وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
يزيد تحالف الحكومة البحرينية مع إسرائيل من الضغوط على مراسم عاشوراء البحرين. ويعبّر الشعب البحريني عن تنديده بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان الاحتلال في غزة، في وقت تقف الحكومة إلى جانب الكيان.
وتصاعد تضييق الخناق على مراسم عاشوراء مع توقيف واستدعاء خطباء للتحقيق حول خطبٍ ألقوها في المراسم السنوية التي تحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وصحبه الكرام، كما تم اعتقال العديد من المعزّين.
واعتقلت السلطات الأمنية، مساء يوم الأحد 14 تموز/يوليو 2024، الشيخ حسن القصاب قَيِّم مسجد عتيق من منزله في العاصمة المنامة، واستدعت الشيخ عيسى القفاص إلى مركز شرطة النعيم للتحقيق معه.
وجاء اعتقال الشيخ القصاب واستدعاء الشيخ القفاص على خلفية إحياء مراسم عاشوراء في المسجد نفسه.
واستدعت السلطات الاثنين (15 يوليو 2024) الرادود السيد علوي العلوي للتحقيق في مركز شرطة باب المنامة، لأسباب غير معروفة.
وفي ذات السياق، تكرر استدعاء رؤساء مآتم للتحقيق، وحمّلتهم السلطات الأمنية مسؤولية إدانة خطباء ومعزين ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، ورفع شعارات مضادة لكيان الاحتلال.
واستدعت الداخلية رئيس لجنة عزاء منطقة الدير إثر رفع شعارات نددت بكيان الاحتلال وداعميه خلال العزاء والمواكب في المنطقة، وقامت السلطات الأمنية بإرغامه على توقيع تعهّد بعدم رفع شعارات ضد الكيان مرة أخرى.
رئيس مأتم السنابس هو الآخر تم استدعاؤه للتحقيق على خلفية شعارات وقصائد عبّرت عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة شاملة في قطاع غزة، وإدانة المجازر الإسرائيلية.
وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت، مساء يوم الخميس 11 يوليو/تموز 2024، 5 مواطنين في ساحة مأتم قرية عالي خلال مشاركتهم في إحياء مراسم عاشوراء.
في سياق آخر، أصدرت الداخلية البحرينية أوامر للشيخ السعودي صالح آل إبراهيم بالتوقف عن الخطابة في مأتم أبوصيبع، وأبلغته أنها لا تسمح بمشاركة خطباء من الخارج في إحياء مراسم عاشوراء، وكذلك الحال بالنسبة للشيخ أحمد القرين.
وعمدت السلطات البحرينية إلى إزالة مظاهر الحداد والحزن من شوارع مختلفة من مناطق البحرين. وقامت قوات الأمن بنزع لافتات وشعارات تم تعليقها في مدينة حمد، سار، توبلي وكرزكان.
وتستمر الطائفة الشيعية في اليوم الثامن من المحرم في إحياء مراسم عاشوراء، وشهدت العاصمة المنامة حضور حاشد في المواكب والمجالس الحسينية.
وقام محتجون برسم أعلام الكيان الإسرائيلي على الأرض في شوارع مختلفة من البحرين حتى تدوسها مواكب العزاء، الأمر الذي رفضته السلطات البحرينية وحذّرت أصحاب المواكب من ملاحقات قانونية.
وتصاعد تضييق الخناق على مراسم عاشوراء مع توقيف واستدعاء خطباء للتحقيق حول خطبٍ ألقوها في المراسم السنوية التي تحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وصحبه الكرام، كما تم اعتقال العديد من المعزّين.
واعتقلت السلطات الأمنية، مساء يوم الأحد 14 تموز/يوليو 2024، الشيخ حسن القصاب قَيِّم مسجد عتيق من منزله في العاصمة المنامة، واستدعت الشيخ عيسى القفاص إلى مركز شرطة النعيم للتحقيق معه.
وجاء اعتقال الشيخ القصاب واستدعاء الشيخ القفاص على خلفية إحياء مراسم عاشوراء في المسجد نفسه.
واستدعت السلطات الاثنين (15 يوليو 2024) الرادود السيد علوي العلوي للتحقيق في مركز شرطة باب المنامة، لأسباب غير معروفة.
وفي ذات السياق، تكرر استدعاء رؤساء مآتم للتحقيق، وحمّلتهم السلطات الأمنية مسؤولية إدانة خطباء ومعزين ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، ورفع شعارات مضادة لكيان الاحتلال.
واستدعت الداخلية رئيس لجنة عزاء منطقة الدير إثر رفع شعارات نددت بكيان الاحتلال وداعميه خلال العزاء والمواكب في المنطقة، وقامت السلطات الأمنية بإرغامه على توقيع تعهّد بعدم رفع شعارات ضد الكيان مرة أخرى.
رئيس مأتم السنابس هو الآخر تم استدعاؤه للتحقيق على خلفية شعارات وقصائد عبّرت عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة شاملة في قطاع غزة، وإدانة المجازر الإسرائيلية.
وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت، مساء يوم الخميس 11 يوليو/تموز 2024، 5 مواطنين في ساحة مأتم قرية عالي خلال مشاركتهم في إحياء مراسم عاشوراء.
في سياق آخر، أصدرت الداخلية البحرينية أوامر للشيخ السعودي صالح آل إبراهيم بالتوقف عن الخطابة في مأتم أبوصيبع، وأبلغته أنها لا تسمح بمشاركة خطباء من الخارج في إحياء مراسم عاشوراء، وكذلك الحال بالنسبة للشيخ أحمد القرين.
وعمدت السلطات البحرينية إلى إزالة مظاهر الحداد والحزن من شوارع مختلفة من مناطق البحرين. وقامت قوات الأمن بنزع لافتات وشعارات تم تعليقها في مدينة حمد، سار، توبلي وكرزكان.
وتستمر الطائفة الشيعية في اليوم الثامن من المحرم في إحياء مراسم عاشوراء، وشهدت العاصمة المنامة حضور حاشد في المواكب والمجالس الحسينية.
وقام محتجون برسم أعلام الكيان الإسرائيلي على الأرض في شوارع مختلفة من البحرين حتى تدوسها مواكب العزاء، الأمر الذي رفضته السلطات البحرينية وحذّرت أصحاب المواكب من ملاحقات قانونية.
لقد ألقى الموقف المتباين -بين الحكومة والشعب البحريني- من حرب الإبادة على غزة بظلاله على الساحة، وأضاف أبعادا أخرى للتوتر في البلاد، ولا يقتصر ذلك بالتأكيد على إحياء ذكرى عاشوراء التي توشك مراسيمها على الانتهاء.
.......................
انتهى/185