وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أقيمت مراسم عزاء ابي عبدالله الحسين (ع)، بحضور أتباع أهل البيت من مختلف الجنسيات، في حسينيات ومساجد موسكو ومدن سانت بطرسبورغ و يكاترينبورغ وبودولسك وكازان وأستراخان وماخاج قلعة ودربند وبعض المناطق الأخرى في روسيا.
وقد شهد مسجد خاتم الأنبياء (ص) في موسكو مشاركة كبيرة من قبل المعزين، امتدت إلى خارج مبنى المسجد والمدرسة الإيرانية وأقيمت مراسم ليلة عاشوراء الحسيني، بحضور سفير إيران لدى روسيا الاتحادية " كاظم جلالي" و رئيس المركز الإسلامي في موسكو حجة الإسلام والمسلمين "مهدي بخت آور".
وقال سفير إيران في موسكو في كلمة خلال هذه المراسم: "اليوم، لا تزال جبهتا الحق والباطل تتقاتلان ولم تنته كربلاء وعاشوراء بعد".
وأضاف جلالي: ما يحدث في غزة هو دليل حي على الحرب بين الحق والباطل، واليوم نستطيع أن نرى بوضوح سلوك الاحتلال مع الشعب المحاصر والمظلوم في غزة مشيراً إلى أن عاشوراء حية تماما أمام أعيننا واليوم علينا أن نكون حذرين بالوقوف في أي جانب من التاريخ.
وأضاف: لقد استشهد في الأشهر الأخيرة في غزة نحو 40 ألف شخص مع كل هذا الحجم من القسوة والجريمة، الذي يسبب العار، لكن كل ذلك قوبل بصمت من قبل بعض الأشخاص ونفس هؤلاء الأشخاص أظهروا ردة فعل قوية إزاء خدش صغير في أذن زعیم الإرهاب (ترامب).
وقد شهد مسجد خاتم الأنبياء (ص) في موسكو مشاركة كبيرة من قبل المعزين، امتدت إلى خارج مبنى المسجد والمدرسة الإيرانية وأقيمت مراسم ليلة عاشوراء الحسيني، بحضور سفير إيران لدى روسيا الاتحادية " كاظم جلالي" و رئيس المركز الإسلامي في موسكو حجة الإسلام والمسلمين "مهدي بخت آور".
وقال سفير إيران في موسكو في كلمة خلال هذه المراسم: "اليوم، لا تزال جبهتا الحق والباطل تتقاتلان ولم تنته كربلاء وعاشوراء بعد".
وأضاف جلالي: ما يحدث في غزة هو دليل حي على الحرب بين الحق والباطل، واليوم نستطيع أن نرى بوضوح سلوك الاحتلال مع الشعب المحاصر والمظلوم في غزة مشيراً إلى أن عاشوراء حية تماما أمام أعيننا واليوم علينا أن نكون حذرين بالوقوف في أي جانب من التاريخ.
وأضاف: لقد استشهد في الأشهر الأخيرة في غزة نحو 40 ألف شخص مع كل هذا الحجم من القسوة والجريمة، الذي يسبب العار، لكن كل ذلك قوبل بصمت من قبل بعض الأشخاص ونفس هؤلاء الأشخاص أظهروا ردة فعل قوية إزاء خدش صغير في أذن زعیم الإرهاب (ترامب).
و أشاد سفير إيران في روسيا بالمقاومة التي تستمد من ثورة الإمام الحسين (ع) قائلا: يوماً بعد يوم، اسم الحسين (ع) يلمع أكثر فأكثر في العالم ويقوى الأمل في قلوب المحرومين بأن يأتي المنجي.
....................
انتهى/185