وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
يُعد صحن أمّ البنين (عليها السلام) واحدًا من مشاريع التوسعة الرئيسة لصحن
مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام).
وتتوزع مساحة الصحن الإجمالية البالغة (20) ألف متر مربع، لتشمل السرداب الذي يشغل كامل المساحة، أي 10 آلاف متر مربع، فيما يكون الطابقان الأول والثاني عبارة عن أواوين بمساحة 4 آلاف متر مربع لكل طابق، والساحة الوسطية بمساحة 6 آلاف متر مربع.
أهمية المشروع
يسهم مشروع صحن أمّ البنين (عليها السلام) في تحقيق جملة من الأهداف، منها زيادة القدرة الاستيعابية للزائرين، إذ يُتوقع أن يستوعب المشروع ما يصل إلى 60 ألف زائر في آن واحد، مما يُساعد على تخفيف الزحام وتقديم خدمات أفضل للزائرين، وفقًا للمهندس ضياء الصائغ رئيس قسم المشاريع الهندسية المشرف على العمل.
المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي، وجّه بزيادة وتيرة العمل في المشروع، مع الحفاظ على جودته لخدمة الزائرين.
مواد ذات مناشئ عالمية
تنفذ المشروع شركة أرض القدس العراقية، بتمويل من ديوان الوقف الشيعي. رئيس القسم المهندس ضياء الصائغ، قال: إنّ "العمل قُسّم إلى ثلاثة مراحل لضخامة المشروع، وأنهت ملاكات القسم المرحلة الأولى المتضمنة حفر الأسس، بعد زراعة الركائز الكونكريتية، و(السكند باير) على محيط كل المشروع، وبعدها أُكملت الجدران الخارجية وغُطّت وعولجت بالمواد اللازمة من مانع رطوبة و(الآيزوكام) وغيرها من المواد"، لافتًا إلى أنّ "الملاكات أنهت أعمال تسليح الرفت وصبّه بالأساس الحصيري، وبعد ذلك صُبّت الجدران، إلى جانب صبّ السقوف والأرضية".
من جانبه ذكر مدير الشركة المهندس حميد مجيد عباس، إنّ "السرداب مكيّف ومجهّز بالخدمات كافة، من قاعات خدمية ومجاميع صحية وأماكن للوضوء، في حين يحتوي الطابق الأول على أواوين مطلة على الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العباس عليه السلام"، مشيرًا إلى أنّ "الطابق الثاني سيتضمن قاعات واسعة وكبيرة ستُهيّأ وتُرتّب حسب الحاجة لخدمة الزائرين".
وسيُجهّز صحن أم البنين (عليها السلام) بمعدات ومواد حديثة من مناشئ عالمية، كأجهزة التبريد والإنذار وسحب الهواء، فضلاً عن تجهيزه بسلالم ومصاعد كهربائية من شركة أجنبية رصينة؛ حرصًا من العتبة العباسية المقدسة على تقديم أفضل الخدمات للزائرين، وفقاً لمدير الشركة.
مواصفات فنية عالية وإشادة وزارية
أكد مدير عام دائرة البرامج الاستثمارية الحكومية في وزارة التخطيط السيد عادل عبد زيد، أنّ العمل في مشاريع العتبة العباسية متسلسل وفق مراحل وبمواصفات فنية عالية. جاء ذلك خلال جولة برفقة رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة السيد ضياء الصائغ أجراها وفد الوزارة، على عدد من مشاريع العتبة المقدسة.
وقال عبد زيد، "لاحظنا البناء الذي يجري ضمن المواصفات المطلوبة، ونشيد بجهود الملاكات العاملة والمشرفة على هذه المشاريع المثمرة".
وأضاف "نأمل أن نرى أعمالًا في بقية المشاريع الوزارية والجهات غير المرتبطة بوزارة، فضلًا عن المحافظات بمثل جودة مشاريع العتبة المقدسة، كونها مشاريع ذات مراحل متسلسلة وبمواصفات فنية عالية وفق البرامج المعدة له".
إنجاز جديد وأكمل قسم المشاريع الهندسية صبّ السقف ما قبل الأخير للصحن بمساحة 1400 متر مربع باستخدام الخرسانة المسلحة من الخباطة المركزية التابعة له، مما يعزز مبدأ الاكتفاء الذاتي الذي سعت العتبة العباسية المقدسة إلى تحقيقه، إلى جانب التزام الشركات العراقية المنفذة بتقديم أفضل جودة في كل مراحل المشروع.
وتتوزع مساحة الصحن الإجمالية البالغة (20) ألف متر مربع، لتشمل السرداب الذي يشغل كامل المساحة، أي 10 آلاف متر مربع، فيما يكون الطابقان الأول والثاني عبارة عن أواوين بمساحة 4 آلاف متر مربع لكل طابق، والساحة الوسطية بمساحة 6 آلاف متر مربع.
أهمية المشروع
يسهم مشروع صحن أمّ البنين (عليها السلام) في تحقيق جملة من الأهداف، منها زيادة القدرة الاستيعابية للزائرين، إذ يُتوقع أن يستوعب المشروع ما يصل إلى 60 ألف زائر في آن واحد، مما يُساعد على تخفيف الزحام وتقديم خدمات أفضل للزائرين، وفقًا للمهندس ضياء الصائغ رئيس قسم المشاريع الهندسية المشرف على العمل.
المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي، وجّه بزيادة وتيرة العمل في المشروع، مع الحفاظ على جودته لخدمة الزائرين.
مواد ذات مناشئ عالمية
تنفذ المشروع شركة أرض القدس العراقية، بتمويل من ديوان الوقف الشيعي. رئيس القسم المهندس ضياء الصائغ، قال: إنّ "العمل قُسّم إلى ثلاثة مراحل لضخامة المشروع، وأنهت ملاكات القسم المرحلة الأولى المتضمنة حفر الأسس، بعد زراعة الركائز الكونكريتية، و(السكند باير) على محيط كل المشروع، وبعدها أُكملت الجدران الخارجية وغُطّت وعولجت بالمواد اللازمة من مانع رطوبة و(الآيزوكام) وغيرها من المواد"، لافتًا إلى أنّ "الملاكات أنهت أعمال تسليح الرفت وصبّه بالأساس الحصيري، وبعد ذلك صُبّت الجدران، إلى جانب صبّ السقوف والأرضية".
من جانبه ذكر مدير الشركة المهندس حميد مجيد عباس، إنّ "السرداب مكيّف ومجهّز بالخدمات كافة، من قاعات خدمية ومجاميع صحية وأماكن للوضوء، في حين يحتوي الطابق الأول على أواوين مطلة على الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العباس عليه السلام"، مشيرًا إلى أنّ "الطابق الثاني سيتضمن قاعات واسعة وكبيرة ستُهيّأ وتُرتّب حسب الحاجة لخدمة الزائرين".
وسيُجهّز صحن أم البنين (عليها السلام) بمعدات ومواد حديثة من مناشئ عالمية، كأجهزة التبريد والإنذار وسحب الهواء، فضلاً عن تجهيزه بسلالم ومصاعد كهربائية من شركة أجنبية رصينة؛ حرصًا من العتبة العباسية المقدسة على تقديم أفضل الخدمات للزائرين، وفقاً لمدير الشركة.
مواصفات فنية عالية وإشادة وزارية
أكد مدير عام دائرة البرامج الاستثمارية الحكومية في وزارة التخطيط السيد عادل عبد زيد، أنّ العمل في مشاريع العتبة العباسية متسلسل وفق مراحل وبمواصفات فنية عالية. جاء ذلك خلال جولة برفقة رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة السيد ضياء الصائغ أجراها وفد الوزارة، على عدد من مشاريع العتبة المقدسة.
وقال عبد زيد، "لاحظنا البناء الذي يجري ضمن المواصفات المطلوبة، ونشيد بجهود الملاكات العاملة والمشرفة على هذه المشاريع المثمرة".
وأضاف "نأمل أن نرى أعمالًا في بقية المشاريع الوزارية والجهات غير المرتبطة بوزارة، فضلًا عن المحافظات بمثل جودة مشاريع العتبة المقدسة، كونها مشاريع ذات مراحل متسلسلة وبمواصفات فنية عالية وفق البرامج المعدة له".
إنجاز جديد وأكمل قسم المشاريع الهندسية صبّ السقف ما قبل الأخير للصحن بمساحة 1400 متر مربع باستخدام الخرسانة المسلحة من الخباطة المركزية التابعة له، مما يعزز مبدأ الاكتفاء الذاتي الذي سعت العتبة العباسية المقدسة إلى تحقيقه، إلى جانب التزام الشركات العراقية المنفذة بتقديم أفضل جودة في كل مراحل المشروع.
