدولي بأن القراصنة استخدموا البنادق والسكاكين لتهديد البحارة في أكثر من نصف الهجمات.
.........................
انتهى/185