وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
ان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اجرى بعد ظهر اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع الدكتور مسعود بزشكيان الرئيس المنتخب مهنئا بفوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية،مشددا على ان اهتمام الحكومة السعودية بمواصلة التعاون الثنائي مع إيران يصب في صالح البلدين والشعبين و العالم الاسلامي.
وفي هذا الاتصال اعرب بزشكيان عن شكره لرسائل التهنئة التي تلقاها من المسؤولين السعوديين وتمهيد الارضية لتصويت الحجاج الإيرانيين في مكة المكرمة المدينة المنورة مبينا ان تطوير العلاقات مع دول الجيوار بما في ذلك المملكة العربية السعودية، تعد من أولويات الجمهورية الاسلامية الايرانية معتبرا ان تعزيز التعاون بين البلدين يصب في صالح المنطقة والعالم الإسلامي.
وفي الوقت الذي أعرب فيه عن ارتياحه لمسار العلاقات بين البلدين خلال العام الماضي، أعرب الرئيس المنتخب عن أمله في أن يتطور التعاون السياسي والثقافي والاقتصادي والتجاري بين إيران والمملكة العربية السعودية في العصر الجديد.وكلما اقتربت الدولتان، أصبحت العلاقات بين الدول الإسلامية أعمق وغير قابلة للكسر.
واعتبر الرئيس الايراني المنتخب ان تعزيز العلاقات بين إيران والسعودية من شانها ان تزيد من قوة العالم الإسلامي في الدفاع عن فلسطين وإدانة جرائم الصهاينة مؤكدا ضرورة استخدام جميع الدول الإسلامية جل قوتها وطاقاتها في وقف جرائم الكيان الصهيوني.
من جانبه اعتبر ولي العهد السعودي في الاتصال تعزيز التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية باعتبارهما بلدين دولتين كبيرين ومؤثرين في المنطقة، بانه أمرا ضروريا وأضاف: إنه لمن دواعي ارتياحنا الكبير أن نرى علامات واضحة على تنفيذ الاتفاقيات، وفي هذه الأثناء تم اتخاذ العديد من الإجراءات التي تشجعنا على تطوير التعاون الثنائي.
واعتبر ولي العهد السعودي توسيع التعاون بين البلدين بانه يؤدي إلى التماسك وزحدة وجهات النظر في العالم الإسلامي بشأن القضايا المهمة، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وقال: "نحن على ثقة من أن تطور العلاقات بين إيران والسعودية ستصب لصالح قضايا العالم الإسلامي، بما فيها القضية الفلسطينية، إضافة إلى الأبعاد الثنائية.
وفي هذا الاتصال اعرب بزشكيان عن شكره لرسائل التهنئة التي تلقاها من المسؤولين السعوديين وتمهيد الارضية لتصويت الحجاج الإيرانيين في مكة المكرمة المدينة المنورة مبينا ان تطوير العلاقات مع دول الجيوار بما في ذلك المملكة العربية السعودية، تعد من أولويات الجمهورية الاسلامية الايرانية معتبرا ان تعزيز التعاون بين البلدين يصب في صالح المنطقة والعالم الإسلامي.
وفي الوقت الذي أعرب فيه عن ارتياحه لمسار العلاقات بين البلدين خلال العام الماضي، أعرب الرئيس المنتخب عن أمله في أن يتطور التعاون السياسي والثقافي والاقتصادي والتجاري بين إيران والمملكة العربية السعودية في العصر الجديد.وكلما اقتربت الدولتان، أصبحت العلاقات بين الدول الإسلامية أعمق وغير قابلة للكسر.
واعتبر الرئيس الايراني المنتخب ان تعزيز العلاقات بين إيران والسعودية من شانها ان تزيد من قوة العالم الإسلامي في الدفاع عن فلسطين وإدانة جرائم الصهاينة مؤكدا ضرورة استخدام جميع الدول الإسلامية جل قوتها وطاقاتها في وقف جرائم الكيان الصهيوني.
من جانبه اعتبر ولي العهد السعودي في الاتصال تعزيز التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية باعتبارهما بلدين دولتين كبيرين ومؤثرين في المنطقة، بانه أمرا ضروريا وأضاف: إنه لمن دواعي ارتياحنا الكبير أن نرى علامات واضحة على تنفيذ الاتفاقيات، وفي هذه الأثناء تم اتخاذ العديد من الإجراءات التي تشجعنا على تطوير التعاون الثنائي.
واعتبر ولي العهد السعودي توسيع التعاون بين البلدين بانه يؤدي إلى التماسك وزحدة وجهات النظر في العالم الإسلامي بشأن القضايا المهمة، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وقال: "نحن على ثقة من أن تطور العلاقات بين إيران والسعودية ستصب لصالح قضايا العالم الإسلامي، بما فيها القضية الفلسطينية، إضافة إلى الأبعاد الثنائية.
وأشار محمد بن سلمان إلى الطاقات الهائلة التي تتمتع بها البلدين في تعزيز التعاون بينهما خاصة في المجالات الثقافية والتجارية والاستثمارية، معرباً عن أمله في أن تتطور العلاقات بين البلدين خلال فترة رئاسة بزشكيان وأن يكون هناك مستقبل مشرق لشعبي البلدين.
.......................
انتهى/185