وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : شبكة الكفيل العالمية
الأحد

٢١ يوليو ٢٠٢٤

٩:٤٦:٤٤ ص
1473425

إصدار كتاب بعنوان "الأثرُ الدَّلاليُّ لمرويَّاتِ أهلِ البيتِ في التَّفسيرِ اللُّغويِّ"

صدر كتاب بعنوان "الأثرُ الدَّلاليُّ لمرويَّاتِ أهلِ البيتِ في التَّفسيرِ اللُّغويِّ"، وذلك برعاية المجمَع العلميّ للقرآن الكريم.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر المجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية، النتاجَ التاسعَ من مشروعِ (سلسلة الرسائل الجامعيَّة القرآنيَّة) بعنوان "الأثرُ الدَّلاليُّ لمرويَّاتِ أهلِ البيتِ في التَّفسيرِ اللُّغويِّ".

وأشرف على الإصدار مركز الدراسات والبحوث القرآنيَّة التابع للمجمَع.

وقال رئيس المجمَع الدكتور مشتاق العلي، إن "مركز الدراسات والبحوث القرآنيَّة في المجمَع العلميِّ انتهج منهجًا علميًّا، داعمًا لنتاجات الكفاءات العلميَّة من الأكاديميِّين المتخصّصة بالشأن القرآنيّ؛ وذلك في أحد أهمّ مسارات عمله في ضمن خطَّته الاستراتيجيَّة ألا وهو مشروع (سلسلة الرسائل الجامعيَّة القرآنيَّة)؛ إذ أخذ على عاتقه متابعة الرسائل والأطاريح الجامعيَّة ذات البعد القرآنيِّ لا سيَّما المتعلِّق بأهل البيت؛ إذ يمثِّلان –القرآن الكريم والعترة الطاهرة- المرجعيَّة الفكريَّة والعقديَّة والفقهيَّة والأخلاقيَّة... للمسلمين عامَّة، ولأتباع أهل البيت خاصَّة".

وأضاف "من هنا بادر مركز الدراسات والبحوث القرآنيّة بانتقاء الموضوعات القرآنيّة، التي فيها من الإضافة والجدَّة ليرفد المكتبة الإسلاميَّة، والساحة المعرفيَّة بالنفيس من الدراسات التي تثير أذهان المثقَّفين فضلًا عن المتخصِّصين؛ فكان الاختيار التاسع في هذه السلسلة رسالة علميَّة بحثت (الأثرَ الدلاليَّ لمرويَّات أهل البيت في التفسير اللغويِّ) لألفاظ القرآن الكريم، وتجلِّيات تلك الألفاظ في داخل التراكيب اللغويَّة؛ الأمر الذي أنتج رؤيةً جديدةً، وتفسيرًا لم يُلتَفت إليه من قَبل، من المفسِّرين والمشتغلين في شأن الدلالة القرآنيَّة، ولا سيَّما إذا علمنا أنَّ جلَّ أقوال أهل البيت(عليهم السلام) وأحاديثهم، فضلًا عن تفسيراتهم المباشرة تنتمي إلى عصر الاستشهاد اللغويِّ؛ ممَّا يجعلها أُسًّا من أُسُس التقعيد، وعنصرًا رئيسًا بل أهمُّ العناصر التي يمكن أن يُقاس عليها في تمييز الفصيح من غيره، والأدقِّ من غير الدقيق، والمنطبق بالتمام من المحتمَل بوجهٍ من الوجوه".

وتابع "بذلك نسعى لأن تكون الثقافة القرآنيَّة مأخوذةً من منابعها الأصيلة؛ لنسهم في حركة التصويب والتصحيح لفهم كتاب الله العزيز بوصفه الميدان الخصب، ولا سيَّما إذا ولجنا إلى مفاهيمه من مفاتيحه التي أمرنا الله تعالى ألَّا نحيد عنها؛ كي لا نضلَّ في حياتنا عن مَغنمَينِ وهما (كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسَّكتم بهما لن تضلُّوا من بعدي)".
.......
انتهى/ 278