وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ قرر يزيد تحريف أهداف الإمام الحسين (ع) ؛ ولكن مع انتفاضة عاشوراء، انفتحت البصيرة ولاح تيار التغيير عند الناس، و من جانب آخر فان الرد وخُطب من كانوا في الثورة الحسينية، خاصة السيدة زينب (ع) والامام زين العابدين عليه السلام كانت متينة ومتقنة وحاسمة الى درجة لم يستطع يزيد مواجهتها. ومن جانب آخر فان مظلومية هذه العائلة وكفاحها الثقافي وخاصة خطبة الإمام السجاد (ع) في المسجد الأموي قد غيّرت أجواء المدينة، ومع مضي الوقت ظهرت حركات التمرد والثورة في المدينة .
......
انتهى/ 278
......
انتهى/ 278