وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
نظمت السلطة المحلية بمحافظة صعدة يوم الثلاثاء، فعالية مركزية كبرى إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، بحضور قيادة المحافظة وعلماء وأكاديميين وشخصيات اجتماعية وعسكرية وأمنية.
وفي الفعالية، تطرق مسؤول شعبة التعبئة العامة بالمحافظة عبد الله المنبهي، إلى محطات من حياة الإمام الحسين عليه السلام الذي جسد القائد والقدوة ومثلت حياته مدرسة متكاملة تستفيد منها الأجيال إلى قيام الساعة .
وأشار المنبهي إلى النموذج الذي مثله الإمام الحسين في الثقة بالله تعالى واستشعار المسؤولية والثورة ضد الطغيان الأموي بكل صبر وشجاعة وصمود وتضحية بهدف الإصلاح في أمة جده رسول الله صلوات الله عليه وعلى آلة وسلم .
ولفت مسئول التعبئة في صعدة، إلى سلبية وخطورة التخاذل والتفريط في أعلام الهدى، مبينا أن نتيجة ذلك التخاذل هو استحكام الطغاة والمجرمين وخسارة الأمة لدينها وكرامتها وحريتها، مؤكداً أن ما يعانيه الشعب الفلسطيني اليوم في غزة من قتل وتشريد وحصار من قبل العدو الصهيوني والأمريكي والتخاذل العربي المهين تجاه ذلك لهو مظلومية تعيد لنا ذكرى مظلومية كربلاء بالصوت والصورة.
وفي الفعالية، تطرق مسؤول شعبة التعبئة العامة بالمحافظة عبد الله المنبهي، إلى محطات من حياة الإمام الحسين عليه السلام الذي جسد القائد والقدوة ومثلت حياته مدرسة متكاملة تستفيد منها الأجيال إلى قيام الساعة .
وأشار المنبهي إلى النموذج الذي مثله الإمام الحسين في الثقة بالله تعالى واستشعار المسؤولية والثورة ضد الطغيان الأموي بكل صبر وشجاعة وصمود وتضحية بهدف الإصلاح في أمة جده رسول الله صلوات الله عليه وعلى آلة وسلم .
ولفت مسئول التعبئة في صعدة، إلى سلبية وخطورة التخاذل والتفريط في أعلام الهدى، مبينا أن نتيجة ذلك التخاذل هو استحكام الطغاة والمجرمين وخسارة الأمة لدينها وكرامتها وحريتها، مؤكداً أن ما يعانيه الشعب الفلسطيني اليوم في غزة من قتل وتشريد وحصار من قبل العدو الصهيوني والأمريكي والتخاذل العربي المهين تجاه ذلك لهو مظلومية تعيد لنا ذكرى مظلومية كربلاء بالصوت والصورة.
وأوضح أن التحرك اليوم لنصرة الشعب الفلسطيني هو أوجب وأعظم لكي يبقى للإنسان دينه وكرامته ، مشدداً على ضرورة الاستمرار في حالة النفير العام والخروج إلى الساحات من أجل مناصرة الشعب الفلسطيني والتسليم للقيادة وتوطين النفس على الجهاد وبذل النفس والمال في سبيل الله تعالى لمواجهة الطاغوت وأوليائه من العملاء والخونة.
..........................
انتهى/185